كشف والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، أمس، عن رصد برامج تنموية استعجالية، لفائدة قاطني قرى و مشاتي لعلالمة، بوقارة، أولاد حجيجو، أولاد خامس الكائنة ببلدية بيضاء برج، إضافة إلى قريتي لبراهمة و لغوال ببلدية القلتة الزرقاء. و أفاد المتحدث خلال زيارة عمل قادته إلى هذه المناطق، في إطار إحصاء المناطق النائية و المعزولة التي أطلق عليها «مناطق الظل»، حيث وقف على معاناة السكان من غياب العديد من البرامج التنموية، على غرار غياب الربط بالشبكات الثلاث، إضافة إلى السكن الريفي. كما طلب المسؤول الأول على الولاية، بضرورة إعداد بطاقات تقنية للمشاريع التي وعد بها سكان القرى الخمس، قصد التكفل بها سواء من برنامج التضامن للتنمية المحلية، أو البرامج المخصصة لفائدة البلديات، مع أهمية اتخاذ الإجراءات بشكل مستعجل، بحر الأسبوع الحالي، منها الاستعجالية التي لا تتطلب اتخاذ التدابير الإدارية، على غرار تسوية وضعية الطرقات و فتحها باستعمال الآليات التابعة للأشغال العمومية أو البلدية، مع ضرورة مد يد المساعدة للبلديات في ما بينها، لتلبية أغلب احتياجات السكان، مع العمل للقضاء على مناطق الفقر. كما وقف المسؤول على العديد من الانشغالات، من خلال الاستماع للسكان المحليين، التي انصبت في مجملها حول الربط بالشبكات، لاسيما المياه و الكهرباء، إضافة إلى تعبيد أو تسوية الطرقات، للسماح بالوصول إلى مقر البلدية، إضافة إلى مشكل النقل المدرسي وغياب الهياكل القاعدية. و قد وجه الوالي تعليمات للمدراء التنفيذيين و مسيري مختلف المؤسسات العمومية، بضرورة تطبيق مختلف الوعود المقدمة، مع إعداد البطاقات التقنية، قصد تسجيل مشاريع لفائدة سكان مناطق «الظل» لتسوية وضعياتهم، تحسبا لإعداد تقرير مفصل يوضع لدى رئاسة الجمهورية. نشير إلى أن زيارة العمل و التفقد لبلديتي بيضاء برج و القلتة الزرقاء، تعتبر الثانية من نوعها التي يقوم بها والي الولاية، بعد تلك التي برمجها الأسبوع المنصرم، حيث تفقد وضعية سكان مشاتي و قرى بلديتي عين ولمان و عين آزال.