بعد أكثر من شهر ونصف من غياب المنافسة، تعود عشية اليوم تشكيلة جمعية الخروب إلى أجواء البطولة الوطنية وذلك من ملعب سعيدة بمناسبة لقائها الهام أمام المولودية المحلية، وهي مباراة يولي لها أبناء الخروب أهمية بالغة خاصة أن الخسارة فيها من شأنها أن ترمي بالفريق الخروبي إلى أسفل الترتيب، وهو ما يدركه جيدا لاعبو الحمراء الخروبية وكل من له صلة بالفريق الخروبي الذين يرفضون التنقل إلى سعيدة بثوب الضحية بل من أجل العودة بنتيجة إيجابية رغم إدراكهم التام بصعوبة المأمورية أمام منافس محترم قوي لم يضيع حتى نقطة في ميدانه. “لايسكا” وصلت غليزان على العاشرة ليلا سجل وفد جمعية الخروب وصوله إلى مدينة غليزان أين أقام ليلة أول أمس، على العاشرة ليلا وذلك بعد تأخر الطائرة المقلة له من مطار قسنطينة إلى الجزائر العاصمة بساعتين كاملتين، حيث استقل الوفد الطائرة على الساعة الرابعة مساء، وللتذكيرفإن تشكيلة “لايسكا” أقامت ليلة أمس بسعيدة بعد إجرائها حصة تدريبية بملعب غليزان. الاختبار الأول لجلول ومساعديه وتعد مباراة هذه الظهيرة أمام مولودية سعيدة الأولى للطاقم الفني ل الحمراء الخروبية بقيادة زهير جلول ومساعديه العفري فوزي ومدرب الحراس سبع حكيم، حيث سيكون الطاقم الفني في أول اختبار له في أول مواجهة رسمية في البطولة الوطنية المحترفة. المعنويات في السماء ولا حديث سوى عن نتيجة إيجابية رغم مشقة السفر إلى سعيدة ونقص التعداد، إلا أن المعطيات الأولية توحي بأن شبان جمعية الخروب قادرون على العودة بنتيجة إيجابية ومباغتة السعيدين بعقر دارهم نظرا للمعنويات المرتفعة التي يتمتع بها حلوي وزملاؤه، حيث لا حديث بينهم إلا عن كيفية العودة بنتيجة اليوم من ملعب سعيدة وهم الذين حضروا في أجواء رائعة ومفعمة بالحيوية تسمح لهم بالظهور في ثوب الكبار اليوم في مباراة ستنقل على المباشر. وضعية “لايسكا” لا تحتمل أي تعثر ورغم أن نتيجة مباراة اليوم ليست مصيرية والخاسر فيها لن يرهن حظوظه في شيء، إلا أن الوضعية الصعبة التي توجد فيها “لايسكا” في البطولة وتواجدها في الدائرة الحمراء هو ما يجعل زملاء بوراس في غنى عن أي تعثر جديد في مباراة هذه الأمسية مهما كانت قيمة المنافس ووزن لاعبيه، خاصة أن جمعية الخروب بمسيريها وطاقمها الفني الجديد وضعت في حساباتها 4 نقاط على الأقل قبل نهاية المرحلة الأولى من البطولة، إضافة إلى ذلك فإن التعثر من شأنه أن يخضع التشكيلة لضغط أشد قبل مواجهة اتحاد البليدة في 25 من هذا الشهر. غيابات نوعية في التشكيلة ويبقى الأمر الذي يقلق محيط جمعية الخروب خلال مباراة اليوم وبالأخص الطاقم الفني، هو الغيابات الكثيرة التي ستعرفها التشكيلة في ظل عدم تأهيل الخماسي الجديد بقرار من الرابطة والإصابات والعقوبات التي مست عدة لاعبين وفي مقدمتهم القائد نايت يحي المعاقب بعد تلقيه إنذار احتجاج في لقاء الكأس أمام بجاية، وبوتناف الذي يخضع لراحة 21 يوما، وسي حاج الذي