ناشد سكان قرية ناصح المعروفة باسم هنشير علي بن عثمان ببلدية ششار السلطات الولائية للتدخل العاجل من أجل تمكين قريتهم من حقها في التنمية الريفية والاعتناء بسكان الأرياف والمداشر وجاء في رسالة لبعض سكان القرية حصلت آخر ساعة على نسخة منها أن هذه القرية التي ضحت بكل ما عندها في الفترة الاستعمارية من أجل حرية هذا الوطن تناشد اليوم المسؤولين على هذه الولاية منحها حقها كباقي مناطق الوطن في الحصول على مشاريع ضروريات الحياة من فك العزلة ومياه صالحة للشرب وغيرها. هذه القرية منحت خلال ثورة التحرير المباركة أكثر من 50 شهيدا بالإضافة إلى 60 مجاهدا ومناضلا والأكثر من ذلك فإن الاستعمار الفرنسي ونتيجة لما قدمته هذه القرية قام بتدمير هذه المنطقة وجعلها منطقة محرمة على السكان، وبعد الاستقلال مباشرة قام أبناء المنطقة بترميم مساكنهم التي دمرت وقامت الدولة آنذاك بمجهودات منها إيصال الكهرباء للقرية وبناء مدرسة ابتدائية وفي السنوات الأخيرة خصصت للمنطقة بناءات ريفية بالإضافة إلى تسجيل مشاريع لم ينطلق في أشغالها إلى يومنا هذا لأسباب لا يعلمها سكان القرية الذين رفعوا نداءهم إلى السلطات من أجل الإسراع في تهيئة الطريق المسند إلى إحدى المقاولات منذ أكثر من عام بالإضافة إلى مشروع تزويد القرية بالمياه انطلاقا من بئر عميقة وهو مشروع لم ينجز على الرغم من مرور 03 سنوات على إعداد بطاقة تقنية له وقد شدد سكان القرية على ضرورة الإسراع في إنجاز هاذين المشروعين من أجل إنهاء معاناة سكان هذه القرية وإعطائها حقها في التنمية كما هو الحال بالقرى والمداشر بتراب الجزائر . عمران بلهوشات