وذكر المدير الولائي للنقل، السيد عبد المالك جويني، أنه وفيما يتعلق بالتنقل بوسيلة القطار عبر الولاية وبالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للسكة الحديدية بناحية قسنطينة، يجري حاليا التحضير لبرنامج يرمي إلى إعادة النظر في ساعات ووتيرة العمل بالنسبة للقطار، خاصة فيما يتعلق بالتنقل نحو بلدية زيغود يوسف وهو ما سيعقد بشأنه خلال الأيام المقبلة اجتماع للأطراف المعنية بالبلدية المذكورة لوضع برنامج يمكن من تحسين الخدمات وهو البرنامج نفسه الذي يدخل ضمن مخطط شامل لإعادة الاعتبار للخطوط الريفية وشبه الحضرية بعاصمة الشرق. من جهة أخرى وتطبيقا لذات المخطط وفيما يتعلق بالتنقل بوسيلة الحافلة، فإنه تم مؤخرا تدعيم شبكة النقل الريفي والحضري بحوالي 25 حافلة مع فتح خطوط جديدة كالخط الرابط بين بلديتي حامة بوزيان وابن زياد ومسعود بوجريو بحامة بوزيان، إضافة إلى خط جديد يربط منطقة باب الطروش ببلدية ابن زياد، في انتظار فتح خطوط جديدة تربط بلدية الخروب بمنطقة ماسينيسا شطر 2 وبلدية عين السمارة وسط بحي 450 مسكن تدعيما للنقل نحو منطقة حريشة عمار، إضافة إلى خط جديد يربط بلدية عين السمارة بمنطقة حمايدي وتحديدا حي السكنات الريفية، إضافة إلى خلق خط يربط حامة بوزيان بمنطقة عتروس إبراهيم. كما وحسب المدير الولائي للنقل دائما وبعد تسجيل نجاح فيما يتعلق بفتح خطوط بين منطقة بكيرة وبلدية حامة بوزيان، سيتم خلق خط آخر يربط بكيرة ببلدية ديدوش مراد، مضيفا أن شبكة الخطوط هذه ستدعم ب 20 حافلة تم منح التراخيص الخاصة بها للأشخاص المقيمين بالبلدية المعنية بالخط المفتوح كخطوط بني مستينة - ديدوش مراد وخط الخروب - عين النحاس وخط منطقة المريج بحي الكلم 4 إضافة إلى الخطين اللذين تم خلقهما مؤخرا واللذان كانا يشهدان عجزا ببلديتي زيغود يوسف وابن زياد أين استفادت الأولى من 3 حافلات إضافية قبل أيام، كما استفادت الثانية من نفس الرقم بمنح التراخيص للقاطنين بها كما سلف ذكره. السيد جويني وفي رده على انشغال سكان حامة بوزيان فيما يتعلق برغبتهم في الحصول على حافلات من المؤسسة العمومية للنقل الحضري لاستبدال حافلات النقل الخاصة بعد المعاناة التي يعيشونها، حسبهم، في التعامل مع هذه الأخيرة، أفاد أن الحافلات العمومية موجهة للنقل بالخطوط الداخلية لولاية قسنطينة وهي غير موجهة للخطوط الريفية وشبه الحضرية خاصة في ظل عدم كفاية العدد المتوفر منها والبالغ 50 حافلة بالحظيرة لخدمة كل المواطنين فهي توفر النقل اليومي لحوالي 1000 مواطن فقط في انتظار اقتناء حافلات جديدة من المنتظر أن تكون على ميزانية المؤسسة العمومية للنقل الحضري.