أجرى عملية جراحية، وبلهاني المصاب، كما أن التشكيلة تنقلت بعدة لاعبين غير جاهزين بنسبة كبيرة في صورة جيل والمغترب لغزال وكذا المدافع زياد. مشاركة معنصر غير مؤكدة ويخلط حسابات جلول يبدو أن لعنة الإصابات لاحقت لاعبي “لايسكا” حتى في آخر حصة تدريبية، حيث تعرض المهاجم الواعد والمتألق في صفوفها معنصر هشام إلى إصابة في الأربطة ووجد صعوبة في الجري، ما جعله يجري فحوصا طبية خاصة في ظل حاجة المدرب زهير جلول إليه في مباراة اليوم، وتبقى مشاركته أساسيا غير مؤكدة ومرهونة بإشارة طبيب الفريق، وهو الأمر الذي أخلط حسابات المدرب جلول الذي كان يعول كثيرا على خدمات هذا الشاب لزعزعة دفاع المنافس وهو الذي يتواجد في لياقة عالية منذ التربص التحضيري الذي أقامه الفريق بالجزائر العاصمة. زياد سيلعب بالضمادات وإضافة إلى معنصر الذي تلقى إصابة مفاجئة قد تحرمه من المشاركة أساسيا في لقاء اليوم، فإن زياد المدافع المحوري سيضطر للعب مباراة اليوم رغم الانتفاخ الذي يعاني منه في الكاحل، حيث سيلعب المباراة بالضمادات على أمل مساعدة “لايسكا” على العودة بنتيجة إيجابية وإفراح أنصارها. معنصر: “الآلام زالت قليلا وقد أشارك” في اتصال هاتفي جمع “الهداف” صبيحة أمس بلاعب “لايسكا” معنصر، أكد لنا أن مشاركة اليوم “بين وبين” رغم أن الآلام زالت قليلا عكس ما كانت عليه من قبل والتي لم يفهم سببها لحد الآن، مؤكدا أنه سيعمل المستحيل للمشاركة ومساعدة فريقه على تخطي هذا المنعرج بسلام. زياد: “سألعب المواجهة وأتحدى الإصابة” بدوره أبدى المدافع زياد استعداده للمشاركة في لقاء اليوم رغم الإصابة التي يعاني منها في الكاحل، حيث يريد رفع التحدي والعودة رفقة زملائه بنتيجة إيجابية تسمح لهم بمسايرة بقية مشوار البطولة بنجاح. جلول عازم على ايجاد الحلول من جهته فإن مدرب “لايسكا” جلول أبدى قلقه بسبب هذه الإصابات خاصة إصابة معنصر التي أخلطت جميع أوراقه بعدما كان مرشحا أن يبني اللعب عليه، لكن التقني عازم على إيجاد الحلول والتشكيلة المثالية والمناسبة لمباغتة روابح وأشباله والعودة بنتيجة إيجابية، خاصة أن جلول تعود على مثل هذه الوضعيات مع المنتخب الوطني الجزائري ويعرف كيف يخرج منتصرا منها. الأواسط في مهمة صعبة تنقل أواسط جمعية الخروب صبيحة أمس برا إلى سعيدة، حيث سيواجه زملاء القائد فرجيوي المولودية المحلية في مباراة صعبة في ظل الغيابات التي تعرفها تشكيلتهم التي تنفد تدريجيا بسبب رفض العديد من اللاعبين العمل رفقة المدرب الحالي الذي يعد سبب نكسة هؤلاء الشبان في الإقصاء المبكر في الكأس، حيث جعلهم بسياسته المنتهجة ينهون الموسم قبل الأوان، كل هذا جعل إدارة الشبان تفكر جديا في تدعيم الفريق بمدرب الأواسط (ب) يحياوي الذي يملك حنكة وشخصية قوية تمكنه من إعادة الفريق إلى الواجهة في ظل امتلاك التشكيلة لترسانة من اللاعبين الجيدين. 