نفد لاعبو شبيبة سكيكدة تهديداتهم بمقاطعة التدريبات، حيث لم يحضر أي لاعب في حصة الاستئناف ليوم أمس، تعبيرا منهم عن احتجاجهم من تأخر الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية، فيما يلهث الرئيس قيطاري لأجل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها. وكما كان متوقعا لم يحضر أي لاعب لحصة الاستئناف، التي كانت مقررة مساء أمس بملعب 20 أوت 1955، واقتصر الحضور على مجموعة من الأنصار أمام الملعب، ظلوا يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم حول الأزمة، التي يتخبط فيها الفريق، حيث أبدوا قلقهم من استمرارها، دون أن يخفوا خشيتهم من أن يتبخر حلم الصعود، الذي لاحت بوادره في الأفق. وأبدى الأنصار استغرابهم من المشاكل، التي تحدث للفريق كلما حقق نتائج ايجابية، مطالبين أسرة الفريق التحرك لتقديم المساعدة، لا سيما في هذا الفترة الحساسة من البطولة، التي تستوجب توفير الأموال لتسوية مستحقات اللاعبين. هذا، ودعا أنصار «بلا حدود» إلى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم، أمام ملعب 20 أوت، من أجل لفت انتباه السلطات المحلة والولائية، للضائقة المالية التي يمر بها الفريق، وحملها على التدخل لمساعدة الفريق ماديا، من خلال تخصيص إعانة مالية، تسمح بتسوية المستحقات المالية واحتواء الأزمة في مهدها قبل أن تتعقد. من جهتها، الإدارة تسعى في كل الاتجاهات من أجل توفير السيولة المالية ودفع مستحقات اللاعبين، وعلمنا في هذا الإطار أن الرئيس قيطاري التقى أول أمس، بالرئيس المدير العام للمؤسسة المينائية من أجل تخصيص إعانة للفريق، ولحد الآن لا تزال الإدارة تنتظر في الرد خاصة بعد أن تلقى رئسها وعودا، بالسعي إلى حل المشكلة بعد طرح القضية على اللجنة المختصة بالمؤسسة.