محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... حناشي: "سأفعل كل شيء لجلب مستثمر كبير، الشبيبة ليست للبيع، زارابي طلب غاليا والانطلاقة يجب أن تكون أمام الخروب"
نشر في الهداف يوم 06 - 10 - 2011

عقد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي صبيحة أمس، ندوة صحفية بمكتب الفريق بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، تطرق فيها إلى عدة مواضيع تخص فريقه، والأزمة التي يعيشها بعد تسجيل سلسلة من النتائج السلبية في البطولة الوطنية،
إضافة إلى الأهداف التي يود تحقيقها، كما أكد الرئيس حناشي من خلال حديثه أنه على اتصال دائم مع اللاعب زارابي الذي يريد استقدامه، كما تحدث عن موضوع الشركات الأجنبية التي تود الاستثمار في الشبيبة.
"أنا رئيس فريق في كرة القدم ولا أتحدث عن السيّاسة"
أول موضوع تحدث عنه الرئيس حناشي من خلال هذه الندوة الصحفية، يتعلق بالأطراف السياسية التي تحدثت عنه وفتحت النار عليه وانتقدت طريقة تسييره الشبيبة، وقد أكد في هذا السّياق قائلا: "عقدت هذه الندوة الصحفية للحديث عما يتعلق بالرياضة وفريقي شبيبة القبائل، أنا رئيس فريق ولن أتحدث عن السياسة، ومع ذلك أؤكد أنه كل ما قيل عني بخصوص إعانة السلطات المحلية للفريق ليس له أي أساس من الصحة، وأتحدى أيا كان لإثبات كل التقارير المالية".
"الشبيبة تسعى إلى لمّ شمل القبائل ولا تدعو إلى التفرقة"
وأضاف في السياق نفسه موضحا: "قلتها وأعيدها، الشبيبة نشأت على يد رجال، ومنذ ذلك الحين وهي تعمل على لم شمل القبائل لأنها تعتبر رمزا مقدسا في هذه المنطقة، نحن لا ندعو إلى التفرقة، لكن لسوء حظنا هناك أطراف تسعى إلى التفرقة، ولن نمنحها الفرصة لتحقيق مرادها، سنواصل المسيرة التي بدأها الرؤساء السابقون والمسيرون القدامى لهذا الفريق العريق، والشبيبة ستبقى دائما رمز المنطقة القبائلية".
"سأفعل المستحيل لجلب كبار المستثمرين لكن لن أبيع الشبيبة"
وعلى صعيد آخر، تطرق الرئيس حناشي في سياق حديثه إلى الشركات الأجنبية التي عرضت عليه الاستثمار في الفريق، أمثال الشركة القطرية التي أشرنا إليها في العدد السابق، وقد أوضح في هذا الشأن قائلا: "فعلا هناك عدة شركات أجنبية ومحلية تود الاستثمار في الفريق، الباب مفتوح أمام الجميع، لن أرفض دخول شركات كبيرة للاستثمار والاستفادة من المشاريع التي انطلقنا فيها، غير أني أعيد وأكرر أني لن أبيع الشبيبة، هناك شروط للاستثمار في الفريق، وسأفعل المستحيل لجلب مستثمرين كبار للشبيبة، غير أني سآخذ بنصيحة قدامى الفريق الذين طلبوا مني ألا أقدم مفاتيح النادي لأي كان".
"عندما أغادر الشبيبة سأكون مرتاح البال وسأترك مكاني نظيفا"
وأضاف حناشي في السياق نفسه قائلا: "في الوقت الحالي أنا مسؤول عن شبيبة القبائل التي تعتبر فريقا كبيرا، وسأقدم أفضل ما لدي حتى أؤدي مهمتي كما يجب، لدي مهمة أقوم بها وسأفعل ذلك خدمة لهذا الفريق العريق، وعندما يحين وقت مغادرتي، سأغادر وأنا مرتاح البال، وسأترك مكاني نظيفا حتى لا يقال إني أفسدت الفريق. خلال كل الجمعيات العامة التي عقدناها اقترحت على الصناعيين تولي رئاسة الفريق، لكن لا أحد استجاب لطلبي ووافق على هذا المقترح، لذلك قررت مواصلة مهامي حتى النهاية".
