استيقاظ مارد العنف في حجوط والكاب ينعش آماله في البقاء أهم ما ميز مباريات الجولة الرابعة والعشرين التي لعبت أمس، هو استيقاظ مارد العنف بملعب حجوط، أين توقف اللقاء بين الاتحاد المحلي وضيفه اتحاد بلعباس في ربع الساعة الأخير، بسبب تحول أرضية الميدان إلى حلبة ملاكمة بين لاعبي الفريقين، وكذا اجتياح مجموعة من الأنصار للميدان، ما تسبب في نقل ثلاثة لاعبين إلى المستشفى واضطر الحكم إلى توقيف المباراة، ليطرح ملفا ثقيلا على طاولة الرابطة المحترفة في انتظار الفصل في أمر نتيجتها. إلى ذلك حافظت جمعية وهران على كرسي الريادة، بفضل عودتها من تلمسان بتعادل ثمين، عزز حظوظ أبناء مواسة في الصعود، عكس الزيانيين الذين رهنوا حظوظهم بنسبة كبيرة، في انتظار لقائهم أمام الكاب هذا الثلاثاء، في الوقت الذي تدحرج اتحاد البليدة إلى الصف الثالث بعد خسارته الثقيلة في الخروب، أمام جمعية أكدت سلامة النهج الذي يسلكه المدرب خزار، وكما البليدة تعتبر الشاوية أكبر الخاسرين على مستوى الواجهة الأمامية، في أعقاب عودتها من بوسعادة بخسارة ثقيلة، سيكون وقعها على المعنويات بالدرجة الأولى، لأن حظوظ أبناء حاج منصور لن تتأثر لتواجدهم على بعد زاد مباراة واحدة من الريادة، وعلى النقيض من ذلك ارتقى النهد إلى الصف الرابع على بعد نقطة وحيدة من سدة الترتيب، بفضل التعادل الثمين الذي عاد به من مروانة. وعلى مستوى المؤخرة أنعش شباب باتنة حظوظه في أعقاب عودته من مستغانم بانتصار عريض، يرفع أسهمه في بورصة البقاء شريطة فوزه باللقاء المتأخر أمام وداد تلمسان يوم الثلاثاء القادم، وما زاد من قيمة فوز الكاب تعثر اتحاد عنابة على أرضه في مباراة ميزها تشنج الأعصاب، بعد تعديل طلبة بونة النتيجة في المرحلة الثانية، كما حققت مولودية باتنة تعادلا بطعم الخسارة على أرضها، أين لم تتمكن من انتزاع أكثر من نقطة، أبقتها في منطقة الخطر، ما يجعل الاتحاد و المولودية أكثر الخاسرين على مستوى المنطقة الحمراء، لأن تضييع النقاط في عقر الدار قبل ست جولات عن نهاية الموسم، يقربهما أكثر من قسم الهواة.