رئيس الجمهورية يأمر بإجلاء الجزائريين العالقين بالمغرب تسجيل 3 وفيات و 37 إصابة بالفيروس إجراءات مشدّدة و مسافرون عالقون بمطار قسنطينة المستشفى الجامعي ابن باديس يخصص مصلحة للحجر الطبي الدعوة إلى تقليص الإقبال على المساحات التجارية والأسواق بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون طائرات جزائرية لإجلاء الرعايا العالقين بالمغرب أفادت رئاسة الجمهورية مساء أمس السبت أن عدة طائرات جزائرية و تنفيذا لأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , ستتوجه في الساعات القادمة إلى المغرب لإعادة المسافرين الجزائريين العالقين في مطار الدار البيضاء إلى ارض الوطن وذلك بالاتفاق مع السلطات المغربية. وجاء في البيان انه « تنفيذا لأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وبعد الانتهاء من إحصاء عدد المسافرين الجزائريين العالقين منذ مساء أمس في مطار الدار البيضاء, وباتفاق مع السلطات المغربية ستتوجه في الساعات القادمة عدة طائرات جزائرية إلى المغرب لإعادة هؤلاء المسافرين إلى أرض الوطن, بعد التوقف المؤقت للرحلات الجوية بين البلدين كإجراء احترازي للوقاية من تفشي وباء كورونا فيروس العالمي. وكان رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، قد امر بإحصاء كل الجزائريين العالقين في مطار الدار البيضاء بالمغرب والتكفل بهم و إعادتهم بعد ذلك إلى أرض الوطن. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية فقد أعطى الرئيس، عبد المجيد تبون، تعليمات لوزيري الشؤون الخارجية، والأشغال العمومية و النقل، بإحصاء كل الجزائريين العالقين بمدنية الدار البيضاء المغربية والتكفل بهم تمهيدا لإعادتهم بعد ذلك إلى أرض الوطن فور الانتهاء من عملية الإحصاء الجارية منذ مساء أول أمس الجمعة. وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاق الحكومة الجزائرية ونظيرتها المغربية يوم الخميس الماضي على وقف الرحلات الجوية بين البلدين بشكل مؤقت كإجراء احترازي لتفادي انتشار فيروس كورونا، وهو ما أدى إلى بقاء العديد من المواطنين عالقين هناك خاصة بمطار الدار البيضاء حيث كانت تسير شركة الخطوط الجوية الجزائرية عدة رحلات أسبوعية إلى هناك. وفي نفس السياق أكد وزير النقل والأشغال العمومية، فاروق شيالي، أمس انه سيتم (أمس) أو اليوم الأحد إعادة كل الجزائريين العالقين بمطار الدار البيضاء بالمغرب، وقال الوزير في تصريح صحفي له أمس بالعاصمة على هامش زيارة أداها إلى مقر شركة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر انه تم تكليف قنصلية الجزائر بالمغرب بإعداد قائمة الجزائريين الراغبين في الرجوع إلى وطنهم قصد نقلهم مباشرة إلى الجزائر، أو مرورا بتونس. وأضاف الوزير في ذات الإطار أن وزارة الأشغال العمومية و النقل نسقت مع وزارة الشؤون الخارجية والمدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية لاتخاذ جميع الإجراءات لإرجاع الجزائريين المتواجدين بالمغرب إلى وطنهم. وفي إطار التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا كانت السلطات العليا في البلاد قد قررت تعليق العديد من الرحلات الجوية بشكل مؤقت بين الجزائر و بعض البلدان الأوربية التي ينتشر بها الوباء بشكل كبير، على غرار إيطاليا التي علقت الرحلات باتجاه مدينة ميلان والعاصمة روما بشكل كامل، وأيضا تعليق جميع