ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطفال يولدون بالشلل الدماغي بسبب مشاكل الحمل
نشر في النصر يوم 17 - 02 - 2020

يعاني الأطفال المصابون بالشلل الدماغي ذي المصدر العصبي في الجزائر، من نقص المرافق المخصصة للتكفل بهم، رغم أن هناك حالات استطاعت التأسيس لمستقبل أفضل من خلال المرافقة الأسرية والبيداغوجية، فيما يؤكد الأطباء أن دور الأولياء أساسي وينطلق من بداية الحمل عبر خضوع الأم للمتابعة الطبية، لغاية تجاوز الطفل حالة الوهن واعتماده على نفسه.
إعداد:ياسمين ب/ خيرة بن ودان
ويعد الشلل الدماغي ذي المصدر العصبي، عجزا ذهنيا غير متطور يسبب تلف خلايا الدماغ، ومن أهم أعراضه عدم تمكن الطفل من الحبو أو الزحف و عجزه عن التحكم في الرأس و الجلوس، إضافة إلى تساوي المهارات بين اليدين واضطرابات الكلام وتسجيل نوبات تشنج.
و يتم التكفل بهذه الشريحة على مستوى مركزين استشفائيين في العاصمة و وهران، فيما توجد جمعيات تنشط في هذا الإطار من بينها جمعية أولياء أطفال الشلل الدماغي ذي المصدر العصبي بقسنطينة والتي اشتكت عدة مرات من النقص الفادح في المرافق الصحية البيداغوجية المخصصة لهذه الفئة، وذلك في ظل ارتفاع تكاليف العلاج.
بالعيادة المتخصصة في تقويم الأعضاء وإعادة التربية الوظيفية لضحايا حوادث العمل بوهران، والتي يتم فيها التكفل بمرضى الشلل الدماغي، حدثتنا المشرفات عن جمال الذي لم يتمكن من مواكبة المسار الدراسي، ليتم توجيهه للمجال المهني ليكتسب حرفة، ليصبح اليوم صاحب محل لإصلاح الأحذية ويكوّن أسرة.
أما خديجة المصابة بالشلل الدماغي منذ الطفولة، فتنحدر من مدينة داخلية يكاد التكفل بهذه الفئة فيها منعدما، ولكن بفضل حرص والديها عبر مرافقتها في مراكز التدريب الوظيفي، تخرجت من الجامعة وهي موظفة وتمارس حياتها مثل نظيراتها.
كما تحضر لينا لشهادة التعليم المتوسط، وتعتبر من أنجب التلاميذ رغم أن والدتها لم تكن متفائلة في البداية بإمكانية تحديها للمرض، أما محمد ورغم نجاحه في مدرسة العيادة، إلا أن إدماجه في الابتدائية العادية لم يكن ممكنا وقد برّر والداه ذلك بعدم استطاعتهما متابعته ومرافقته يوميا.
تكفل متعدد التخصصات
وتعتبر العيادة المتخصصة في إعادة التأهيل الوظيفي بوهران، مركزا جهويا للتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم أطفال الشلل الدماغي الذين يخضعون لعلاج خاص يبدأ من سن 5 سنوات لغاية تحسن حالة المريض، حتى لا يحرم من متابعة دراستها، وذلك باعتماد مدرسة مكيفة وفق البرنامج الوطني المطبق في المدارس العادية، وعند تحسن وضعية الطفل صحيا، يتم إدماجه لمواصلة تعليمه بشكل طبيعي، ويتم هذا حسب المكلفة بالبيداغوجيا، مباشرة مع المنسق الموجود بمديرية التربية، مضيفة أنه يتم تلقين أغلب الأطفال، الكتابة والتعلم باستعمال جهاز الكمبيوتر.
كما أكدت المختصة الأرطوفونية أن عملها يرتكز على الفك، حيث أن الطفل المصاب بالشلل الدماغي يعاني من سوء التنفس بسبب عجز في تحريك عضلات الفك أثناء الكلام وحتى من أجل الأكل وهذا ما يعيق كذلك سلامة مخارج الحروف، وبالتالي يجب إخضاع الحالة للتمارين والتدليك لتقويم هذا الخلل، لكن الأمر يتطلب مرافقة متواصلة من الأولياء لتطبيق التمارين في المنزل من خلال حضور الأم للحصص، وبعد تجاوز هذه المرحلة تأتي مراحل أخرى لتحسين نطق الكلمات والجمل وغيرها من الوظائف.