"سنعقد الجمعيتين العامتين العادية والاستثنائية خلال هذا الشهر، وسنوضح العديد من الأمور"
من جهة أخرى، كشف الرئيس محند شريف حناشي أنّه مقبل على عقد الجمعية العامة العادية خلال هذا الشهر، من أجل كشف التقارير المالية المتبقية، موضحا ذلك في قوله: "أولا سنبدأ بعقد الجمعية العامة العادية يوم 17 أكتوبر الجاري، من أجل كشف التقرير المالي لموسم 2009/2010 الذي لم نقم به بعد، يجب أن نعلم مديرية الشباب والرياضة للولاية، بعد ذلك سنعقد الجمعية العامة الاستثنائية يوم 30 أكتوبر الحالي، وخلال هاتين الجمعيتين سنوضح العديد من الأمور التي تخص الفريق".
"أنا على اتصال دائم بزارابي لكنه طلب غاليا"
وتطرق الرئيس حناشي خلال ندوته الصحفية إلى موضوع آخر، يتعلق باستقدام اللاعبين الذين لم يمضوا أي عقد في بداية الموسم على غرار الظهير الأيمن المغترب زارابي، الذي مثلما أشرنا إليه تلقى اتصالا رسميا من طرف الرئيس القبائلي، الذي صرح في هذا الشأن قائلا: "فعلا نحن على اتصال دائم باللاعب زارابي، عرضنا عليه فكرة الانضمام إلى الشبيبة، ووصلنا إلى حد أقصى من المفاوضات دون أن نتقدم لأنه طلب غاليا وشروطه لا تناسبنا، هو الآن بصدد التفكير في الموضوع كما ينبغي، وسننتظر القرار النهائي الذي سيتخذه".
"لا يمكنني منحه القيمة التي اشترطها وهو بطّال"
وأضاف الرئيس حناشي في ذات السياق موضحا: "صراحة لا يمكنني أن ألبي الشروط التعجيزية التي وضعها اللاعب زارابي، لقد طلب منحة مالية باهظة ومنذ مدة طويلة لم نستقدم لاعبا بهذا المبلغ. كما أنه لا يمكنني أن أمنح هذه القيمة مقابل جلب لاعب بطّال، الكرة الآن بين يديه وإذا أراد أن يلعب فعليه أن ينزع تلك الفكرة من ذهنه ويتحدث بالمعقول، وسنرى ما يمكن أن نقوم به تجاه هذه المسألة في المستقبل القريب".
"ليس هناك أي مشكل بيني وبين قرباج"
أما فيما يخص العلاقة التي تربط الشبيبة بالرابطة الوطنية لكرة القدم، والرئيس حناشي بالرئيس محفوظ قرباج، فقد قال الرجل الأول في الشبيبة: "أؤكد أنه ليس هناك أي مشكل بيني وبين الرئيس محفوظ قرباج، الذي لا أزال أعتبره صديقا لي رغم تغييره المنصب من رئيس لشباب بلوزداد إلى رئيس للرابطة، حتى أنه عندما جاء لمشاهدة لقائنا أمام مولودية الجزائر، عاملته كصديق فعلا بدليل أني لم أتحدث مطلقا عن العقوبة التي تلقيناها بعد تلك المباراة بحرماننا من اللعب أمام جمهورنا لمباراة واحدة، رغم أنه كان حاضرا وشاهد كل ما حدث بالضبط في المباراة، وكيف رشق مناصر المولودية الفيميجان في الميدان".
