أحصت مندوبية علي منجلي ببلدية الخروب، 18 منطقة ظل تابعة لقرية قطار العيش، وذلك خلال ثاني خرجة ميدانية قام بها مندوب الفرع البلدي، تم خلالها تسجيل عدة نقائص، أهمها انعدام الغاز والإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب. وخلال خرجة ميدانية قام بها مندوب الفرع البلدي بمندوبية علي منجلي فراح عزيز، رفقة ممثلي جمعيات ومواطنين وبحضور النصر، تم إحصاء 18 منطقة ظل تابعة لقرية قطار العيش، واستغل سكان بعض القرى تواجد الوفد من أجل الحديث عن أبرز النقائص التي يعانون منها بمشاتيهم، منها انعدام الإنارة العمومية والغاز والمياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، إضافة إلى الطرقات غير المعبدة. وبدأ الوفد عملية الإحصاء بحي 50 مسكنا الواقع مباشرة أعلى قرية قطار العيش، و الذي رغم انجازه منذ سنة 1982 إلا أن مختلف الطرقات الداخلية به مهترئة، كما تم التوجه إلى مشتة بولشفار التي تقطن بها أكثر من 93 عائلة، وهي منطقة ينعدم فيها الغاز والمياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي وغيرها، ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة لبعض المشاتي التي تم تفقدها على غرار، خلفة وكبابي و دوار المعاضيد و قريتي الغرايب والذهبية وغار القط، إضافة إلى الحراكتة والعطفة والواقعتين على حدود 3 ولايات هي قسنطينة وميلة وأم البواقي. وأكد المندوب فراح عزيز، أن بلدية الخروب حددت 42 مشتة تابعة لقرية قطار العيش، موضحا أنه أحصى لحد الآن 18 منطقة ظل منها الغرايب والذهبية والمعاضيد والحراكتة ودوار المطارفة بما فيها مشتة بولشفار بالإضافة إلى غار القط ومداشر أخرى، وأضاف أنه سيواصل الخرجات الميدانية خلال الفترة القادمة من أجل إحصاء مناطق الظل التابعة لمندوبية علي منجلي. وأضاف المسؤول أنه وقف على عدة نقائص خلال الخرجات الميدانية بمختلف المشاتي والقرى، وأبرزها انعدام الغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والإنارة العمومية وتهيئة الطرقات، مؤكدا أنه سيرفع تقريرا لبلدية الخروب، بغية محاولة معالجة هذه النقائص، وأوضح أنه وبقية الطاقم الإداري شرعوا في عملية الإحصاء قبل نحو شهر، ولكنهم كثفوا من عمليات المعاينة بعد تعليمات رئيس الجمهورية التي نصت على إحصاء شامل لمناطق الظل.