شرعت الإدارة المسيرة المؤقتة لنادي مولودية العلمة، في إحصاء قيمة الديون الحقيقية اتجاه الفريق، من اللاعبين أو المسيرين السابقين، ممن يحوزون على أحكام نهائية من المحكمة الرياضية أو حتى المحكمة المدنية. وتأتي هذه الخطوة في ظل رغبة المسيرين في استغلال فترة توقف نشاط البطولة، من أجل أخذ فكرة حقيقية عن الديون الثقيلة، قبل وضع الخطة المناسبة لتقليصها، خاصة وأن الفريق سيستفيد قريبا من الإعانات التي خصصتها السلطات المحلية. وكان مصدر من داخل الإدارة، قد تحدث في وقت سابق أن الرقم الحقيقي، يتجاوز سقف اثني عشر مليار سنتيم، ويخص بالدرجة الأولى التعويضات المالية للاعبي الموسم الماضي، ممن لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية كاملة، ما اضطرهم إلى وضع شكاوى على مستوى المنازعات ثم المحكمة الرياضية. ويدين حاليا رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس بقيمة مالية، تتجاوز سقف ثلاثة ملايير سنتيم، حيث تولى المعني سابقا تسديد الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، مقابل الحصول على الإجازات من الرابطة المحترفة، والأكثر من ذلك توليه مسؤولية تسديد الكثير من منح المباريات الخاصة بالموسم الحالي. وحسب ما قالته مصادر من داخل الإدارة، فإن فوناس تلقى وعودا من رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني، بتسديد قروضه المالية، مباشرة بعد استفادة خزينة البابية من الإعانات. على صعيد آخر، تفكر إدارة الفريق في تأجيل دفع الشطر الثاني من التعويضات المالية الإجمالية للاعب السابق عباس عبد المالك، بسبب غياب السيولة المالية الكافية في الخزينة، وغلق المحكمة الرياضية الدولية الواقع مقرها في لوزان السويسرية، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا في العالم، وحسب أحد المسيرين فإنه سيتم الاتصال قريبا باللاعب، من أجل طرح الفكرة ودعوته إلى قبولها. تجدر الإشارة لكون عباس تحصل في الشطر الأول على قيمة 500 مليون سنتيم، في انتظار حصوله على الدفعة الثانية حسب الاتفاق الممضى بقيمة مليار سنتيم .أحمد خليل