"لجنة الانضباط التابعة للرابطة تقوم بعمل سيء، وهذا لا يخدم الكرة الجزائرية"
وفي المقابل، أكد الرئيس حناشي أن العمل الذي تقوم به لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لم يعجبه منذ الجولة الأولى من الموسم الجديد، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية تقوم بعمل سيء، لم يسبق أن عشنا بداية بطولة كهذا الموسم، هناك العديد من العقوبات المسلطة على الأندية بحرماننا من اللعب أمام جمهورنا، الأندية الحالية تعتبر شركات ومداخيلها متوقفة على التذاكر التي تباع للأنصار في المباريات، والطريقة التي تنتهجها لجنة الانضباط لا تخدم كرة القدم الجزائرية، لذلك على المسؤولين أن يعيدوا النظر في هذه العقوبات التي لن تفيد في شيء، لأن مسؤولي هذه اللجنة ورئيس الرابطة يعلمون جيدا أن الألعاب النارية لا تصدر من الأندية، وإنما من الجمهور المحرّض. لا يمكننا أن نحرس آلاف الأنصار حتى لا يدخلوا معهم هذه الألعاب".
"جمعية رؤساء الأندية يجب أن تعود للعمل من جديد"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أن جمعية رؤساء الأندية التي كان يرأسها الرئيس السابق لشباب بلوزداد محفوظ قرباج وعبد الكريم مدوار، يجب أن تعود للعمل من جديد حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "الجميع يعلم أن جمعية رؤساء الأندية أوقعوها في الفخ لإيقافها عن العمل، وأعتقد أنه من الضروري أن تعود للعمل من جديد لأنها الوسيلة الوحيدة للدفاع عن حقوق جميع الأندية، فلا يمكن لرئيس أو آخر أن يتحدث باسم جميع الأندية".
"الأزمة التي نعيشها ناتجة عن مشاركتنا في المنافسة الإفريقية"
ومن زاوية أخرى، تحدث الرئيس حناشي عن أسباب تسجيل كل هذه النتائج السلبية منذ دور المجموعات من المنافسة الإفريقية، والمباريات الأولى من البطولة الوطنية ما عدا الفوز على مولودية الجزائر في الجولة الأولى حيث قال: "الكل يعرف الأسباب الحقيقية التي جعلتنا نسجل هذه النتائج السلبية، فاللاعبون يعانون من الإرهاق والتعب بسبب عدم استفادتهم من الراحة بعد نهاية الموسم الفارط، كما أن مشاركتنا في المنافسة الإفريقية تعتبر السبب الرئيسي في الأزمة التي نعيشها حاليا".
"لم يكن بوسعي مطالبة اللاعبين برفع أرجلهم في الأدوار التمهيدية"
وأضاف الرئيس حناشي في ذات السياق قائلا: "ربما الخطأ الوحيد الذي ارتكبناه هو مشاركتنا في كأس الكاف، لكن لم يكن بوسعي مطالبة اللاعبين برفع أرجلهم في الأدوار التمهيدية حتى لا نصل إلى دور المجموعات، أرادوا تقديم أفضل ما لديهم فتأهلوا إلى دور المجموعات، لكن ذلك جعلنا ندفع الثمن غاليا سواء على مستوى النتائج أو على مستوى الخزينة، لأننا صرفنا أكثر من مليار و700 مليون سنتيم في هذه المنافسة، صحيح أننا سنسترجع هذه القيمة لكن لا يمكن استرجاع النتائج الضائعة في بداية البطولة، لذلك يجب أن نضع حدا لهذه النتائج السلبية، ونعمل على تحقيق الانطلاقة المرجوة".
"سنحضّر أنفسنا جيّدا والتحرّر يجب أن يكون بداية من الخروب"
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: "صحيح أننا لم نحقق الانطلاقة التي كنا نريد، غير أن الوضعية لن تبقى على حالها، الشبيبة فريق كبير، وستبقى كذلك. أمامنا فرصة سانحة لتحضير أنفسنا كما ينبغي خلال فترة توقف البطولة. اللاعبون والطاقم الفني على دراية تامة بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، ولا بد من تحقيق الوثبة بداية من مباراة الخروب التي تنتظرنا مباشرة بعد استئناف المنافسة، ليس لدينا خيار آخر سوى الفوز في هذه المباراة، لأني أعلم أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الخروب سيغيّر العديد من المعطيات".
