دعا اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، من تمنراست، أفراد الجيش الوطني الشعبي بالمناطق الحدودية، إلى بذل وسعهم لصد وإفشال أي محاولة، يمكنها أن تهدد سلامة بلادنا الترابية، وتمس بسيادتها الوطنية، وقال بان ما يعيشه محيطنا الجغرافي برمته، من أحداث ومستجدات متلاحقة، وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية المديدة، يشكل باعثا أساسيا من بواعث زيادة الحيطة. شدد اللواء سعيد شنقريحة على ضرورة مواجهة التهديدات الأمنية على الحدود، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها، أمس، بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست، مؤكدا حرص القيادة العليا على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي، لكافة تشكيلاته ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، العاقدين العزم على مواجهة أي تهديد، مهما كانت طبيعته أو مصدره. وقال بهذا الخصوص «إننا نحرص حرصا شديدا، على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي، لكافة تشكيلاته ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، العاقدين العزم على مواجهة أي تهديد، مهما كانت طبيعته أو مصدره، والمتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها». وأضاف قائلا : «فمن منطلق إيماننا الشديد بحساسية هذه المهام الموكلة للجيش الوطني الشعبي، ووعينا، بل وحرصنا على حتمية الوفاء بها على أكمل وجه، فإن الواجب يدعونا اليوم، كل في موقع عمله وحدود صلاحياته ونطاق مسؤولياته، إلى المواصلة الدائمة والمنهجية والعقلانية، في ظل قيادة ودعم وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، للمجهود الشامل والمتكامل الذي نقوم به، في ظل المرحلة الجديدة، وفقا لإستراتيجية مدروسة ورؤية متبصرة وبعيدة النظر». كما حث اللّواء السعيد شنقريحة، أفراد الناحية العسكرية السادسة، لاسيما المرابطين على المناطق الحدودية، على بذل كل ما في وسعهم من أجل صد وإفشال أي محاولة، يمكنها أن تهدد سلامة بلادنا الترابية، وتمس بسيادتها الوطنية. وقال بان ما يعيشه محيطنا الجغرافي برمته، من أحداث ومستجدات متلاحقة، وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية المديدة، يشكل باعثا أساسيا من بواعث زيادة الحيطة، ومضاعفة الحذر وتكثيف كل موجبات اليقظة. وأكد اللواء شنقريحة، أن ظاهرة عدم الاستقرار، التي يشهدها محيطنا القريب والبعيد، لن تشكل أي خطر على ترابنا الوطني، لأن أرض الجزائر تبقى دائما وأبدا، محفوظة بسواعد أبنائها المرابطين على كل شبر من ترابها، فكونوا في الناحية العسكرية السادسة كما كنتم دائما، عند حسن ظن وطنكم وشعبكم وجيشكم.»بعدها فسح المجال أمام الإطارات والأفراد لطرح انشغالاتهم واهتماماتهم. عقب ذلك، تابع السيد اللّواء السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة عرضا قدمه قائد الناحية العسكرية السادسة، حول الوضع الأمني السائد بإقليم الاختصاص. ع سمير