علم، أمس، من مصادر مطلعة، بأن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بأم البواقي، رفعت كمية القمح الصلب التي تزود بها مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس، إلى 8 آلاف قنطار للأسبوع، بدلا من 5 آلاف قنطار وهي الكميات التي من شأنها أن تسمح للمؤسسة بإنتاج كميات مضاعفة من السميد حتى خلال عطل نهاية الأسبوع، و ذلك سعيا لضمان استمرارية الإنتاج من جهة و تلبية الطلب الذي تضاعف على مادة السميد في السوق المحلية من جهة ثانية. مدير الفلاحة، لعلى معاشي، طمأن المواطنين من سكان الولاية، بأنه زار، صباح أمس، تعاونية الحبوب والبقول الجافة بأم البواقي، أين عاين وجود كميات معتبرة من مخزون القمح الصلب، مقدرة ب250 ألف قنطار من مخزون الموسم الفلاحي الماضي، مؤكدا على أن شاحنات كانت بصدد تحميل كميات معتبرة من المخزون المحلي للقمح، لمؤسسة مطاحن سيدي أرغيس، و أكد مدير الفلاحة، على أن المخزون يكفي حتى الأشهر العشرة القادمة. محدثنا أوضح بأن تعاونية الحبوب ضاعفت كمية القمح الصلب الموجه لإنتاج السميد على مستوى مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس و بعد أن ظلت الكمية تقدر ب5 آلاف قنطار في الأسبوع، تضاعفت الكمية بنسبة 60 بالمائة، ليصبح 8 آلاف قنطار في الأسبوع و هذه الزيادة، يضيف مدير الفلاحة، من شأنها أن تسمح لمؤسسة مطاحن سيدي أرغيس بتمديد العمل لعطل، نهاية الأسبوع، في ظل ارتفاع كمية التموين. مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة بأم البواقي، طراد توفيق، بين بأن التعاونية ضاعفت الكمية التي تزود بها المطاحن إلى 5 آلاف قنطار إضافية، و التي تم نقلها، أمس، كتسبيق للمطاحن، بتوصيات من المديرية العامة للديوان الوطني للحبوب و ذلك من أجل تلبية الطلب على السميد بالسوق المحلية. و أكد المتحدث، على أن كمية القمح الصلب، تكفي إلى غاية نهاية السنة الحالية و الإشكال يكمن فقط في كون الطلب أكثر من العرض، و توجد كذلك مادة الفرينة التي تزود بها المخابز المفتوحة يوميا، فالمطاحن الثلاث التي تتزود بالقمح اللين، تسحب يوميا 1500 قنطار من هذه المادة و تزود بها المخابز بالولاية. مدير التعاونية، أشار إلى أن الأمر لا يتعلق بأزمة، فالخبز متوفر حتى في المخابز و التعاونية تمون المطاحن يوميا سواء بالقمح الصلب أو اللين، حتى في أيام عطل نهاية الأسبوع.