أبدى رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد، امتعاضه الشديد من خرجة المدرب عز الدين آيت جودي، الذي انسحب بشكل مفاجئ من رأس العارضة الفنية للاصام، حيث وصف المسؤول الأول على الفريق في تصريحات للنصر، تصرف مدربه المستقيل بغير الاحترافي، خاصة وأنه أبلغهم بالاستقالة عبر رسالة نصية، ودون أن يكلف نفسه عناء الاتصال بهم هاتفيا، لشرح الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، الذي جاء بعد الوعود المقدمة من الإدارة لصرف مستحقات الطاقم الفني واللاعبين. وتابع بن صيد تصريحاته للنصر، بخصوص خرجة آيت جودي:"لم نكن نتوقع أن يغادر آيت جودي بهذه الطريقة، ولا يمكنني أن أصف هذا التصرف سوى بغير الاحترافي، كونه لا يصدر عن مدرب يحترم مهنته». وعن هوية المدرب الجديد، فقد قال رئيس لاصام:» لدينا عدة خيارات من أجل خلافة آيت جودي، غير أننا لم نفصل فيها بعد، ونود أخذ كامل وقتنا قبل اتخاذ القرار النهائي، ولو أنني أؤكد لكم بأن تعيين المدرب الجديد سيكون بعد لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، وهي المواجهة التي تحظى بكامل تركيزنا في الفترة الحالية، في انتظار الفصل في عدة قضايا عالقة لاحقا". ويتواجد مسؤولو الفريق في مفاوضات مع عدة مدربين، غير أن بن صيد يسعى لإقناع المدرب ليامين بوغرارة بشغل هذا المنصب، كونه يراه قادرا على تحقيق نتائج جيدة، في ظل معرفته بيت الجمعية جيدا لانحداره من مدينة عين مليلة، ولو أن هناك خيار آخر يتمثل في مدرب اتحاد بسكرة نذير لكناوي، الذي كان له حديث مع مسيري لاصام واستمع لعرضهم. هذا، وسيقود مباراة الكأس أمام شبيبة القبائل المدرب المساعد بن صغير، الذي يعمل جاهدا لتحقيق نتيجة جيدة قد تبقيه ضمن العارضة الفنية الجديدة. بالمقابل، تواصل إدارة الجمعية محاولاتها لإقناع المهاجم الدولي الليبي عبد السلام الفيتوري، بارتداء زي الفريق بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث طلبت منه تخفيض مطالبه المالية، خاصة وأنه يود الحصول على راتب في حدود 180 مليون سنتيم، وهو ما لا يتماشى وسياسة الفريق، خاصة في الشق المتعلق بمنح أجور كبيرة للاعبين.