19 لاعبا تنقلوا إلى سعيدة فضل مدرب جمعية الخروب توجيه الدعوة إلى 19 لاعبا تحسبا لمواجهة اليوم أمام سعيدة، ويتعلق الأمر بكل من طوال، بن خوجة، بلايلي، حلوي، زياد، زواق، خلافي، جيل، معنصر، بوناب، شكاتي، شايب، مصفار، بلقرع، لغزال، زقرور، ضرباني، بوراس، وكاسيس. ------- مصفار: “سنعمل على إفراح أنصارنا، ومهمتي التسجيل” كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل مواجهة سعيدة؟ الحمد لله، تنقلنا إلى سعيدة في أجواء جيدة وأخذنا كامل راحتنا بعد الرحلة التي برمجتها لنا إدارة الفريق، والكل حاليا مركز على هذه المواجهة ولا حديث بينا سوى عن تحقيق نتيجة إيجابية وإفراح أنصارنا الذين نعلم أنهم ينتظرون منا الكثير في هذه المواجهة، وبإذن الله سنكون في الموعد ونعمل المستحيل للعودة بنتيجة إيجابية تمهد لنا الطريق لبقية المشوار. إذن أنتم مستعدون وواثقون من أنفسكم؟ هذا صحيح، نحن على أتم الاستعداد ومباراة سعيدة وكما هو معلوم ستأتي بعد غياب أكثر من شهر ونصف من المنافسة، ولهذا ستكون صعبة لنا ولهم لكن نحن واثقون من مؤهلاتنا وقدراتنا وقادرون على مباغتة منافسنا الذي نحترمه كثيرا، إضافة إلى ذلك فسعيدة تلعب كرة نظيفة ولها أرضية جيدة ستسمح بتطبيق لعبنا فيها. تشكيلتكم ستعرف عدة غيابات، ألن تؤثر عليكم؟ هذا صحيح الغيابات التي ستعرفها التشكيلة نوعية في صورة نايت يحيى، بوتناف، سي حاج الذي بالمناسبة أتمنى له الشفاء العاجل إضافة إلى تواجد لاعبين سيلعبون المباراة مصابين مثل جيل، لغزال وحتى معنصر مؤخرا، وذلك من شأنه أن يؤثر فينا ولكن اللاعبين الذين سيكونون في أرضية الميدان مستعدون لرفع التحدي وتحقيق الهدف الذي تنقلنا من أجله. الآمال معلقة عليك في خط الهجوم هل أنت مستعد للتسجيل؟ أنا مهاجم ومهمتي تسجيل الأهداف وسأعمل على تجسيد ذلك وبحول الله سأفرح أنصار “لايسكا” وأكون عند حسن ظنهم في هذه المواجهة الهامة لفريقنا. ------- نهاري يُنقل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية ويغيب عن لقاء اليوم ازدادت وضعية مولودية سعيدة تعقيدا فبعد الإصابات التي تعرض لها كثير من اللاعبين وغياب بعض العناصر الأخرى عن مواجهة اليوم بسبب العقوبة، سيغيب المدافع نهاري عن لقاء اليوم بسبب معاناته من التهاب في الزائدة الدودية حيث نُقل أمس على وجه السرعة إلى المستشفى أين سيخضع لعملية جراحية، وهو الأمر الذي ينتظر أن يبعده عن الميدان لمدة طويلة. روابح في ورطة وقائمة 18 مملوءة بالمصابين وسيكون مدرب المولودية توفيق روابح مساء اليوم في ورطة لأنه لا يملك خيارات كثيرة لتغطية النقص الذي سيسببه غياب أبرز اللاعبين، ولعل ما زاد الأمر تعقيدا هو الغياب الاضطراري للمدافع نهاري الذي كان يعوّل عليه لتغطية الجهة اليسرى من الدفاع، أضف إلى ذلك أنّ التعداد الجاهز للمشاركة في مواجهة الخروب لا يكفي حتى لملء قائمة 18 لذلك ينتظر أن يقوم روابح بتدوين أسماء بعض اللاعبين المصابين ضمن قائمة 18 دون إشراكهم في هذه المواجهة، كما أن روابح