سكان حي كاستور يشتكون من تأثيرات ورشة الجسر العملاق اشتكى سكان حي كاستور الواقع بالقرب من سطح المنصورةبقسنطينة، من تأثيرات أشغال ربط الجسر العملاق بحي الفوبور ، وأكدوا أن المنافذ المؤدية إلى الحي أصبحت صعبة العبور. وأوضح السكان بأنهم راسلوا مديرية الأشغال العمومية عدة مرات، للتعبير عن قلقهم من "الأضرار" التي تعرض لها الحي جراء المشروع، وأرجعوا سببها إلى عشرات الشاحنات والآلات التابعة لورشة الأشغال، التي تمر عبر الحي طيلة اليوم، حيث طالبوا بخبرة تقنية لمعاينة الأضرار. كما اشتكوا من انغلاق المنافذ المؤدية إلى الحي ، وقالوا بأنهم أصبحوا لا يجدون أمكنة كافية لركن السيارات منذ بداية الأشغال، مشيرين إلى أن التحويلات على حركة المرور ستؤدي إلى تفاقم المشكلة بعد الانتهاء من الأشغال، وتجعل الدخول والخروج من الحي أمرا في غاية الصعوبة. وأضاف من تحدثنا إليهم، بأنهم أصبحوا يعانون للوصول إلى حي باب القنطرة مشيا على الأقدام، بعدما تسببت ورشة المشروع في إغلاق أحد المسالك التي كانوا يستعملونها، واستبداله بمسلك آخر وصفوه بالخطير، حيث يصبح موحلا عند هطول الأمطار ويستحيل المشي فيه، فضلا عن كون المكان يتحول إلى "مرتع لشاربي الخمر" خلال ساعات الذروة المسائية"، ما يدفع بالسكان إلى السير بطريق السيارات الذي يمر بالقرب من متقن "خزندار"، من أجل الوصول إلى حي باب القنطرة، بالرغم من أن ذلك يكلفهم وقتا وجهدا أكبر. السكان اشتكوا أيضا من الكلاب الضالة التي قالوا بأنها تتجول بالحي خلال الليل والصباح الباكر، و هاجمت بعض السكان في العديد من المرات، مشيرين إلى أنهم راسلوا البلدية بهذا الخصوص. رئيس مصلحة المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية أكد بأن الحي يسهل النفاذ إليه بشكل عادي، فيما أوضح بشأن ما قاله السكان عن تضرر منازلهم والحي جراء الأشغال، قال بأن مصالح الرقابة التقنية قامت بمعاينة للحي قبل بداية المشروع، وستقوم بمعاينة أخرى عند نهاية الأشغال وتحدد حجم الضرر الحاصل بالحي، على أن تتحمل الشركة المنجزة للجسر إصلاحه على عاتقها. سامي حباطي دوار "لغرايب".. قرية معزولة في منطقة توسع عمراني بعلي منجلي يعاني سكان دوار «لغرايب» بالمدينة الجديدة علي منجلي، من عديد المشاكل المتعلقة باهتراء الطريق المؤدي إلى المنطقة، بالإضافة إلى مشكل انعدام مياه الشرب و الغاز الطبيعي، و كذا عدم وجود شبكة الصرف الصحي، كما يطالبون بالبناء الريفي و توفير النقل المدرسي. القرية لا تبعد سوى بكيلومترات قليلة عن محيط التوسع العمراني في الجهة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، ورغم ذلك تعيش أكثر من 20 عائلة من سكان المنطقة في شبه عزلة، نظرا لاهتراء المسلك الرابط بين الدوار و الطريق المؤدي إلى الخروب و علي منجلي على مسافة حوالي 07 كيلومتر، حيث أكد سكان القرية أن المنطقة تعزل تماما عن العالم الخارجي أثناء هطول الأمطار أو الثلوج، و ذلك بسبب تدهور حالة المسلك غير المعبد و الذي يصبح غير صالح للاستعمال خلال فصل الشتاء بسبب تراكم الثلوج و الأوحال. كما قال المعنيون أن مشكل انعدام مياه الشرب عمق من معاناتهم اليومية و أضطرهم إلى جلب هذه المادة الحيوية من قطار العيش أو من منطقة الطرق الأربعة الواقعة بمدخل المدينة الجديدة، فيما يتم الاعتماد على إحدى الآبار في التزود بمياه الغسيل رغم عدم جودة نوعية مياهها، بالإضافة إلى مشكل عدم ربط القرية بالغاز الطبيعي و ذلك رغم مرور أنبوب تموين منطقة قطار العيش بحوالي 400 متر فقط عن الدوار، و أبدى السكان استياءهم مما أسموه بالوعود المتكررة و تماطل المصالح المعنية في عملية توصيل الغاز. كما سجلنا لدى توجهنا إلى المنطقة انعدام شبكة الصرف الصحي تماما، ما اضطر السكان إلى شق مجاري عشوائية في العراء لتفريغ المياه القذرة في الطبيعة مباشرة، و هو ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة و تلوث محيط السكنات، حيث طالب المعنيون بإنشاء شبكة للمياه المستعملة و تخليصهم من معاناة استنشاق الروائح الكريهة و خطر الإصابة بالأمراض. سكان دوار «لغرايب» طالبوا بالاستفادة من البناء