* email * facebook * twitter * linkedin حث اللّواء السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة أمس، أفراد الناحية العسكرية السادسة، لا سيما المرابطين على المناطق الحدودية، على بذل كل ما في وسعهم من أجل صد وإفشال أي محاولة يمكنها أن تهدد سلامة بلادنا الترابية أو تمس بسيادته الوطنية، مضيفا أن "ما يعيشه محيطنا الجغرافي برمّته من أحداث ومستجدات متلاحقة، وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية المديدة، يشكل باعثا أساسيا من بواعث زيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف كل موجبات اليقظة". وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، خلال زيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، إن "ظاهرة اللااستقرار التي يشهدها محيطنا القريب والبعيد، لن تشكل أي خطر على ترابنا الوطني لأن أرض الجزائر تبقى دائما وأبدا، محفوظة بسواعد أبنائها المرابطين على كل شبر من ترابها، فكونوا في الناحية العسكرية السادسة، كما كنتم دائما عند حسن ظن وطنكم وشعبكم وجيشكم". من جهة أخرى أكد اللواء السعيد شنقريحة، حرص القيادة العليا على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته خدمة لمصلحة الجزائر، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء العاقدين العزم على مواجهة أي تهديد مهما كانت طبيعته أو مصدره. واستطرد بالقول "من منطلق إيماننا الشديد بحساسية هذه المهام الموكلة للجيش الوطني الشعبي ووعينا، بل وحرصا على حتمية الوفاء بها على أكمل وجه، فإن الواجب يدعونا اليوم، كل في موقع عمله وحدود صلاحياته ونطاق مسؤولياته إلى المواصلة الدائمة والمنهجية والعقلانية، في ظل قيادة ودعم وتوجيهات السيّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، للمجهود الشامل والمتكامل الذي نقوم به، في ظل المرحلة الجديدة، وفقا لإستراتيجية مدروسة ورؤية متبصرة وبعيدة النظر". واستهل اللّواء السعيد شنقريحة، الذي كان مرفوقا باللواء محمد عجرود، قائد الناحية العسكرية السادسة زيارته التي تدخل في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي لموسم 2019 /2020 عبر كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي وعبر كافة النواحي العسكرية، بالترحم على روح المجاهد المرحوم "هيباوي الوافي" الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. وبعد ذلك ترأس لقاء توجيهيا بمقر قيادة الناحية، حيث التقى بالإطارات والأفراد، بحضور ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، وألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد. وفسح المجال بعدها للإطارات والأفراد لطرح انشغالاتهم واهتماماتهم قبل أن يتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، عرضا قدمه قائد الناحية العسكرية السادسة، حول الوضع الأمني السائد بإقليم الاختصاص.