لم يهضم أنصار شباب باتنة، الخسارة أمام البوبية، في الديربي الأوراسي الذي وفي بوعده من حيث الإثارة والتنافس، محملين اللاعبين مسؤولية التعثر، وكذا المدرب محرز بن علي لخياراته التكتيكية، ما يرشح الأمور لتفاعلات أخرى، في ظل الغضب الجماهيري. وإذا كان المشجعون قد خرجوا ساخطين، وغير مقتنعين بالمردود الجماعي للفريق والأداء الفردي للاعبين، في غياب التنظيم في اللعب والروح القتالية والنجاعة الهجومية، فإن التقني التونسي فضل التزام الصمت وعدم الإدلاء، بأي تصريح بخصوص هذه النكسة، في وقت علق الرئيس فرحات زغينة، الهزيمة على مشجب التحكيم الذي كان برأيه، أحد عوامل فشل فريقه في البروز والتألق وتحقيق نتيجة مغايرة، من خلال كما قال بعض القرارات والتدخلات للحكم نسيب. وحسب زغينة، فإن الكاب تعرض لتظلمات تحكيمية، إضافة إلى سوء التنظيم من إدارة المركب الرياضي أول نوفمبر:» ما عسى أن أقوله سوى أن فريقي كان عرضة لحقرة الحكم، الذي لم يكن موفقا في قراراته، بل منحازا للمنافس، فحسبي الله ونعم الوكيل في الحكم نسيب».على صعيد آخر، وجه رئيس الشباب أصابع الاتهام لمدير الملعب، بسبب ما وصفه مجاملة الفريق الجار على حساب الكاب:» هناك مسألة أخرى أزعجت كثيرا فريقي، وهي سوء المعاملة والتنظيم من طرف مدير الملعب، الذي هو في الأصل مناصرا للمولودية، حيث عمل على توفير جميع شروط الراحة لأنصار الفريق المنافس دون سواهم، لذلك، أقول بأن كل الأطراف كانت ضدنا».