اختفاء تلميذة في ظروف غامضة بخنشلة منذ ثاني أيام العيد اختفت فتاة وهي تلميذة في الصف الرابع متوسط من حي الأوراس بمدينة خنشلة ، ولم يظهر عليها أي خبر منذ ثاني أيام العيد مما أدخل عائلتها في حالة من القلق والخوف خاصة والأخبار القادمة من جميع الجهات تؤكد أنها توفيت من دون ظهور الجثة،ويرجح أهل الفتاة عملية الإختفاء إلى تعرضها إلى عملية اختطاف من قبل مجهولين. وحسب ما يرويه والدها ،فإن ابنته البالغة من العمر 14 سنة خرجت قصد أخذ دروس خصوصية ، وبعد أن حان وقت عودتها لم تعد، مما جعله يتنقل إلى عين المكان ، وثمة كانت المفاجأة حين أخبر بأن ابنته لم يروها، ولم تأخذ الحصة، فتفقدها عند زميلاتها وأفراد عائلتها لعلها تكون عندهم، فلم يعثر لها على أي أثر ، فتأكد أن ابنته أصابها مكروه . وفي اليوم الموالي تأكد أكثر أن فلذة كبده تعرضت إلى الإختطاف ، فانطلق نحو الجهات الأمنية وإلى البلديات والولايات قصد البحث عنها، ويدخل الغياب يومه الثالث ، وصارت العائلة تنتظر أي خبر يفرحها ، لتستغل بعض الأطراف لنشر الإشاعات بخبر وفاتها، والعثور عليها ، لكن دون ظهور الجثة مما جعل أفراد العائلة يعود لها الأمل في وصول أي خبر مفرح عن ابنتهم. من جهة أخرى أقدم مساء أمس الأول وبعد صلاة المغرب مجموعة من أفراد عائلة الفتاة على الاحتجاج أمام الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة وطالبوا من الجهات المسؤولة والسلطات الأمنية التحرك بفعالية لتحديد مصير الفتاة .