تفكيك شبكة دولية لتهريب الآثار بباتنة تمكنت مصالح أمن ولاية باتنة، من وضع حد لنشاط شبكة دوَلية تنشط في مجال التنقيب عن القطع الأثرية و تهريبها إلى الخارج، حيث يمتد نشاطها عبر عدة دول و حجزت مجموعة من القطع الأثرية، منها 288 قطع نقدية. و تتكون هذه الشبكة التي تم تفكيكها، من 15 فردا تتراوح أعمارهم بين 20 و 69 سنة، ألقي عليهم القبض، حيث ينحدرون من ست ولايات هي باتنة، قسنطينة، بسكرة، أم البواقي، جيجل و الجزائر العاصمة. و قامت مصالح أمن ولاية باتنة، أمس، بالكشف عن كيفية فك خيوط القضية النوعية للصحافة بمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الأولى، حيث عرضت المحجوزات و الأفراد المشتبه فيهم و صرَح المكلف بالاتصال، بأن العملية جاءت بعد تحريات مكثفة من طرف الفرقة المتنقلة الأولى للشرطة القضائية، بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية و فصيلة حماية التراث الثقافي بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية. و أوضح المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي، بأن الشبكة الإجرامية، لها امتداد دولي، بحيث تنشط في بيع القطع الأثرية المحمية و القيام بأشغال حفريات واسعة النطاق في أماكن مختلفة، للتنقيب عن الآثار و تتكون الشبكة التي تم وضع حد لها حسب المتدخل، من 15 فردا تتراوح أعمارهم بين 20 و 69 سنة و ينحدرون من ولايات باتنة، قسنطينة، بسكرة، أم البواقي، جيجل و الجزائر العاصمة.و كللت عملية توقيف أفراد الشبكة أيضا، بحجز 288 قطعة نقدية أثرية، قطعتان من الفخار، سيف من الحجم الكبير يعود لحقبة زمنية ماضية و هي الأغراض التي تمثل تراثا ثقافيا محميا و بالموازاة مع استرجاع مجموعة القطع الأثرية، فقد تم أيضا حجز الوسائل المستعملة في التنقيب و ضبط كتاب خاص بفك الشيفرات و الرموز و الإشارات الأثرية القديمة و حسب المكلف بالاتصال، فإن الموقوفين أحيلوا على الجهات القضائية لمواصلة سير التحقيق. و في قضية أخرى، كشفت مصالح أمن ولاية باتنة، عن تمكن فرقة البحث و التدخل و عناصر الأمن الحضري الثاني، في عمليتين متفرقتين، من حجز 678 قرصا من دواء من نوع ليريكا، 21 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي و تم توقيف شخصين يروجان الكمية المحجوزة.