تنبأ الفنان رابح عصمة بمستقبلي وفنان من قريتي حطمني كشف الفنان القبائلي يزيد مرادي "للنصر"أن المطرب رابح عصمة تنبأ له بمستقبل زاهر لامتلاكه موهبة فذة في مجال الغناء وعمره لم يتجاوز آنذاك 10 سنوات ،لكن مسيرته الفنية توقفت لاعتراضه من طرف فنان من قريته اشتكاه إلى ديوان التأليف و الحقوق المجاورة بسبب إعادة أغنية له في أول إصدار موسيقي له . ويصنف الفنان من بين الثلاث الفائزين في مسابقة "ألحان وشباب "طبعة 1997 رفقة الشاب سعيدي و الفنان محمد علاوة ، لكن مسيرته توقفت بعد إصدار أول البوم غنائي له يتضمن كما قال أغنيتين معادتين من بينها أغنية قبائلية لفنان من قريته لم يذكره بالاسم اشتكاه إلى "ديوان التأليف و الحقوق المجاورة "اوندا "وقد أخذت القضية أبعادا ومنعرجا كبيرا كادت كما أضاف "تحطيمي منذ الانطلاقة ". وهي القضية التي جعلت ابن قرية الأربعاء إيراثن يقرر التوقف عن النشاط الفني ، لكن محبيه وعشاق فنه ألحوا عليه بضرورة العودة إلى الساحة الفنية من بابها الواسع، فقام بتنشيط الحفلات و الأعراس ، الأمر الذي أكسبه المزيد من الشهرة بمنطقة القبائل الكبرى ، رغم أنه يملك كما أشار حنجرة تؤدي شتى الطبوع الغنائية كالراي و الشاوي لأنه بدأ مشواره بغناء الراي متأثرا بعمالقة هذا الفن كالشاب خالد و المرحوم سامي الجزائري في الطابع العاصمي و الشيخ الحسناوي في القبائلي ،و وقوف عشاقه بجانبه في أحلك اللحظات العصيبة تكللت بألبوم جديد طرح في الأسواق مع مطلع شهر أكتوبر الجاري يتضمن 12 أغنية تحاكي الواقع وتغازل المرأة بأسلوب راق. وعاد الفنان القبائلي إلى بداياته الأولى في مجال الفن الذي اتخذه مصدرا يسترزق منه وهو يتذكر بنوع من الحنين ما قاله له الفنان المعروف رابح عصمة الذي تنبأ بتألقه حينما غنى بجانبه وعمره لا يتجاوز 10 سنوات ، لكن الظروف العصيبة التي مر بها أثرت كثيرا على مسيرته " .حيث كانت البداية مؤلمة للغاية من فنان كان يريد أن يكرمه بإعادة أغنيته فتفاجأ بردة فعل غير متوقعة "كما أضاف . وكان قد التحق قبل ذلك بفرقة موسيقية كانت تنشط بدار الشباب المتواجدة بقريته ، فتعلم أصول الغناء و استعمال شتى الآلات الموسيقية .ويأمل الفنان الصاعد في أول حوار له أن يضع بصمة في مجال الغناء على غرار باقي الفنانين خاصة المؤدين للطابع القبائلي .