فندت إدارة شبيبة سكيكدة بشدة، ما يتم تداوله هذه الأيام في الشارع الرياضي، عن حصول الفريق على إعانة من مؤسسة الصيانة الصناعية بسوناطراك «صوميك»، واعتبرت بأن الأمر مجرد إشاعة من أطراف تسعى لضرب استقرار الفريق، لا سيما في هذه الفترة الحساسة من البطولة، التي سجل فيها الفريق نتائج إيجابية، سمحت له بالتواجد في «البوديوم». من جانب آخر، لا يزال الوضع على حاله بخصوص الوضعية المالية، ولحد الآن لم تتمكن إدارة قيطاري من توفير مصاريف الرحلة إلى بوسعادة، لمواجهة الأمل المحلي برسم الجولة الواحد والعشرين من الرابطة الثانية المحترفة، حيث يبقى الأمل معلقا على المؤسسة المينائية لإنقاذ الفريق من هذه الأزمة. ورغم غياب أي مؤشر لحل الإشكال، فان الأنصار وكعادتهم شرعوا مبكرا في التحضير والاستعداد للتنقل بقوة إلى بوسعادة، لمؤازرة فريقهم وتشجيع أشبال المدرب افتيسان على العودة بنتيجة ايجابية، رغم صعوبة المأمورية من خلال تخصيص العديد من الحافلات لنقل الأنصار الغفيرة التي ترغب في حضور المواجهة بملعب بوسعادة.