وجهت ولاية قسنطينة طلبا لرئيس بلدية الخروب من أجل استغلال بعض المساحات الشاغرة، في البناء الريفي، بعد مطالبة سكان خاصة القاطنين في منطقة عين النحاس، بالاستفادة من هذه الصيغة. و أعلن الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ عن هذه التعليمات خلال الخرجة الميدانية التي قادته لتفقد ورشات السكنات قبل أيام، و ذلك عندما تقدم عدد من قاطني عين النحاس وطالبوا بحصتهم في البناء الريفي، حيث أجاب المسؤول بأن الدولة تركز في مشاريعها على السكن ومن ضمنها الصيغة المذكورة، مطالبا إياهم بالتريث إلى حين تحديد الحالات والعدد من قبل بلدية الخروب. وقال الوالي إن بلدية الخروب يمكنها استغلال بعض المساحات الشاغرة، شرط ألا تكون عبارة عن أراض فلاحية أو بها مانع تقني أو قانوني، مطالبا بإحصاء هذه الأراضي بغية إنجاز سكنات بصيغة البناء الريفي، فيما رد رئيس بلدية الخروب بأن مصالحه قامت بتجميع عدة عائلات في منطقة واحدة تتوفر على قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، مؤكدا أن الاختيار وقع على مناطق موجودة تضم بنايات ريفية حاليا، كما أكد استعداده لاستغلال مساحات أخرى لإنجاز منازل بهذه الصيغة. وقدمت بلدية الخروب حصيلة البناء الريفي عبر تراب البلدية خلال سنتي 2018 و 2019 خلال خرجة الوالي، وبينت أنه سنة 2018، استفاد سكان حي المريج من 26 إعانة وعين نحاس من 17 والفنتارية من 25، إضافة إلى 80 بعيساني عمار و إعانة واحدة بالبعراوية و 27 بقطار العيش و 24 في منطقة المستثمرة الفلاحية، وذلك بناء على مراسلة والي قسنطينة السابق عبد السميع سعيدون، حيث أرسلت جميع الوثائق إلى الوكالة العقارية من أجل إعداد مخططات التهيئة. كما أظهرت الحصيلة أنه في سنة 2019 تم فتح حصة 120 سكنا ريفيا بصالح دراجي، حيث أرسلت القائمة الاسمية إلى مديرية السكن يوم 30 جويلية 2019، أما منطقة عين النحاس فقد تم منح 68 إعانة سنة 2011، و17 في سنة 2018، في انتظار إصدار مخطط التهيئة من طرف الوكالة العقارية الولائية، كما أرفقت بلدية الخروب ملاحظة فحواها أنه تم إنجاز مخططات تهيئة من طرف مكاتب الدراسات وتم إرسالها إلى مدير الوكالة العقارية وهذا لاستغلالها للإسراع في انجاز العمل المطلوب.