"سنسترجع أربعة أو خمسة لاعبين وهذا في صالحنا"
من جانب آخر، كشف الرئيس حناشي أن غياب العديد من اللاعبين بسبب الإصابات أثر في استقرار التشكيلة ويعتبر سببا آخر في كلّ النتائج السلبية المسجلة، حيث صرّح قائلا: "لا يجب أن ننسى أن الفريق يعاني نقصا في التعداد، لدينا العديد من اللاعبين المصابين، وهذا أثر كثيرا في استقرار التشكيلة القبائلية، أضف إلى ذلك اللاعبين الأربعة الذين التحقوا بالمنتخب الوطني الأول والأولمبي.. عموما سنستعيد قريبا أربعة أو خمسة لاعبين، وعودتهم ستكون في صالح الفريق بالدرجة الأولى، وفي صالح المدرب إيغيل الذي ستكون له حرية تحديد التشكيلة المناسبة".
"أسامي يخضع لبرنامج خاصّ ومطالب بإنقاص وزنه"
أما بخصوص المدافع المغترب نور الدين أسامي، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا:" بالنسبة إلى اللاعب أسامي، الأمر واضح، إنه يعاني من زيادة في الوزن، ولا يمكنه أن يلعب وهو في هذه الحالة، لذلك سطّر له المدرب برنامجا خاصا حتى ينقص وزنه، وإذا أراد أن يعود إلى أجواء المنافسة عليه أن يعمل أكثر من بقية زملائه".
"كلّ المنطقة القبائلية كانت تريد إيغيل، وأمنحه ثقتي الكبيرة"
من جهة أخرى، تحدّث الرئيس حناشي عن المدرب إيغيل الذي لم يتمكن منذ التحاقه بالعارضة الفنية القبائلية من تحقيق أي نتيجة إيجابية، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: "لا يمكنني التحدّث الآن عن المدرب إيغيل أو أحمّله مسؤولية النتائج التي يسجلها، كل المنطقة القبائلية كانت تريده مدرّبا لشبيبة القبائل، نعرف جيدا المستوى الفني والفكري الذي يتمتع به هذا الرجل، لذلك أمنحه ثقتي الكبيرة، وأنا واثق من أنه سيعيد الفريق إلى تحقيق النتائج الإيجابية مستقبلا".
"هناك أزمة لأننا قمنا باستقدامات في المستوى دون تحقيق النتائج الإيجابية"
واعترف الرجل الأول في الشبيبة أن فريقه يمرّ بأزمة خانقة نظرا لغياب الانتصارات، خاصة بعد أن أكد أن الشبيبة ستلعب لنيل لقب البطولة هذا الموسم، وقد صرّح: "يجب أن نقرّ أن الشبيبة تمرّ بأزمة حقيقية، لدينا فريق يضم عناصر جيدة، لا يمكن القول إن الإدارة أخطأت التقدير في عملية الاستقدامات، لأننا جلبنا خيرة اللاعبين، ومع ذلك النتائج لا تزال غائبة، يجب وضع حد لذلك وإعادة النظر بتمعّن في الوضعية لتحسين النتائج، ومثلما قلت في السابق، لن أرضى بأقل من الفوز أمام جمعية الخروب لتحقيق الانطلاقة القوية التي نريدها".
"لم نفسخ بعد عقدنا مع "إيريا"، لكن عليهم تشريف عقدهم معنا"
أما بخصوص شركة العتاد والألبسة الرياضية "إيريا" التي تتعامل معها الشبيبة، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: "إلى حد الآن لم نفسخ بعد عقدنا مع شركة "إيريا"، لكننا لسنا راضين عن العمل الذي تقوم به، على مسؤولي هذه الشركة احترام بنود العقد الذي يربطنا، ويشرفوه، وإلا فسنضطر إلى تغيير مموّل العتاد الرياضي. لدينا عروض واقتراحات من طرف شركات أخرى، سنفكر في الأمر جيدا قبل اتخاذ القرار النهائي فيما يخص هذه المسألة".