أما المختصة في التدريب الوظيفي للأعضاء، فهي تسعى لإعادة تقويم الأطراف كي يتمكن الطفل من الاعتماد على نفسه في المشي والقيام بالوظائف اليومية، ولكل حالة برنامج خاص حسب درجة الضرر، قصد تجاوز تصلب الأطراف لأن الأولياء لا ينتبهون لضرورة تدليكها بقدر ما يركزون على العلاج الدوائي.
كما تعتبر المختصة في علم النفس الإكلينيكي، محور هذه الحلقة كونها تتعامل مع كل الفاعلين، حيث تتلقى ملاحظاتهم وطلباتهم للتدخل في حالة ظهور خلل ما على سلوك الطفل و كل ما يتعلق بوضعه النفسي، بالإضافة لمتابعتها التغييرات التي يمكن أن تطرأ عليه داخل مدرسة العيادة.
وأوضحت المختصة أنها تقوم بنشاطات إضافية تساعد الصغير على الخروج من الوضع النفسي المضطرب، خاصة أن الأعراض النفسية من شأنها التأثير على المسار العلاجي أو التربوي، مؤكدة أنه غالبا ما يتشكل لدى الأمهات إحساس بالذنب لأنهن تعرضن مثلا لمشاكل صحية أثناء الحمل لم يولها الزوجان أهمية.
أخصائي الأمراض العصبية الدكتور بوشطارة سفيان
العلاج نادرا ما يكون بالجراحة
وأوضح الدكتور بوشطارة سفيان المختص في الأمراض العصبية بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أن الحالات التي تصل تخضع لتشخيص دقيق لتحديد نوعية الإصابة و وضعية المخ والأعصاب وكل ما يتعلق بالمرض، لأن العلاج يختلف من حالة لأخرى.
ويعود التشخيص ليوم ولادة الطفل مع البحث عن العامل الوراثي في العائلة، وإخضاع المريض لأشعة «السكانير» أو «إيارام» للتدقيق في الجهاز العصبي وحالة المخ إذا ما كان عاديا، فالشلل الدماغي عند الأطفال لا يعني فقط تلف الأوعية الدموية في المخ، إذ يمكن أن يتجسد في تشوه خلقي للمخ وظهور أعراض أخرى على الجهاز العصبي.
وأبرز الدكتور أن هؤلاء المرضى غالبا ما يُؤتى بهم إلى مصلحة الأمراض العصبية في سن 3 إلى 4 سنوات، وهذا راجع للأولياء الذين يتهاونون في علاج أطفالهم حتى أن منهم من كان يعتبر أن الحالة عادية وسوف تزول بمرور الوقت أو بالتدليك، كما أنه من النادر أن يخضع المريض لعملية جراحية، مشددا على أن تكون الوقاية خلال فترة الحمل والمتابعة الجيدة لمراحل تطور الجنين.
أخصائية التوليد الدكتورة منقور نوال
«المورفوغرام» يحدد التشوهات قبل الولادة
وأكدت الدكتورة منقور نوال بمصلحة الولادة وأمراض النساء بمستشفى وهران، أنه من الأفضل أن تجري المرأة الحامل كشفا إشعاعيا مورفولوجيا للجنين، «مورفوغرام»، وهو نوع من «الإيكوغرافي» يبرز بدقة ما إذا كان الجنين يعاني من مشاكل في النمو، سواء التشوهات الجسمية أو مشاكل صحية في المخ أو الأعضاء الداخلية.
وذكرت المختصة أن هذه الأشعة المتطورة تساعد على المتابعة الدقيقة للجنين، خاصة إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل صحية أو التهابات مصاحبة للحمل أو أي أمر قد يؤثر على النمو السليم لجنينها، لكن ارتفاع ثمن هذا الكشف عند الخواص وقلة استعماله في المستشفيات، يجعل الأمهات يعزفن عنه.