الريفي من أجل تحسين إقامتهم بالمنطقة، مؤكدين أن ست عائلات فقط استفادت من هذه الصيغة حيث طالبوا بتعميم الاستفادات على باقي العائلات، كما أشاروا إلى مشكل توقف النقل المدرسي مبكرا خلال الفترة المسائية، ما يؤدي إلى عدم تمكن تلاميذ المنطقة من الالتحاق بمنازلهم. المكلف بمندوبية علي منجلي «03»، قال أنه تم إحصاء كل الانشغالات المطروحة لدى السكان، مؤكدا أن ملف تشخيص النقائص المسجلة على مستوى القرية قدم إلى بلدية الخروب، كما أضاف المتحدث أنه قد تم وضع نوعية من التربة بالمسلك المؤدي للدوار بالتنسيق مع مصالح الغابات، في انتظار التعبيد النهائي من طرف المصالح التقنية للبلدية، و كذا الاستجابة لمطالب السكان المتعلقة بضرورة توفير الماء، الغاز، و إنشاء شبكة الصرف الصحي. خالد ضرباني مركز عسكري جهوي لمكافحة السرطان بقسنطينة عن قريب سيتم قريبا بقسنطينة انجاز مركز عسكري جهوي للتكفل بعناصر الجيش الوطني الشعبي وذوي الحقوق المصابين بداء السرطان حسب ما علم امس من العميد مبروك شدادي المدير العام للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة. وفي كلمته على هامش أشغال اليوم الأول من لقاء حول امراض السرطان بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة «الرائد عبد العالي بن بعطوش» ألح العميد على أهمية هذا الهيكل الذي تقرر انجازه من طرف القيادة العليا لوزارة الدفاع الوطني. وفي تصريح ل/و أ ج أوضح نفس المصدر أنه سيتم بناء هذا المركز ذي الطابع الجهوي داخل المستشفى العسكري الجهوي الجامعي لقسنطينة والذي سيتسع ل 130 سريرا حيث سيتم تخصيص 30 سريرا للمستشفى النهاري المزمع انجازه أيضا ضمن هذا المشروع. وأضاف العميد شدادي أن الدراسات الخاصة بهذا المشروع جارية وحدد تاريخ استلام أشغاله في نهاية 2017، موضحا أنه سيتم تدعيم هذا الهيكل الجديد بجميع الكفاءات وكذا التجهيزات التكنولوجية اللازمة من أجل ضمان تشغيله على أحسن وجه. وبمجرد دخوله حيز الخدمة سيسهم المركز العسكري الجهوي لمكافحة السرطان في تخفيف الضغط عن المستشفى العسكري لعين النعجة بالجزائر العاصمة في التكفل بمرضى السرطان في مجالات العلاج والتشخيص والتصوير بالأشعة والجراحة والعلاج الكيميائي وقد افتتح العميد مبروك شدادي باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة أشغال اليوم الأول لأمراض السرطان المخصص لسرطان المسالك البولية التناسلية لدى الرجال. وشكلت سرطانات الكلى والبروستات والمثانة أهم محاور مناقشات الأطباء والأساتذة المساعدين والمختصين في الأورام الذين قدموا من مختلف مناطق الوطن للمشاركة في هذا اللقاء. فسخ صفقة أشغال تجديد الشبكات والأرصفة بحي القماص تم خلال الأسبوع الماضي فسخ صفقة أشغال تجديد شبكات التطهير و البالوعات و الأرصفة على مستوى حي القماص بقسنطينة، مع الشركة المكلفة بالانجاز "أونيدري"، و ذلك بعد التأخر الكبير الذي عرفه مشروع إعادة تهيئة الحي، و أوكلت مهمة استكمال الأشغال إلى مقاولة الأشغال لبلدية قسنطينة. و قد تم فسخ الصفقة بالتراضي مع شركة "أونيدري" خلال الأسبوع الماضي حسب مدير مكتب الدراسات "سو" و أوكلت صفقة استكمال الأشغال بالتراضي ، و حسب مصادر مطلعة فإن المقاولة الجديدة التي كلفت بالأشغال ستشرع في العمل خلال العشرة أيام المقبلة، و أكد نفس المصدر بأن تعبيد الطرق و التي تقوم به شركة المؤسسة العمومية للأشغال العمومية سينطلق خلال أيام قليلة، على مستوى بعض الشوارع التي انتهت بها أشغال قنوات التطهير، فيما أكد ذات المصدر بأن الجزء المتعلق بالإنارة العمومية يسير بوتيرة جيدة. و انطلقت أشغال إعادة تهيئة حي القماص قبل أكثر من سنة، حي شملت تجديد شبكات المياه و قنوات الصرف الصحي و البالوعات و الإنارة العمومية و إعادة تعبيد الطرق و انجاز أرصفة جديدة، لكن العملية عرفت تأخرا كبيرا في الانجاز، خاصة على مستوى الجزء المتعلق بشبكة التطهير و البالوعات و الأرصفة، و التي كانت موكلة إلى الشركة العمومية "أونيدري"، و هو ما أدى إلى تعطل تعبيد الطرقات، ما أثار استياء كبيرا لدى سكان الحي، خاصة أن حالة الشوارع أصبحت لا تحتمل مع قدوم فصل الشتاء.