"أيّ لاعب يحتجّ على الحكم سيُعاقب بغرامة 50 مليونا"
ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، كشف الرئيس حناشي أنه مُقبل على تسليط عقوبات على اللاعبين الذين يتعرّضون إلى العقوبات ويحرمون الشبيبة من خدماتهم بسبب احتجاجهم على قرارات الحكام، حيث صرّح قائلا: "اجتمعت مع أعضاء المكتب الإداري، وأخذنا بعض القرارات الداخلية، أهمها أن أيّ لاعب يعاقب بمباراة بسبب احتجاجه على الحكم سيتعرّض إلى عقوبة أخرى من الإدارة تتمثل في غرامة قدرها 50 مليون سنتيم، وبهذه الطريقة كل لاعب سيكون مسؤولا عن تصرّفاته، إضافة إلى قوانين داخلية أخرى ستطبّق على الجميع، وهذا دائما في ظلّ تحسين وضعية الفريق بشكل عام".
"ما فائدة التحدّث مع الحكام بعد إعلانهم عن المخالفات؟"
وأضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته: "حتى إن كان اللاعب الذي يتعرّض إلى عقوبة من طرف لجنة الانضباط بسبب احتجاجه على الحكم مظلوما ولا يستحقّ تلك العقوبة، فلن يسلم من عقوبتنا. والغرض من هذا القانون الداخلي هو الكفّ عن التحدّث مع الحكم بعد كلّ مخالفة يحتسبها للمنافس. ما فائدة التحدّث مع الحكام بعد إعلانهم عن المخالفات؟ هذا ما حدث مع اللاعب مترف الذي حرمنا من خدماته في المواجهة السابقة، وريال الذي لن يشارك أمام الخروب للسبب ذاته".
"الأمور تسير في أفضل حال بين الإدارة، اللاعبين والطاقم الفني"
في الأخير، كشف الرئيس حناشي أن العلاقة جيّدة بين اللاعبين والطاقم الفني والإداري، وبين الطاقم الفني والمسيّرين، حيث صرح قائلا: "ليس هناك أي مشكل بين اللاعبين، الطاقم الفني، والطاقم الإداري.. الأمور تسير على أفضل حال، هناك تواصل دائم بيننا، ولحسن الحظ أننا نملك مقرّ إقامة الفريق الذي يستقرّ فيه اللاعبون وكذا المدرب إيغيل بالمجّان، فهذا يسمح لنا لنلتقي ونتحدّث كثيرا عما يخص الفريق بشكل عام".
--------------------
حناشي يؤكد أن الشبيبة ليست للبيع وسينصب بركاين رئيسا مؤقتا
كشف لنا مصدر مقرب جدا من محند شريف حناشي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس بمقر النادي القبائلي، أن رئيس الكناري يؤكد أن الشبيبة لم ولن تعرض للبيع مهما كان الثمن، لأن الفريق لا يمثل فقط منطقة تيزي وزو فحسب، وإنما يثمل كل منطقة القبائل، وبالتالي جدد رفضه القاطع أن تعرض الشبيبة للبيع مهما كان قيمة العروض، لكن من جهة أخرى كشف لمقربيه أنه مستعد لترك منصبه لأي شخص يتقدم لتسيير القبائل، بشرط أن يعمل في مصلحة النادي وليس العكس، وفي حالة تقدم أي شخص تتوفر فيه هذه الشروط، سينصب المحامي الحالي للفريق بركاين رئيسا مؤقتا للشبيبة إلى غاية اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لالتحاق الشخص الذي سيصبح رئيسا للكناري.
تسوية الوضعية المالية اللاعبين والطاقم الفني يوم 17 أكتوبر الجاري
كما عملنا أن المسؤول الأول عن إدارة النادي القبائلي محند شريف حناشي قرر عقد الجمعية العامة العادية يوم 17 أكتوبر الجاري بمقر النادي، وذلك لدفع مستحقات جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني وكل من يعمل لصالح الكناري، وسيكون ذلك بمثابة الخطوة الأولى لتهيئة الأرضية للشخص الذي سيتقدم لرئاسة الشبيبة، ويريد حناشي من وراء عقد الجمعية العامة هذه تسوية الوضعية المالية للفريق حتى يعرف الجميع ما يحدث للشبيبة وبطريقة شفافة جدا، خاصة أن حناشي ينوي توجيه الدعوة لكل من عقلاء المنطقة واللاعبين السابقين للنادي القبائلي.