الرحلات نحو اسبانيا بداية من يوم 16 مارس الجاري وإلى غاية الرابع أبريل القادم. أما نحو فرنسا- التي كانت مصدرا لحالات نقل فيروس كورونا إلى بلادنا- فقد تقرر تعليق الرحلات بشكل مؤقت بداية من أمس السبت انطلاقا من كل المدن إلى غاية الرابع أبريل، والإبقاء على تسيير الرحلات من العاصمة، قسنطينة، ووهران فقط إلى حد الآن. إ-ب جراد يدعو نشطاء الحراك للوعي بحجم خطره ويؤكد نحن في حرب بيولوجية وصحية حقيقية مع انتشار فيروس كورونا قال أمس السبت الوزير الأول عبد العزيز جراد بأننا في حرب بيولوجية وصحية حقيقة مع انتشار فيروس كورونا، ودعا جراد نشطاء الحراك الشعبي لأن يكونوا واعيين بحجم خطر هذا الفيروس، وقال بأنه ليس هنا للاستغلال السياسي للوضع، لكن يجب أن يكون أشقاؤنا وشقيقاتنا في الحراك حذرين لأن الأمر يتعلق بصحتهم وحياتهم، قائلا «لهذا وجب علينا أن نجتمع ونتفق سويا للحفاظ على صحة الشعب الجزائري» وأضاف الوزير الأول في تصريح صحفي على هامش تفقده جناح جديد للحجر الصحي بمصلحة أمراض القلب بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة بأن هذا الداء لو انتشر عبر كامل التراب الوطني لقدر الله نكون هناك في مرحلة أخرى، قائلا « ننتظر أن يكون كل الجزائريين بهذا الوعي الجماعي لأن أمام الصعاب والأزمات الشعب الجزائري دائما يتحد» وأكد الوزير الأول بأن الحكومة، وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اتخذت كل الاحتياطات للحفاظ على صحة المواطنين والمواطنات، ودعا جراد المواطنين لضرورة أن يكونوا واعين بحجم خطر هذا الفيروس. من جانب آخر أوضح الوزير الأول بأن إعلان حالة الطوارئ لمحاربة الفيروس غير مطروحة حاليا، قائلا «يجب أن نكون واعين لأننا في وضع عالمي وكل الدول مصابة، ونحن جيران لأوروبا وأوروبا حاليا هي البؤرة الرئيسية لهذا الوباء». وذكر جراد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة للوقاية من هذا الفيروس ومنها تخفيض الرحلات البحرية والجوية نحو أوروبا، وأخذ الاحتياطات في الملاعب بإجراء المباريات بدون جمهور،وتفادي التجمعات بأعداد كبيرة. وفي السياق ذاته دعا الوزير الأول المواطنين إلى ضرورة تفادي التجمعات بقاعات الحفلات والحمامات، والأماكن التي فيها أشخاص بأعداد مرتفعة، إلى جانب تفادي ركوب الحافلات بأعداد كبيرة وغيرها من جهة أخرى أوضح جراد بأن حالات الإصابة بفيروس كورونا قليلة في الجزائر، وكانت أول إصابة لمواطن من جنسية إيطالية في 17 فيفري الماضي، مضيفا بأن السلطات العمومية بأعلى مستوى من رئيس الجمهورية والوزير الأول وكل الإدارة الصحية وأعوان الصحة قاموا بدون هوادة من أجل محاربة هذا الفيروس، لأنه خطر على صحة الإنسان وحتى المساس بالأمن القومي للبلدان، مشيرا إلى أن هناك عدة دول متطورة في أوربا، والصين والولايات المتحدةالأمريكية،كان رد فعلها قوي جدا للتقليص من المصابين وعدد الضحايا وجدد جراد الدعوة للرأي العام الجزائري وكل المواطنين الجزائريين ليكونوا واعين بهذا الخطر وحذرين ليحافظوا على صحتهم وصحة أبنائهم وبناتهم ويجب أن يكون لديهم وعي فردي وجماعي اتجاه هذه الأزمة العالمية، مضيفا بأن توقيف التدريس في المدارس لا يعني ذهاب التلاميذ للشوارع والمساحات والحدائق، داعيا إلى ضرورة بقاء التلاميذ في بيوتهم ومواصلة جهودهم التربوية في بيوتهم حتى نتجاوز هذه الأزمة ونكون مطمئنين و تعود