ناشد سكان قرية هلة وبعض المداشر المجاورة لها ببلدية خيران النائية جنوبخنشلة السلطات المحلية، والجهات المسؤولة التدخل العاجل لايجاد الحلول المناسبة لانقاذ حياتهم من مرض القصور الكلوي الذي أصبح يهدد سكان هذه القرية. حيث أكد ممثلون عن السكان أن العديد من المقيمين بقرية هلة ومداشر أخرى أصيبوا بالعجز الكلوي وأن نداءاتهم المتكررة لم تأخد بعين الإعتبار وأشار المواطنون أنه وبعد إنتشار المرض أجبروا على شراء المياه من بلديات مجاورة مثل ششار وبابار وبأسعار انهكت العائلات وجعلتها تصرف مبالغ ضخمة لتأمين حاجتها من مياه الشرب وبحلول الصيف زادت المعاناة وأصبح من المستحيل استعمال المياه المالحة. خصوصا بعد تأكيد تسجيل العديد من حالات الاصابة بالقصور الكلوي الأمر الذي يجرهم على شراء المياه العدابة أو مياه الصهاريج من بعض البلديات المجاورة مثل ششار وبابار وبأسعار مرتفعة حيث وضح بعض السكان ان المياه المستعملة لا تصلح لا للشرب ولا للطهي نظرا لارتفاع نسبة الملوحة بها رئيس المجلس الشعبي لبلدية خيران أكد حقيقة معاناة سكان قرية هلة وبعض القرى المجاورة لها منها شيلة وخيران مركز من ملوحة المياه وأن المجلس البلدي إقترح مشروع إنجاز بعض الآبار على مستوى منطقتي قلوع تراب تباشرات لغرض تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، فضلا عن برنامج دعم آخر يموله الاتحاد الأوروبي هو قيد الانجاز يتمثل في انجاز أربعة آبار إرتوازية وتجهيزها لفائدة سكان المناطق النائية.