وعد المدرب الجديد لمولودية قسنطينة السعيد بلعريبي الأنصار والمحبين، بالعودة إلى ريادة ترتيب قسم وطني هواة في مجموعة الشرق في أقرب وقت ممكن، رغم التدحرج للصف الثالث، عقب الخسارة القاسية أمام شباب باتنة، والتي حمل مسؤوليتها الأولى في حوار مع النصر، لحكم اللقاء الذي أجبر تشكيلة الموك على خوض أكثر من 75 دقيقة بعشرة لاعبين، بعد طرد المدافع لعلاونة. lتعرضتم لخسارة قاسية أمام شباب باتنة في أولى مباريات مرحلة الإياب، ما تعليقك ؟ أعتقد أن الهزيمة أمام الكاب لم تكن مستحقة، بالنظر إلى «فيزيونومية» اللقاء، والدور الذي قام به الحكم في إهداء المنافس النقاط الثلاث، لقد بدأنا المواجهة بشكل جيد، وكنا نستهدف النقاط الثلاث، في ظل المستوى المتواضع للفريق المحلي، غير أن طرد المدافع لعلاونة أخلط حساباتنا، وجعلنا نلعب منقوصي العدد لأزيد من 75 دقيقة، دون أن أنسى منح أربعة لاعبين من فريقي بطاقات صفراء، ما أثر على تركيزهم وأدائهم فوق الميدان، حيث بتنا نفكر في عدم خسارة خدمات عناصر أخرى في لقاء الجولة المقبلة أمام اتحاد الشاوية، خاصة وأن هذا الموعد سيكون صعبا بعد العودة القوية لهذا الفريق. lتبدو مستاء من أداء الحكم وتحمله المسؤولية الأكبر في الهزيمة، أليس كذلك ؟ لولا الأداء الكارثي للحكم لعدنا بنقطة على الأقل، ولكن بعد طرد لعلاونة الذي أحمله هو الآخر المسؤولية، إثر تعامله السيء في تلك اللقطة، انقلبت علينا الأمور، خاصة مع تلقي أربعة لاعبين لبطاقات صفراء، ما أخافنا وجعلنا نفكر في العودة بأقل الأضرار، بعد أن كنا نستهدف النقاط الثلاث، مشكلتنا في تنقل باتنة كانت التحكيم، وجميع من تابع اللقاء يشهد بذلك، ولو أن هذا التحيز كان متوقعا، في ظل الضغوطات الممارسة وعقلية الحكم الجزائري، الذي يدعم دوما الفرق المحلية، خوفا من ردود أفعالها القوية. lكيف تقيم مستوى الموك في أول اختبار لك ؟ كما تعلمون خضت أول لقاء رسمي لي على رأس الفريق أمام الكاب، ولسوء حظي النتيجة لم تكن في صالحي، ولكننا قدمنا مباراة قوية، وكنا قادرين على اقتناص الفوز رغم النقص العددي، وظروف المباراة التي كانت في مجملها ضد فريقي، على العموم أظهرنا خلال مباراة الكاب بأن لدينا تشكيلة لا بأس بها تحتاج لمزيد من العمل، من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة. lألا تعتقد أن التدحرج للصف الثالث، قد يجعل الشك يتسرب لنفسية المجموعة؟ تنتظرنا مباراة قوية الأسبوع القادم، أمام اتحاد الشاوية بملعب بن عبد المالك رمضان، ولن نرضى بأقل من النقاط الثلاث، إذا ما أردنا الإبقاء على حظوظنا كاملة في لعب ورقة الصعود، أنا واثق من قدرات المجموعة التي أمتلكها، وبالعمل والمثابرة سنعود لريادة الترتيب في أقرب وقت ممكن.