اتفقت إدارة جمعية عين مليلة بقيادة الثنائي شداد بن صيد ومليك عمراني مع المدرب ليامين بوغرارة، من أجل خلافة المدرب المستقيل من منصبه عز الدين آيت جودي. ويباشر ابن مدينة عين مليلة عمله على رأس العارضة الفنية للجمعية، بعد مباراة الكأس أمام شبيبة القبائل المرتقبة هذا الأحد بملعب توهامي خليفي، وهي المواجهة التي ستشهد حضور المدرب السابق لشبيبة الساورة، أين سيعاين التشكيلة عن قرب قبل الشروع في عمله بشكل رسمي، في انتظار الحسم مع المسؤولين في عدة قضايا عالقة، أبرزها ملف الميركاتو الذي يشغل بال الجميع، خاصة وأن الفريق في حاجة كبيرة لتعاقدات قوية، من أجل إعطاء نفس جديد في مرحلة الإياب. وتم تفضيل بوغرارة على خيار نذير لكناوي ومعز بوعكاز لانحداره من مدينة عين مليلة، ومعرفته الجيدة ببيت لاصام، إضافة إلى مشواره المتميز مع فريق دفاع تاجنانت، الذي يشبه في طريقة تسييره، الجمعية العائدة إلى قسم الأضواء منذ موسمين فقط، وتسعى للبقاء به لأطول فترة ممكنة. على صعيد آخر، تواصل إدارة لاصام سعيها من أجل التعاقد مع لاعبين جدد خلال الميركاتو الشتوي، حيث تلقى الرئيس شداد بن صيد الموافقة النهائية، للدولي الليبي عبد السلام الفيتوري، في انتظار أن يمنح المدرب بوغرارة الضوء لضمه، خاصة وأنه سيكون المسؤول الأول عن التسريحات والانتدابات، التي ستعرف أيضا ضم مدافع أيسر ووسط ميدان هجومي. من جهة أخرى، تواصل التشكيلة التحضير لموعد الكأس أمام شبيبة القبائل، وكلها عزم على تخطي مرحلة الفراغ التي مرت بها، خاصة بعد السقوط المدوي أمام نادي بارادو في البطولة، حيث سيقود المدرب بن صغير الفريق بشكل مؤقت، في انتظار تسلم بوغرارة لمهامه رسميا.