حناشي يجمد نشاطه ومجلس الإدارة يرفض استقالته كشف مصدر مطلع للنصر أن المجلس الإداري لشبيبة القبائل قد رفض استقالة الرئيس محند شريف حناشي التي أعلنها في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، داعيا إياه إلى مواصلة مهامه وتحمل مسؤولياته في ظل الأزمة الداخلية التي يعيش على وقعها الكناري، جراء غياب النتائج، حيث سجل الفريق ثلاث هزائم من أصل سبع مقابلات مع إهدار خمس نقاط بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. المصدر ذاته أوضح أن حناشي بدا هذه المرة جادا ومصرا على الرحيل بسبب الإهانات التي ظل يتعرض لها من قبل الأنصار آخرها بمناسبة المباراة أمام اتحاد الحراش، أين تلقى وابلا من السب والشتم اعتبرها إساءة لسمعته ومساسا بكرامته، وهو ما جعله يقرر الانسحاب في صمت، مع تكليف محامي الفريق الأستاذ بركاين لتسيير أمور الفريق مؤقتا في انتظار عقد جمعية عامة استثنائية، قبل عيد الأضحى المبارك يتم خلالها ترسيم استقالته، وتشكيل لجنة لجمع الترشيحات تحسبا لانتخاب رئيس جديد. وحسب الاعتقاد السائد في بيت الفريق القبائلي، فإن محند شريف حناشي يكون قد جمد المفاوضات مع مجموعة من رجال أعمال أسبان وقطريين كانوا ينوون تجسيد مشاريع استثمارية في المجال الرياضي مع شبيبة القبائل، ما يجسد عزمه على ترك مقاليد التسيير بعد 17 سنة على رأس الكناري حقق معه العديد من الألقاب و التتويجات قاريا ومحليا. من جهة أخرى، ذكر مصدرنا أن حناشي التقى صبيحة أمس بالمدرب مزيان إيغيل واخبره بقرار انسحابه بسبب التصرفات المتكررة للأنصار، حيث عبر له إيغيل عن أمله في أن يواصل عمله ويتراجع عن موقفه خدمة للفريق الذي يبقى بحاجة إلى الاستقرار ولم الشمل. م مداني