الحياة إلى طبيعتها. نورالدين-ع تماشيا وقرارات السلطات العليا للبلاد أحزاب سياسية تؤجل نشاطاتها بسبب كورونا أجلت أحزاب سياسة نشاطات لها كانت مبرمجة أمس وهذا تماشيا و التدابير والإجراءات التي قررها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مؤخرا لتفادي انتشار فيروس كورونا ببلادنا. وأعلنت اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للتجمع الوطني الديمقراطي أمس في بيان لها تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا يومي 18 و 19 مارس الجاري بالجزائر العاصمة إلى وقت لاحق، وجاء في البيان أنه و تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا تعلم اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي للحزب كافة المندوبين بأنه تقرر تأجيل المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي كان مقررا انعقاده يومي 18 و 19 مارس 2020 إلى موعد لاحق سيحدد تماشيا مع التدابير التي ستتخذها السلطات العليا للبلاد بخصوص هذا الوباء العالمي. من جهتها أعلنت جبهة العدالة والتنمية هي الأخرى تأجيل دورة مجلس الشورى الوطني التي كانت مقررة أمس السبت بالمقر الوطني بالعاصمة، وذلك بالنظر للمستجدات إجراءات الوقاية الصحية، و تجنبا لأي مخاطر صحية محتملة مرتبطة بوباء كورونا. كما ألغى حزب جبهة التحرير الوطني أمس أيضا تجمعا جهويا لمناضليه كان مقررا بولاية الأغواط في إطار اللقاءات الجهوية التي يشرف عليها الأمين العام للحزب بالنيابة علي صديقي، تحضيرا لدورة اللجنة المركزية مستقبلان وتحسيسا بضرورة الذهاب نحو مؤتمر للحزب في الأشهر القادمة. كما كان المجلس الشعبي الوطني قد أعلن هو الآخر يوم الخميس الماضي تعليق كافة نشاطاته الجماعية تفاديا لانتشار فيروس كورونا، و استجابة للإجراءات التي قررتها أعلى السلطات في البلاد. ويأتي ألغاء هذه النشاطات السياسية من قبل الأحزاب المعنية تماشيا والإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، الخميس الماضي والمتعلقة خصوصا بتقديم العطلة الدراسية الربيعية، وبالتالي ووقف الدراسة عبر المدارس والجامعات ومراكز التكوين المهني ودور الحضانة وغيرها، وقبل ذلك كان قد أمر بإلغاء التظاهرات الرياضية الكبرى، و إجراء مقابلات البطولة الوطنية داخل ملاعب مغلقة دون جمهور، وهذا كإجراء احترازي واحتياطي لتفادي انتشار فيروس كورونا الذي سجل لحد الآن ثلاث وفيات ببلادنا و 37 إصابة مؤكدة. وتبعا للإجراءات التي اتخذتها أعلى السلطات في البلاد فقد عمدت عدة هيئات ومنظمات ومؤسسات وطنية إلى إلغاء نشاطات وتظاهرات كبرى لها كانت مبرمجة، كانت ستجمع عدد كبيرا من الجمهور وهذا لتفادي انتشار وباء كورونا، وقد تزايدت الدعوات في هذا الصدد بضرورة تفادي التجمعات الكبرى، والأماكن التي يجتمع فيها أكبر عدد من المواطنين لتفادي تفشي الفيروس القاتل، وهي نفس الإجراءات المتخذة في دول عديدة عبر العالم. إلياس -ب بلحيمر ينصب خلية دائمة لليقظة و المتابعة نصب وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة،عمار بلحيمر، أمس السبت، خلية دائمة لليقظة و المتابعة خاصة بالوقاية و مكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، حسبما افاد به بيان للوزارة. و أوضح ذات المصدر انه «تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية باتخاذ جميع الإجراءات من اجل مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19» و تسخير جميع الوسائل الضرورية من أجل حماية مواطنينا، و بناء على تجسيد الجهاز الوطني للوقاية و مكافحة انتشار هذا الفيروس الذي أقره السيد الوزير الأول فقد تم تنصيب خلية لليقظة و المتابعة لدى وزارة الاتصال». كما أشار ذات البيان إلى أن هذه الخلية التي تترأسها مديرة وسائل الاعلام بصفتها «الجهة المختصة باللجنة متعددة القطاعات (كوفيد -19)، ستكون عملية بشكل دائم بما في ذلك يومي الجمعة و السبت». و ستتكفل ذات اللجنة خاصة ب»رصد جميع المعلومات (الصحافة المكتوبة و السمعية البصرية و المواقع الالكترونية الخ...) المتعلقة بالوقاية و مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19 و اعداد تقرير يومي يسلم للأمانة العامة و التكفل بالطلبات الصادرة عن المؤسسات و الهيئات من حيث التحسيس و الاعلام و الاتصال و اقتراح كل الاعمال الرامية الى تحسين التكفل بجانب الاتصال». و تمت الإشارة في ذات السياق إلى أن رزنامة دوام هذه الخلية قد حدد إلى غاية 31مارس 2020 كمرحلة أولى. واج تسجيل 10 حالات جديدة مؤكدة 3 وفيات و37 إصابة بفيروس كورونا بالجزائر أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ، أمس، عن تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ 51 سنة من العمر من ولاية البليدة، ليرتفع بذلك العدد إلى ثلاث وفيات ، فيما بلغ مجموع الإصابات المؤكدة 37حالة، بالمقابل غادر 12 مصابا الحجر الصحي بعد التأكد من شفائهم ، فيما أعلن وزير الصحة، أمس، عن وصول دفعة من التجهيزات الخاصة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا. وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، أمس، أنه تم تسجيل 10 حالات جديدة مؤكدة للفيروس ليبلغ مجموع الاصابات المؤكدة 37 حالة، منها 3 وفيات. وأوضح المصدر ذاته، أن من بين 10 حالات جديدة، "7 سجلت بولاية البليدة، حيث كانت باتصال مع الحالات الأولى، وحالتين (2) بولاية تيزي وزو وحالة واحدة (1) بالجزائر العاصمة». كما أكدت الوزارة أن 12 مصابا غادروا الحجر الصحي بعد التأكد من شفائهم. وأفادت وزارة الصحة أن "التحقيق الوبائي مازال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا باتصال مع المصابين" وأن "نظام اليقظة و التأهب الذي أقرته يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب». وللحد من "خطر استيراد و تفشي هذا الوباء العالمي"، تذكر الوزارة "المواطنين الجزائريين المضطرين للذهاب إلى بلدان نشاط هذا الوباء، أن يؤجلوا رحلاتهم والرعايا المتواجدين في هذه البلدان أن يؤجلوا كذلك زياراتهم العائلية للجزائر ، إلا للضرورة القصوى". وزير الصحة : وصول طائرة محملة بالتجهيزات الخاصة بالوقاية من انتشار كورونا و أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد ، أمس ، و صول الدفعة الأولى من التجهيزات الخاصة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا. وأوضح الوزير خلال لقاء جمعه بممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر، أن طائرة خاصة وصلت، أمس، بها كميات كبيرة من الوسائل التي ستعطينا قوة أكثر واستعداد للوقاية من انتشار الفيروس. كما دعت وزارة الصحة في بيان لها ، أمس، إلى توخي اليقظة والصرامة من خلال احترام بعض القواعد والإجراءات في إطار تعزيز نظام الوقاية ومكافحة خطر