أمهات لا يلتزمن بالفحوصات الدورية
وقالت الدكتورة إن بعض الحوامل لا يولين أهمية حتى لارتفاع درجة حرارة الجسم ويكتفين بتناول أقراص «الباراسيتامول»، بينما يمكن أن تكون أسباب الحمى التهابات معينة يمكن أن تؤثر على نمو الجنين الذي قد يولد بتشوهات، كما أن بعضهن لا يلتزمن بإجراء التحاليل المطلوبة أو الفحص الإشعاعي «إيكوغرافي»، وهو أمر لا يقتصر على القادمات من المناطق النائية أو الولايات الداخلية، بل حتى اللواتي لا تبعد سكناتهن عن المستشفى سوى بأمتار. وأضافت الدكتورة «هناك حوامل يأتين فقط عند الكشف في بداية الحمل ولا يعدن إلا عند مخاض الولادة»، موضحة أنه وفي حال اكتشاف خلل في المولود يمكن تشخيصه مبدئيا بأنه شلل دماغي، خاصة إذا تعرض لنوبات صرع أو ما يشابهها، تتم متابعته دوريا من طرف طبيب الأطفال أو يُعرض على المختص في الأمراض العصبية.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طبيب نيوز
أزمة فيروس كورونا
الصحة العالمية تدعو الدول للاستعداد لوصول الوباء
نصحت منظمة الصحة العالمية جميع دول العالم بالاستعداد لوصول حالات إصابة بفيروس كورونا إليها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام المنظمة، إن تفشي الفيروس لا يزال يشكل «حالة طوارىء» بالنسبة للصين.
وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن السبت، عبر غيبريسوس عن اعتقاده بأنه من المستحيل تحديد الأماكن التي سوف ينتقل إليها الفيروس، كما أشاد بالتدابير التي اتخذتها الصين للتقليل من سرعة انتشار الفيروس، إلا أنه "لا يزال قلقا من زيادة عدد حالات الإصابة".
وذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية أن العدد الإجمالي للإصابات في بر الصين الرئيسي بلغ 66492 حالة وأضافت أن الوفيات زادت بواقع 143 حالة ليصل عددها إلى 1523. و قد انتقل الفيروس إلى العديد من دول العالم، و قد كان آخرها مصر التي أعلنت عن حالة لدى شخص أجنبي، فيما تم تسجيل أول وفاة في أوروبا، و هي لسائح صيني بفرنسا.
ص.ط
فيتامين
"الكاليتوس" لمواجهة عدوى الأنفلونزا
تلجأ العديد من العائلات إلى استعمال أوراق شجرة الكاليتوس، لمواجهة الزكام والأنفلونزا الموسمية، حيث يؤكد مختصون أن بخارها مفيد جدا، إذ يمنع انتقال عدوى الالتهابات في الشتاء، كما أنه مطهر للحلق والرئتين.
وتحتوي أوراق «الأوكاليبتوس» أو «الكاليتوس» كما يسميها الجزائريون، على زيت «سينيول» و «الفلافونيات» والراتينج، وهي مواد مطهرة تقضي على مختلف أنواع العدوى خلال فصل الشتاء، حيث تستعمل عادة من خلال استنشاق بخار الأوراق سواء بحرقها أو بغليها في الماء وترك البخار يصل كل أرجاء المنزل.
كما يوجد زيت الكاليتوس الذي يمكن وضع قطرات منه في ماء مغلي و استنشاقه، وهذا لاستخراج البلغم من القصبات الهوائية، و يمكن أيضا نقع الأوراق في الماء وشرب ثلاثة كؤوس منه يوميا، فيما يُنصح كذلك بتدليك الجسم بهذا الزيت لتخفيف الآلام المصاحبة للزكام والأنفلونزا.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
الدكتور عيادة عبد الحفيظ طبيب عام
أنا سيدة في الأربعينات أعاني من سعال لا يتوقف لم ينفع معه المحلول الذي أشتريه من الصيدلية، فماذا أفعل؟
السعال ليس مرضا بل هو عارض و وسيلة دفاع من الجسم ضد داء معين أو جسم غريب يدخله، وبالتالي يأتي السعال لإخراجه، لذلك فإن استعمال دواء سيبقي الفيروسات أو الميكروبات أو أي شيء آخر داخل الجسم، مما يعرضه للأمراض، لكن هناك حالات يكون فيها السعال بسبب مرض السل وعند شرب الدواء يتفاقم المرض، وعليه و قبل شراء محلول ضد السعال. عليك الخضوع لفحص طبي لمعرفة الأسباب حتى يصف لك الطبيب الدواء المناسب للشفاء.
