قال جمال فوغالي، مدير الثقافة لولاية قسنطينة، إن دراسة استصلاح وحماية للموقع الأثري تيديس المتواجد ببلدية بني حميدان جارية حاليا، بعد تخصيص مبلغ 400 مليون سنتيم لحماية الموقع من جهة وجعله أكثر ملاءمة للزوار من جهة أخرى، كما أشار إلى أن عملية تهيئة بقيمة ملياري سنتيم ستنطلق قريبا به.. المعلم التاريخي الذي يعود تاريخ اكتشافه إلى سنة 1940، قال عنه ذات المتحدث إنه لا يزال يحتاج إلى تنقيب لاكتشاف ما تبقى من الآثار التي لا تزال، حسب بعض الترجيحات، مخفية بمدينة تيديس المعروفة برأس الدار، مضيفا أن ضريح "يوليوس" بدوره يحتاج إلى إعادة اكتشاف لصياغته صياغة جديدة. من جهة أخرى، وفي سياق المعالم الأثرية والتاريخية المتواجدة بعاصمة الشرق الجزائري دائما، أفاد فوغالي أن عملية تهيئة ضريح الولي الصالح سيدي محمد لغراب جارية حاليا، في إطار الحفاظ على أصالة ولاية قسنطينة وعراقتها، كما أن مساعٍ لتصنيف المسرح الجهوري المتواجد بقلب المدينة ضمن المعالم الأثرية جارية حاليا. وتعرف المدينة الأثرية تيديس توافدا خلال السنوات الأخيرة من طرف المواطنين، خاصة خلال فصلي الربيع والصيف، وهو الأمر الذي تم أخذه من طرف المصالح المعنية بعين الإعتبار لغرض تهيئته وتزويده بمرافق ضرورية لراحة الزائرين.