سيعقد الجمعية العامة الاستثنائية يوم 30 أكتوبر
ولن يكتفي الرئيس حناشي بعقد الجمعية العامة العادية يوم 17 أكتوبر الجاري فقط، بل سيكون له موعدا لعقد جمعية عامة استثنائية مع نهاية الشهر الجاري وبالضبط يوم 30 أكتوبر بالمكان نفسه- أي بمكتب الشبيبة-، والحضور سيكون مفتوحا للجميع هذه المرة أيضا، والهدف من عقد هذه الجمعية الاستثنائية هو تقديم الحصيلتين المالية والأدبية الخاصة بالموسم الماضي 2010/2011 بالنتائج والأرقام. يفهم من ذلك أن الرئيس القبائلي يمهد الطريق لترك مكانه، بدليل التصريحات التي أصبح يدلي بها في الأيام الأخيرة حين رحب بكل من يقدر على رئاسة الشبيبة، في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة فيما يخص هذه القضية التي أصبحت تشغل كثيرا بال الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى.
اللاعبون يحصلون على مستحقات شهري أوت وسبتمبر
في سياق آخر، علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن لاعبي شبيبة القبائل قد تحصلوا في الساعات القليلة الماضية على مستحقاتهم المالية الخاصة بشهري أوت وسبتمبر، يأتي هذا بعدما طلب العديد من اللاعبين عقب مباراة شباب باتنة بعض المستحقات، ولهذا ارتأى الرئيس حناشي أن يسوي هذه الوضعية، في انتظار تسوية المستحقات الأخرى. ومباشرة بعدما علم رفقاء نساخ بهذا الإجراء عبروا عن فرحتهم الكبيرة.
الإدارة تريد رفع معنوياتهم قبل لقاء الخروب
تهدف إدارة "الكناري" من وراء تسوية مستحقات اللاعبين المالية، إلى رفع معنوياتهم تحسبا للمواعيد المقبلة، رغم أن النتائج كانت سلبية في ثلاث جولات متتالية، لكن ورغم ذلك إلا أن حناشي طلب من الإدارة تقديم المستحقات للاعبين لعل استجابتهم ستكون أفضل في المباريات القادمة، خاصة وأن لقاء الجولة المقبلة أمام جمعية الخروب ستكون بعد أقل من عشرة أيام.
سيحصلون على منحة الفوز أمام المولودية في حال الفوز على الخروب
في مقابل ذلك، حصلنا على معلومات تفيد بان إدارة "الكناري" قد أخبرت اللاعبين بأن منحة الفوز الذي حققوه في الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر سيحصلون عليها في حال ما إذا حققوا الفوز في الجولة القادمة أمام جمعية الخروب، حيث سيحصلون في هذه الحال على منحتين دفعة واحدة. أما في حال أي تعثر فإن لاعبي القبائل سيكونون مجبرين على انتظار تحقيق الفوز للحصول على منحة المولودية.
كامارا يتلقى أمواله قبل التنقل إلى كوت ديفوار
أول لاعب كان قد حصل على مستحقاته المالية، هو الإيفواري كامارا الذي ذكر للرئيس حناشي قبل لقاء بلوزداد بأنه بحاجة ماسة إلى الأموال حتى تتسنى له إقامة حفل زواجه، وقبل أن يغادر أرض الوطن نزل حناشي عند رغبته وقدم له الأموال بالعملة الصعبة.
--------------------
بيطام: "تعافيت من الإصابة وسأكون جاهزا لمباراة الخروب"
كيف هي أحوالك الصحية بعد الإصابة التي تعرّضت لها في مباراة بلوزداد؟
حالتي الصحية تتحسّن يوما بعد يوم، عكس ما كنت عليه عقب نهاية مباراة شباب بلوزداد، أين كنت أعاني من تشنجات عضلية أعاقت أدائي، وكنت مضطرا لمواصلة العلاج وكذا عدم المشاركة أمام وداد تلمسان. حيث استغللت الفرصة للقيام بالعلاج اللازم لتكون عودتي إلى الميادين في أقرب الآجال. الحمد لله اليوم أتواجد في حالة صحية حسنة وأتمنى أن أتعافى كلية في أقرب وقت ممكن.
