تعبيد الطريق إلى تيديس و تزويد سكان الريف بغاز المدينة بعد تسريح الشطر الثاني من مخصصات تمويل عملية فتح الطريق إلى منطقة تيديس الأثرية بين بلديتي حامة بوزيان و بني حميدان طلبت بلدية حامة بوزيان شطرا ثالثا لتمويل العملية الخاصة بإتمام شطر الطريق المعبد الرابط بين تيديس و الطريق الوطني بين قسنطينة وجيجل. المشروع أنجز بمراحل مختلفة و لا يزال قسم صغير من الطريق لا يزيد عن 800 متر لتصل الطريق نهايتها حسب رئيس بلدية حامة بوزيان الذي قال أن البلدية طلبت 10 ملايين سنتيم إضافية لإنهاء العملية و السماح لسكان الأرياف المجاورة في محيط مدينة تيديس الأثرية من التنقل بسهولة عبر طريق معبد و غير بعيد عن الطريق الوطني.نفس المصدر قال أن الشطر الثاني من العملية و الذي تم إنجازه قبل فترة يربط منطقة تيديس بمشتة بوخلف ولا يزال منه جزء يسير و هو الشطر الثالث، وأضاف المسؤول أن العملية المهمة الأخرى التي تجري بالمنطقة تتمثل في تزويد السكان في تلك الأرياف بالغاز الطبيعي وهو مشروع قطاعي تتولاه مديرية المناجم يمتد من قرية زغرور العربي المعروفة بشعبة المذبوح إلى دوار شاوش مصطفى و منه نحو مشتة بوخلف غير بعيد عن موقع تيديس الأثرية.ن المقرر أن تنتهي عملية تزويد السكان في تلك الأرياف بغاز المدينة الطبيعي قبل نهاية السنة الجارية حسب "المير" لكن عددا من سكان المنطقة لا يزالون يطالبون بتمديد مسلك الطريق المعبد نحو مزارعهم و بيوتهم الريفية في مكان غير بعيد عن بوخلف، و قد إستفادت عشرات العائلات هناك من عملية تمديد شبكة الكهرباء الريفية قبل سنوات و حينها تم وعدهم بشق الطريق و لو بشكل ترابي ليتمكنوا من الوصول إلى مزارعهم بسهولة، ووضعت البلدية العملية ضمن مشروع تهيئة منطقة تيديس.