ابنتي التي تبلغ من العمر 8 سنوات لا تزال تتبول لا إراديا و قد عرضتها على عدة أطباء دون جدوى، فما العمل دكتور؟
هناك حالات عديدة لدى التلاميذ الذين يعانون من التبول اللاإرادي، ويبدو أن الأغلبية يبدأ المشكل معهم عند منع التبول خلال تواجدهم في المدارس، مما يؤثر على المنطقة المتحكمة في إغلاق البول، وعليه يكون لا إراديا لأن الإصابة تصبح مزمنة، حيث أن البنات أكثر عرضة لهذه المشكلة من الذكور. أنصحك بعرض ابنتك على طبيب مختص في المسالك البولية حتى يقدم لك العلاج المناسب.
أنا شاب في العشرينات أعاني من مشكل كبير في القولون ولم ينفع معي الدواء، ما هو العلاج؟
في سنك عادة ما يكون سبب الإصابة بالقولون نفسي، لكنك تشعر بالألم والأعراض ذاتها لمرض القولون، حيث أن 80 بالمائة من آلامه سببها نفسي و 20 بالمائة مرتبطة بأمراض أخرى، وعليه يجب عليك اتباع حمية، ومن الأفضل الصوم وتنظيم مواعيد الأكل وعدم تناول أطعمة مضرة بالصحة، وتدريجيا ستشعر بالراحة دون تناول أدوية.
خيرة بن ودان
تحت النظار
يبدأ في النخاع العظمي وآلام العظام أبرز أعراضه
"الميلوم".. سرطان دم أصبح يهدد الشباب!
يمثل السرطان النخاعي المتعدد «الميلوم»، 2 بالمائة من مجموع السرطانات المسجلة في الجزائر و15 بالمائة من سرطانات الدم المعروفة، فيما يصل معدل الإصابة به إلى 1,7 شخص لكل 100 ألف نسمة سنويا، و رغم أن هذا الداء يمس عادة الأشخاص المسنين إلا أنه أصبح يسجل لدى الشباب أيضا، ما جعل المختصين يدقون ناقوس الخطر.
ويوضح الدكتور منصور بلقاسم المختص في أمراض الدم وزراعة النخاع العظمي بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أن «الميلوم « هو من سرطانات الدم الخطيرة إذ يبدأ في النخاع العظمي بعد أن تتضاعف مادة «البلازموسيت» ب 10 بالمائة، مما يؤدي لإنتاج خلايا تسمى «كاسرات العظام» وبالتالي يحدث ألم شديد في العظام أو كسر دون أن يقوم المصاب بأية حركة عشوائية أو سقوط، وينتج عن ذلك أيضا أجسام مضادة دورها الأساسي في الجسم، مناعي، لكن في هذه الحالة يختل عملها وتقوم بعمل مضاد وتهاجم الكلى.
و ذكر المختص أن أغلب المصابين بهذا المرض هم من يتعرضون للإشعاعات مهما كان مصدرها وكذا للمواد الكيمياوية، بينما مسبباته الحقيقية لا تزال غير معروفة لحد الآن، وأبرز الأعراض حسب الدكتور، هي الألم الحاد على مستوى العظام أو الإحساس بالتعب والوهن أو حدوث مشكل استعجالي على مستوى الكلى، مضيفا أنه يصيب عادة الأشخاص المسنين بمعدل عمر 63 سنة بالجزائر و 69 عاما في الدول العربية عموما، إلا أنه أصبح مسجلا وسط الشباب، حيث استقبل مستشفى وهران في الآونة الأخيرة مصابين عمرهما 27 و 37 سنة.
أما العلاج فيكون مثلما يؤكد الدكتور منصور قاسم للنصر، بعد حصص العلاج الكيماوي، ليتم بعد ذلك نزع عدد من الخلايا الجذعية للمريض، ثم إعادة زرعها في النخاع الذي يعيد بفضلها إنتاج الكريات الدموية الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، ويتم هذا في وسط عالي التعقيم، حيث يمكث المريض تحت المراقبة والمتابعة الطبية ما بين 20 يوما إلى 40 يوما بعد الزرع، كما يجب أن يعود للمستشفى بعد 60 يوما من مغادرته، وهذا لتحصين العملية، على أن يعود مرة ثانية عقب 100 يوم من أجل المراقبة الطبية العامة.