لكنك تتواجد اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس الأربعاء) في تربص المنتخب الأولمبي، هل شرعت في التدريبات معهم أم أنك تكتفي بالعلاج فقط؟
صحيح، دخلت مع المنتخب الأولمبي في تربص بسيدي موسى تحضيرا للمواعيد المقبلة، وفي البداية اقتصر عملي على العلاج فقط، حتى أتخلّص من التشنجات العضلية التي كنت أعاني منها، وبعدما شعرت بتحسّن باشرت التدريبات مع بقية المجموعة، لكن من حين لآخر أعود للعلاج بقرار من الطبيب.. والحمد لله كل شيء يسير على أحسن ما يرام.
هل ستشارك في المباراة الودية التي تنتظركم أمام اتحاد العاصمة هذا السبت؟
لست متأكدا من مشاركتي في هذا اللقاء، لأنني لا أريد أن أغامر بصحتي وبالتالي أبتعد عن الميادين لفترة طويلة، صحيح أنني تعافيت من الإصابة مقارنة بالحالة التي كنت أتواجد عليها عقب مباراة بلوزداد، لكنني لا أريد المغامرة، عليّ ألا أتسرّع في العودة إلى المنافسة، وسأنتظر ماذا سيقرّره الطبيب إلى غاية يوم السبت.
تعرف جيّدا أن البطولة توقفت في الوقت الحالي وستستأنف يوم 15 أكتوبر الجاري، هل ستشارك في لقاء الخروب؟
أعرف ذلك، بالنسبة لي هذه المرحلة التي عرفت فيها البطولة توقفا حتى يتسنى لمنتخبنا الوطني مواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، في منتهى الأهمية، حيث ستسمح لنا بالتحضير جيّدا والوقوف على أهم النقائص التي نعاني منها من كلّ النواحي، لاسيما بعض ظهورنا في الجولات الأربع الماضية. أما بالنسبة لي أعتقد أني وإلى غاية يوم 215 أكتوبر الجاري سأتخلّص من أثر هذه الإصابة نهائيا وأتماثل للشفاء، وبالتالي سأكون جاهزا لمباراة الخروب، وسأعمل كلّ ما بوسعي لأعوّض المباريات التي لم أشارك فيها مع الشبيبة.
ريال سوف لن يكون إلى جانبك هذه المرّة بسبب العقوبة، فما هو تعليقك؟
أعلم جيّدا أن ريال سوف لن يشارك في هذا اللقاء بسبب العقوبة في مباراة تلمسان، حقيقة أنا أتأسف كثيرا لغيابه، لكن ليس بيدنا حيلة إلا لعب مباراة الخروب دونه، سنحاول نحن اللاعبين الفوز لنزيل الشكوك التي انتابتنا لاسيما بعد تعادل شباب باتنة والهزيمتين في مواجهتي بلوزداد وتلمسان على التوالي. ليس لنا أي عذر لعدم تحقيق الفوز، وأتمنى فقط أن نحسن استغلال فترة الراحة هذه لنستعد جيّدا.
هل تعتقد أن الشبيبة بإمكانها اللعب على اللقب في ظلّ المعطيات الحالية، خاصة بعد أن تعرّض العديد من اللاعبين إلى إصابات؟
قبل الحديث عن إمكانية اللعب على اللقب يجب أن يعرف الجميع أننا في الوقت الحالي نمرّ بوضعية صعبة، أولا لأننا لم نقم بالتحضيرات اللازمة، والأغلبية الأخرى تعاني من الإرهاق، الشيء الذي جعلنا نظهر بهذه الكيفية، لكن لا يجب أن نفقد الأمل في لعب الأدوار الأولى البطولة لم تمرّ عليها سوى أربع مباريات، وهو ما يعني أن أكثر من 20 مباراة تنتظرنا. لا أخفي أني متفائل جدا في لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، فقط علينا أن نواصل العمل بنفس الجدية والعزيمة، وأنا متأكد أن النتائج ستأتي مع مرور الجولات.