انتشار وتفشي فيروس وباء كورونا المستجد. وأوضح المصدر ذاته، بأنه يتوجب على المواطنين احترام الإجراءات المتمثلة في غسل اليدين عدة مرات في اليوم باستعمال الماء والصابون السائل أو استعمال محلول كحولي مائي و تبادل التحيات بدون مصافحة ومعانقة، إضافة إلى تفادي التجمعات والتنقلات غير المجدية وحماية الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة وجعلهم في منأى عن كل اتصال بالآخرين. كما تنصح الوزارة باستعمال ماء "جافيل" لتنظيف وتطهير المحيط المعيشي المباشر بكل مواطن، يوميا وكذا كل شخص تظهر عليه أعراض الأنفلوانزا والذي يجب عليه المكوث في بيته والاتصال بالمستشفى في حالة ملاحظة أي تعقيدات صحية كما دعت الوزارة في بيانها الجميع الى الالتزام الصارم بهذه القواعد . منع حضور كل موظف أو عامل في مكان العمل تظهر عليه أعراض الانفلونزا ومن جهة أخرى دعت وزارة الصحة، مسؤولي الإدارات العمومية والمؤسسات وأماكن العمل إلى اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة بين الموظفين والعمال في إطار مكافحة خطر تفشي وانتشار وباء كورونا المستجد. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه الإجراءات الوقائية تتمثل في توفير وسائل التنظيف والتطهير في أماكن العمل وجعلها في متناول كل المستخدمين والعمال والسهر على نظافة محيط العمل بماء "جافيل" يوميا ، إضافة إلى تفادي الاجتماعات غير الضرورية. ومن بين الاجراءات الواجب اتخاذها أيضا ، منع حضور كل موظف أو عامل في مكان العمل تظهر عليه أعراض الأنفلونزا وحث العمال والمستخدمين على احترام قواعد النظافة المنشورة من خلال بيانات وزارة الصحة. وللتذكير، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر بإغلاق المدارس بأطوارها الثلاث و الجامعات و مؤسسات التكوين المهنيين ابتداء من الخميس الماضي و لغاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس أفريل القادم كإجراء للوقاية من تفشي فيروس كورونا، كما أمر أيضا إغلاق مدارس التعليم القرآني والزوايا وأقسام محو الأمية وجميع المؤسسات التربوية الخاصة ورياض الأطفال. وللإشارة، فقد تسارعت وتيرة انتشار فيروس كورونا في دول العالم حيث سجل ارتفاع متزايد في حالات الإصابة وخاصة في اوروبا التي أصبحت بؤرة تفشي الوباء، وفي ظل هذه التطورات فقد تصاعدت الإجراءات الاحترازية في أنحاء العالم في المقابل أعلنت السلطات الصينية على أن حالات الإصابة الجديدة بالفيروس تواصل الانخفاض. مراد - ح حثت على الالتزام بقواعد النظافة الداخلية تدعو المواطنين إلى تجنب الأماكن العامة دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية كافة المواطنين والمواطنات إلى ضرورة الالتزام المطلق بقواعد السلامة الصحية وتجنب قدر الإمكان أماكن التجمع العامة لتفادي الإصابة بوباء فيروس كورونا حسب ما أكده اليوم السبت بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن وزارة الداخلية تدعو كافة المواطنين والمواطنات إلى «ضرورة الالتزام المطلق بهذه القواعد وان يتجنبوا قدر الإمكان أماكن التجمع العامة من الفضاءات الترفيهية والحدائق العمومية والمرافق التي تشهد توافدا كبيرا من المواطنين وأن يتخلوا مؤقتا على بعض العادات لاسيما الاحتفائية منها والتي من شأنها أن تكون بيئة ملائمة للإصابة بعدوى فيروس كورونا». و أوضح ذات البيان في هذا السياق أنه «بالرغم من تعبئة مؤسسات الدولة لمواجهة هذا الوباء إلا أن الأمر يتطلب المزيد من الحرص واليقظة من قبل المواطنين والمواطنات والتجنيد بإتباع قواعد السلامة الصحية تلافيا لأية إصابة محتملة» لاسيما وأن هذا الوباء -- يضيف المصدر-- «ضارب في الانتشار عبر بلدان العالم رغم الآليات المرصودة لوقف تفشيه حيث تظل الإجراءات المتخذة في صالح المواطنين حرصا على صحتهم وصحة ذويهم وتفاديا لمسببات هذا الفيروس». وتندرج هذه الإجراءات الوقائية في إطار «سعي الدولة إلى ضبط الصالح العام للمواطنين والمواطنات وإدراكا لما تتطلبه مسألة الصحة العمومية من وقاية ومكافحة لما يتهددها» مذكرا في هذا الإطار بأن «رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر توقيا من تفشي الفيروس باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية في إطار نظام اليقظة الصحية التي لقيت استحسانا واسعا لدى المواطنين ، وهي الاجراءات المتواصلة وفقا لما تقتضيه الوضعية. واج أحدهم أخضع للإجراء بالقوة العمومية الحجر الصحي لثلاث حالات مشتبه فيها بسطيف كشف أمس، مدير الصحة والسكان لولاية سطيف، عن اتخاذ تدبير الحجر الصحي، على ثلاث حالات متفرقة، يشتبه إصابتها بفيروس «كورونا كوفيد 19»، سجلت ببلديات جميلة، عين آزال وعين ولمان. المتحدث صرح في اتصال هاتفي مع النصر، بأن مصالحه ، بادرت لاتخاذ نفس الإجراء، مع أخذ عينات من دم المعنيين، مع نقلها بشكل مستعجل لمعهد باستور بالجزائر العاصمة، لتحديد إصابتها بالعدوى من عدمها. نفس المصدر، لم يكشف عن معلومات إضافية حول الحالات المسجلة. في وقت أشارت مصادر طبية للنصر، بأن الحالة المسجلة بعين آزال، تعود لمغترب قدم من مدينة ليون الفرنسية بفرنسا، يبلغ من العمر 38 سنة، رفض الخضوع للحجر الصحي، ليتم تسخير القوة العمومية التي تنقلت لمنزله واتخذت معه نفس الإجراء، في وقت لم يكشف نفس المصدر معلومات إضافية عن الحالتين الأخريين. ر.ت وضع رجل وامرأة في الحجر الصحي بميلة وضع أمس السبت رجل وامرأة في الحجر الصحي بمستشفى الاخوة طوبال بميلة، في انتظار نتائج تحاليل العينات المرسلة لمعهد باستور بالجزائر العاصمة. الرجل البالغ 40 سنة من العمر دخل الولاية بحسب تصريح مدير الصحة والسكان لولاية ميلة منذ 12 يوما قادما إليها من بلجيكا، أما المرأة وهي عجوز في السبعين من العمر من بلدية الرواشد فقد عادت يوم السابع من شهر مارس الجاري من فرنسا. إبراهيم شليغم خشية توسع نطاق انتشار فيروس كورونا الدعوة إلى تقليص الإقبال على المساحات التجارية والأسواق ارتداء القفازات بالمخابز والمطاعم ضروري دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أمس، المواطنين إلى تقليص الإقبال على المساحات والتجارية والأسواق مع تجنب الفضاءات المكتظة خلال هذه الفترة التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا، مؤكدة أن التموين بالمواد الغذائية لن يشهد أي اضطراب وسيبقى متواصلا مهما كان الظرف. وحثت الجمعية في بيان لها التجار على الالتزام بقواعد النظافة وعدم عرض المنتوجات الغذائية كالخبز في الهواء الطلق، إلى جانب اتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها المختصون في الأوبئة والأمراض المعدية، خاصة ما تعلق باحترام قواعد النظافة عند عرض واقتناء المواد الغذائية، كالتعقيم المستمر للأرضيات ومواضع التلامس، لأن الفيروس يبقى