وأضاف الدكتور منصور، أنه يمكن للمصابين بعد عملية الزرع أن يعيشوا لمدة 10 إلى 11 سنة دون أي إشكال صحي، كما أن المرض يعود لدى القليل منهم في أقل من 10 سنوات، مبرزا أن التكفل بهؤلاء المرضى يكون حالة بحالة فمنهم من يمكن أن تعاد لهم عملية الزرع حسب الوضع الصحي، وهو ما لا يمكن القيام به لدى البعض الآخر، و بالتالي يخضعون في ما تبقى من حياتهم للعلاج بدواء يكلف 50 مليون سنتيم شهريا.
و أكد الدكتور أن هناك 22 مركزا لزراعة النخاع على المستوى الوطني، ولكن «الميلوم» يتم التكفل به بمستشفى أول نوفمبر في وهران فقط، حيث يستقبل حوالي 100 مريض سنويا يأتون من جميع الولايات من أجل الزرع الذاتي للنخاع.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
طريقة ناجعة لتنظيف الخضر من المبيدات
أصبح استعمال مادة «بيكاربونات الصوديوم» في تنظيف الخضر و الفواكه، أمرا أكثر من ضروري، حيث أظهرت دراسات حديثة، أنها تساعد في القضاء على 96 بالمائة من سموم المبيدات الحشرية التي يستعملها الفلاح.
و يُنصح بأن توضع الخضر والفواكه في كمية من الماء وإضافة ما بين ملعقتين إلى ثلاث من «البيكاربونات» حسب كمية المواد المراد غسلها، ليُترك المزيج لمدة 15 دقيقة، ولكي يتم القضاء على السموم بصفة كلية، يستحسن تمرير فرشاة خاصة على الأماكن التي يصعب فركها يدويا خلال عملية التنظيف.
و أكد باحثون أمريكيون أن المبيدات يمكن أن تكون من أسباب فرط النشاط عند الأطفال خاصة أنهم يتناولون الفواكه كثيرا منذ بداية النمو، كما يحتمل أنها مساعدة على الإصابة بمرض السكري.
خ.ب
نافذة أمل
وفق دراسات شملت 60 دولة
السعادة تبلغ ذروتها بعد سنّ الثانية والثمانين!
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سعادة الإنسان تبلغ ذروتها تحديداً عند سن ال 82، وذلك بعد أن تتراجع بشكل ملحوظ في سن الثلاثينيات، وتبدأ في العودة من جديد بسن ال 54.
ويرى الخبراء أن المسنين أكثر مرحاً من الأجيال الشابة، فلم تعد هناك أي ضغوط تواجههم في الحياة، و هم يعيشون فقط من أجل المرح، وفق ما نقلت صحيفة "تليغراف" البريطانية عن المنظمة.
و قال كبير علماء الأعصاب أستاذ علم النفس بجامعة ماكجيل في كندا، دانييل ليفيتين، إن منظمة الصحة وصلت إلى هذه النتائج بعد دراسات شملت 60 دولة.
وأوضح ليفيتين أنه "بعد البحث في مختلف الدول، اتضح أن هناك أساساً كيميائياً وعصبياً لهذه الظاهرة، إذ تتحول الكيمياء العصبية في جسم الإنسان بسن الثانية و الثمانين، ليستطيع اكتشاف السعادة والتركيز عليها"، مرجعاً السبب في ذلك إلى أنه "في هذه السن يدرك المرء أنه عرف كل شيء تقريباً، وتخلى عن أكثر الأشياء التي تجهده. فبعد هذا العمر يدرك أنه لا يزال بخير بعد المرور بكل هذه التجارب، المريرة والجميلة".
كما عبّر العالم، الذي يبلغ من العمر 62 عاماً، عن هذه الفكرة في كتابه "العقل المتغير"، حيث قال إن السعادة تتراجع فعلياً في الثلاثينيات من العمر ولكنها تبدأ في الانتعاش بعد الخمسين، وأضاف: "لا يزال أمامي عقدان من الزمن قبل المرور بهذه التجربة، وقد يكون السبب وراء هذا الإحساس بالسعادة المتأخرة هو عدم التوقع، أو التجارب الجيدة الكبرى في سن الشباب، أو تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الشخصي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.