سيجد كرسي احتياط فارغ وسيصعب عليه إجراء تغييرات خلال اللقاء. مساندة الأنصار الحل الوحيد لتحقيق الفوز وبعد تأكد غياب نهاري، مڤني، ميباراكو، كيّال، شرايطية، حديوش وبوسماحة أصبحت كل الظروف تصب في مصلحة جمعية الخروب التي تبدو في أفضل رواق لخطف نقاط الفوز من ملعب سعيدة أو على الأقل العودة إلى الديار بنقطة التعادل، لكن ورغم ذلك يبقى الحل الوحيد لمواجهة مثل هذه الظروف هو مساندة الأنصار فتوافدهم بقوة على مدرجات ملعب 13 أفريل سيحفّز اللاعبين على تحدي هذه الظروف واللعب بإرادة قوية قصد إبقاء النقاط الثلاث في ملعب سعيدة. الخالدي: “لقاء الخروب هو لقاء الأنصار ووقفتهم في هذا الوقت ضرورية” وبدا رئيس الفريق الخالدي مستاء جدا من نحس الإصابات التي مسّت عديد الركائز في الفريق وبدا أكثر استياء عندما علم بمرض نهاري لأنه يعلم بأنّ المهمة في لقاء اليوم لن تكون سهلة، لذلك وجّه نداء لكل محبي الفريق وداعهم للتنقل بقوة إلى ملعب 13 أفريل قصد مساندة رفقاء مقداد على تحقيق الفوز وقال: “لقاء الخروب هو لقاء الأنصار والفوز سيتحقق بفضلهم، نعاني من نقص فادح في التعداد والمهمة ستكون صعبة للغاية لذلك أتمنى أن يتنقل أنصار المولودية بقوة إلى الملعب لتحفيز العناصر المشاركة ودفعها لبذل المستحيل قصد تحقيق الفوز، رغم كل معاناتنا إلا أنني أثق في الأنصار وأعلم بأنهم سيقفون إلى جانب فريقهم في الظروف الصعبة، وقفتهم أمام الخروب ضرورية جدا وإذا حققنا الفوز فالأكيد أن ذلك سيتحقق بفضل إرادة اللاعبين وتحفيزات الأنصار”. ------- هذه هي التشكيلة التي ستواجه سعيدة من خلال آخر الحصص التدريبية، ومن خلال المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني بين لاعبيه، توحي كل المؤشرات بأن المدرب الخروبي جلول سيعتمد على خطة 4/5/1 على أمل مباغثة السعيدين بميدانهم، وهي الخطة المرشح أن تتغير حسب معطيات اللقاء وسيعتمد من خلالها على اللاعبين الأكثر جاهزية بعدما وقف على إمكانات كل لاعب في التربص الأخير والإضافات التي بإمكانه أن يقدمها في المواعيد المقبلة. بن خوجة في حراسة المرمى ومن دون أي مقدمات، ففي حراسة المرمى سيكون الحارس بن خوجة الذي شفي نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل وهو الذي يتواجد في لياقة جيدة وتبقى الآمال معلقة عليه لتقديم مردود جيد والمساهمة مع زملائه في عودة الجمعية بنتيجة إيجابية. بلايلي، حلوي، زياد وزواق في الدفاع ستوكل مهمة الدفاع على الأطراف لكل من لاعب الأواسط بلايلي أمير الذي سيسجل أول دخول له مع الأكابر أساسيا وهو المعول عليه كثيرا في هذه الجهة ما جعل المدرب جلول يضع فيه كامل الثقة شأنه شأن حلوي الذي سيكون على الجهة اليسرى، فيما سيكون محور الدفاع مشكلا من زياد وأسامة زواق. خلافي، جيل، بوناب، شكاتي، ومعنصر أو شايب في وسط الميدان أما في وسط الميدان فإن التشكيلة ستدخل بكل من المحارب خلافي والكاميروني جيل في