ملتصقا بالأماكن التي يلمسها المصاب لساعات. وأمرت الجمعية العاملين بالمطاعم والمخابز بارتداء القفازات، لتجنب اللمس المباشر للمواد الغذائية، علما أن وزارة التجارة كانت قد أصدرت تعليمة سنة 2018 أجبرت فيها العاملين بالمطاعم والمقاهي ومحلات الأكل السريع على ارتداء القفازات، لكن للأسف دون أن يتم التقيد بها من قبل المعنيين. كما شددت الجمعية على التنظيف الجيد للأواني وأدوات العمل بالمطاعم والمقاهي ومحلات الحلاقة، ونصحت تجار الجملة باحترام شروط النظافة وقواعد التعامل مع تجار التجزئة في ظل الظروف الخاصة التي تعيشها الجزائر إلى جانب جل دول العالم، جراء التهديدات الناجمة عن الانتشار السريع لفيروس كورونا، وأعلن التنظيم عن تعليق كافة أنشطته وتأجيل الجمعيات العامة التي كانت تستعد لعقدها، إلى تاريخ لاحق. وتوجهت الجمعية إلى عامة المستهلكين بحثهم على تجنب الأماكن المزدحمة، أي المراكز التجارية والأسواق الجوارية مطمئنة بتوفر المنتجات والمواد الاستهلاكية بالكميات الكافية وبما يلبي الطلبات، بفضل حرص التجار على التموين المستمر والمتواصل بهذه المواد، دون الحاجة إلى التسابق على المراكز التجارية لاقتناء الحاجيات اليومية، مؤكدة أن الهدف من هذه التوجيهات هو المساهمة في منع اتساع رقعة انتشار كورونا. كما أكد التنظيم على تشكيل مخزون جيد من المواد الغذائية يكفي للأشهر القادمة، داعيا المستهلكين إلى عدم التهافت على الفضاءات التجارية لتشكيل مخزون من المواد الغذائية خشية تسجيل ندرة في حال انتشر الفيروس وتوقف النشاط التجاري، طالما أن الوفرة مضمونة. وأفاد في ذات السياق رئيس الجمعية حاج طاهر بولنوار «للنصر» أن المشكل المطروح حاليا يكمن في أسواق الجملة التي يقصدها أعداد غفيرة من المواطنين قادمين إليها من مناطق مختلفة، في وقت يصعب تجميد نشاطها أو غلقها مؤقتا، باعتبارها الممون الوحيد للمساحات التجارية من المواد الاستهلاكية والخضر والفواكه، معتقدا أن الحل الوحيد حاليا هو اتباع قواعد النظافة وتجنب التلامس والاحتكاك، وتجنب قدر الإمكان الذهاب إلى الأماكن المكتظة إلا عند الضرورة. وهي نفس النصائح التي قدمها رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية المستهلكين زكي حريز، حيث دعا إلى التحلي بمزيد من الحيطة والحذر وعدم التهاون مع مخاطر انتشار فيروس كورونا، والتقيد بتطبيق الإجراءات الصحية دون تهويل أو تفريط، كما نصح بعدم التوجه إلى الأماكن العامة المكتظة، وتفادي لمس الأجزاء التي يمكن أن تكون حاملة للفيروس بوسائل النقل أو عند دخول المحلات التجارية وغيرها من الأماكن التي يقصدها المواطن يوميا. وبحسب زكي حريز فإن التهاون والاستهزاء الذي تعامل به الإيطاليون وكذا الإسبان مع فيروس كورونا كان سببا رئيسيا في انتشار العدوى، لأن معظمهم لم يأخذ الموضوع على محمل الجد، لذلك كانت الإصابات متعددة وبعضها خطيرة، مؤكدا خشيته من أن يستمر تعامل المواطن الجزائري مع خطر العدوى بنفس المنطق، عوض التحلي باليقظة وروح المسؤولية واتباع القواعد الصحية كما نصح المصدر بعدم التواصل مع القادمين من الخارج، وبالتوجه إلى المصالح المختصة في حال تم الشعور بأعراض المرض، حتى لا تنتقل العدوى على نطاق واسع، ودعا الأسر المتهافتة على المحلات والمساحات التجارية لاقتناء لوازم شهر رمضان والعيد إلى تأجيل مشترياتها، والتريث إلى حين استقرار الوضع.