--------------------
القبائل يواصلون استعداداتهم وكعروف يركز على الاسترجاع
تواصل التشكيلة القبائلية استعداداتها الجدية تحسبا للمواعيد المقبلة، وما ميز اليوم الثاني من التدريبات هو الحيوية الكبيرة، لاسيما بعدما استفاد اللاعبون من الراحة مباشرة بعد لقاء تلمسان، وقد حاول المدرب المساعد مراد كعروف أن يركز مرة أخرى على جانب الاسترجاع في الحصة الأولى بعدما لاحظ الانهيار البدني الذي كان يعاني منه العديد من اللاعبين، أما في الحصة التدريبية لصبيحة أمس فقد ركز على جانب تقوية العضلات، حيث دامت هذه الحصة أكثر من ساعة.
حصة أمس جرت ب 19 لاعبا وتحت أنظار الآمال
عرفت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس الثلاثاء غياب عدة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من رماش، زياد، ريال، بيطام، نساخ، معيوف بسبب الإصابات التي يعانون منها، مترف وتجار بسبب التحاقهما بالمنتخب الأول، أما خليلي فبسبب التحاقه بالمنتخب الأولمبي، أما كامارا فيتواجد بكوت ديفوار أين أقام حفل زواجه الأسبوع الماضي، وقد عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة خمسة لاعبين آخرين ليصل التعداد إلى 19 لاعبا، حيث جرت تحت أنظار لاعبي الآمال.
نساخ يبدأ مع المجموعة ويواصل الركض في نهاية الحصة
أول لاعب سجل حضوره إلى حصة أمس التدريبية كان الظهير الأيسر شمس الدين نساخ الذي عاد لكي يتدرب مع المجموعة منذ بداية الحصة، لكن مباشرة بعد أن أعلن الطاقم الفني ضرورة الالتحاق بقاعة تقوية العضلات لمواصلة ما تبقى من الحصة، طلب من نساخ مواصلة الركض على حواف الملعب بمفرده، لكن الجديد في أمر نساخ يكمن في أنه تعافى قليلا من الإصابة حيث تخلص من الانتفاخ الذي كان يعاني منه مباشرة بعد نهاية مباراة وداد تلمسان السبت الماضي، وذلك راجع للعلاج الذي خضع له في الأيام القليلة الماضية.
معيوف يعود إلى التدريبات وكامارا يكون قد عاد أمس من كوت ديفوار
اللاعب الثاني الذي عاد إلى أجواء التدريبات هو محمد معيوف، بعدما شفي نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. من جهة أخرى سجلنا مواصلة غياب اللاعب الإيفواري كامارا عن الحصص التدريبية الماضية، بسبب تواجه ببلده، حيث كان من المفترض أن يعود سهرة أمس إلى تيزي وزو ويشارك في الحصة المسائية أو صبيحة اليوم على أقصى تقدير.
زياد في عيادة السعادة لإجراء المزيد من الفحوص
يبدو أن الأمور تعقدت نوعا ما بالنسبة لوسط ميدان الشبيبة حمزة زياد، ففي الوقت الذي كان يعتقد بأن الإصابة ليست خطيرة لاسيما بعد التطمينات التي كانت من طبيب الفريق "جاجوا"، وجد نفسه صبيحة أمس بعيادة السعادة بالعاصمة إثر الآلام التي كان يشعر بها على مستوى ركبته، وسيحاول الأطباء معرفة ما يعاني منه اللاعب، وذلك بإجراء فحوص أخرى معمقة، ومن المنتظر أن يبقى زياد العيادة إلى غاية الكشف عن الإصابة وإزالة تخثر الدم من ركبته.
12 لاعبا من الآمال يتعرضون إلى تسمم غذائي
تعرض صبيحة أمس 12 لاعبا من آمال شبيبة القبائل إلى تسمم غذائي، نقلوا إثره على جناح السرعة إلى مستشفى تيزي وزو، ولحسن حظهم أن العلاج الذي تلقوه خلصهم من الأوجاع التي كانوا يعانون منها، والتي أجبرتهم على عدم مشاركة زملائهم في الحصة التدريبية. هذا التسمم كان نتيجة تناول اللاعبين غذاء فاسدا في السهرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.