الاسترجاع، وأمامهما بوناب وشكاتي، فيما ستوكل مهمة صناعة اللعب لمعنصر في حال شفائه من الإصابة في الأربطة أو شايب المحتمل أن يعوضه في هذه المهمة، وهو الخط الذي يعد القوة الضاربة للتشكيلة الخروبية. مصفار في الهجوم وفي خط الهجوم ستوكل المهمة للاعب الدولي مصفار بمساعدة معنصر (إن شفي من الإصابة) حيث سيعملان على زعزعة دفاع السعيدين، ويوجد مصفار في لياقة جيدة منذ عودته من تربص المنتخب الوطني الأولمبي وهو الذي يتذكر جيدا أن أول مباراة رسمية له مع الأكابر كانت مع مولودية سعيدة. ------ سعدي: “الفوز على الخروب لن يتحقق إلا بأنصارنا” كيف كانت تحضيراتكم للقاء الخروب؟ التحضيرات سارت في ظروف جيدة، منذ مدة طويلة ونحن نستعد لدخول المنافسة، كما يعلم الجميع أجرينا تربصا تحضيريا بمدينة عين تموشنت ثم عدنا لسعيدة وأجرينا مباريات ودية كان الهدف منها القضاء على نقص المنافسة، بعدها باشرنا تحضيراتنا العادية واليوم نحن جاهزون. لقاء الخروب سيلعب بعد فترة راحة دامت أكثر من شهر ونصف، هل سيكون هذا الأمر مؤثرا؟ لا أعتقد ذلك، فقد حاولنا خلال الفترة السابقة أن نقضي على نقص المنافسة، فلعبنا مباريات ودية عديدة سواء خلال التربص أو في سعيدة، أضف إلى ذلك أن مشكل نقص المنافسة مس كل الفرق. ما رأيك في المواجهة؟ ستكون الأولى بعد فترة توقف طويلة، وهذا الأمر في حد ذاته سيصعب المأمورية سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للخروب، نحن مطالبون بتحقيق الفوز لأننا سنلعب على أرضية ميداننا وأمام أنصارنا، وبالتالي لن يكون لنا أي خيار آخر. يبدو أنك واثق من تحقيق الفوز. الثقة مطلوبة في مثل هذه المباريات، فإن لم نثق في إمكاناتنا فالأكيد أن الخوف سيسيطر علينا وعندها لن نستطيع فعل أي شيء، لكن هذه الثقة ليست إنقاصا من قيمة المنافس، بالعكس المواجهة ستكون صعبة للغاية لأن الخروب لن تحل بسعيدة إلا من أجل تحقيق انطلاقة جيدة، واستغلال النقائص التي لدينا. ما هي هذه النقائص؟ كما يعلم الجميع الفريق يعاني من نقص فادح في التعداد، مهمتنا ستزداد صعوبة لأن العديد من اللاعبين الأساسيين لن يشاركوا، لكن ورغم ذلك إلا أننا مجموعة متكاملة وأي لاعب سيغيب فالأكيد أن زميله جاهز لأخذ مكانه ومستعد لتأدية دوره على أكمل وجه. بعد أيام قليلة ستتنقلون إلى العاصمة لمواجهة المولودية المحلية. فترة ما بعد الخروب ستكون صعبة للغاية لأننا سنلعب مباريات كثيرة في ظرف وجيز، لكننا اليوم مطالبون بنسيان الفترة القادمة والتفكير في كيفية اجتياز عقبة الخروب أولا. هل من كلمة أخيرة؟ أعلم جيدا أن أنصار المولودية متشوقون لرؤية فريقهم خاصة بعد توقف البطولة لمدة طويلة، وأعرف جيدا أن السعيديين سيكونون في الموعد يوم السبت وسيواصلون دعمهم للمولودية، في هذه المواجهة نحن بحاجة ماسة إليهم، لأننا نعاني نقائص كثيرة ومن دون تحفيزهم لن نفعل أي شيء، من جهتنا نعدهم بأننا لن نخيبهم وسنكون عند حسن ظنهم.