* email * facebook * twitter * linkedin تعمل إدارة جمعية عين مليلة، بقيادة الرئيس صيد بن شداد، على إيجاد البديل اللازم للمدرب عزالدين آيت جودي، المستقيل من على رأس العارضة الفنية للنادي نهاية الأسبوع الماضي، بسبب ما أسماه بصعوبة المواصلة لأسباب عملية وشخصية. وقالت مصادر مقربة من محيط جمعية عين مليلة، إن الإدارة تقترب من حسم صفقة المدرب الجديد للفريق بعد رحيل التقني عز الدين آيت جودي، حيث تنتظر قدوم التقني السابق لاتحاد بسكرة نذير لكناوي، الذي وافق رسميا على تولي العارضة الفنية، حيث عبر عن استعداده للعمل مع لاصام، في ظل إعجابه بالتعداد الحالي الذي أنهى مرحلة الذهاب بنتائج مقبولة، مقارنة بغياب الإمكانيات، إضافة إلى أن لكناوي يرغب في المواصلة مع فريق ينشط في الرابطة الأولى المحترفة ويرفض رفضا مطلقا العودة إلى الرابطة الثانية. يأتي هذا في الوقت الذي مرت إدارة "لاصام" إلى السرعة القصوى، من أجل إيجاد خليفة للمدرب عز الدين آيت جودي، حيث يفاوض الرئيس شداد بن صيد بعض التقنيين، وفي مقدمتهم ليامين بوغرارة الذي طلب مهلة للتفكير، ما جعل الإدارة تنتقل إلى الخيار الثاني والمتعلق بنذير لكناوي، حيث وحسب آخر الأخبار التي بحوزتنا، فقد اتصل الرجل الأول في بيت الجمعية بلكناوي، حيث جس نبضه بخصوص إمكانية خلافة آيت جودي. وأبدى لكناوي استعداده للعمل في عين مليلة ويرى عرضها أفضل من عروض الخروب وتلمسان، كما أن الإدارة العين مليلية تملك عدة خيارات في تعيين خليفة آيت جودي، حيث اقترح بعض المناجرة خدمات المدرب التونسي معز بوعكاز، الذي أقيل من شبيبة بجاية، غير أن راتبه الشهري المرتفع قد يقف حاجزا دون التعاقد معه. وتحصل المدافع الأيسر عياطي على وثائق تسريحه سهرة أمس الأول، ليكون أول المغادرين في فترة الميركاتو الحالي، في انتظار الفصل في قضية متوسط الميدان محمد الطيب، الذي كان مهددا بالتسريح.