تعيش بعض العائلات من ولاية خنشلة في الأسابيع الأخيرة حالة من الهلع والفزع بعد تسجيل اختفاء بناتهن في ظروف جد غامضة، ودون إشعار مسبق أو مؤشرات لذلك وحسب ما كشفته مصادر موثوقة ل"الأيام" فإنه وفي خلال هذا الشهر تم تسجيل اختفاء غامض لأزيد من07 فتيات معظمهن بالغات وتجاوزن سن العشرين. هذا ولم تستبعد مصادر "الأيام" وأقارب وعائلات هذه الفتيات، أن تكون بناتهن قد تعرضن إلى عمليات اختطاف من طرف عصابات مجهولة تمتهن اختطاف البنات لأغراض مشبوهة، حيث تم في نهاية الأسبوع المنصرم نشر نداء بحث عبر مختلف المصالح الأمنية عن فتاة لا يتجاوز سنها العشرين غادرت المنزل ببلدية «طامزة» بدائرة «الحامة» دون أن يظهر عليها أي خبر منذ ذلك الوقت، حيث سارعت العائلة بعد عدم إيجادها عند الأهل والأقارب إلى إبلاغ الجهات الأمنية باختفاءها الغامض، غير مستبعدة أن تكون ابنتهم قد تعرضت إلى عملية اختطاف. وببلدية "ششار" التي تبعد ب 50 كيلومترا جنوب عاصمة الولاية، سُجل منذ عدة أسابيع اختفاء غامض لشابة لا يتجاوز عمرها هي الأخرى 22 سنة وفي ظروف غامضة أيضا، ولا يزال البحث جاريا عنها من طرف أفراد العائلة الذين أبلغوا المصالح الأمنية باختفاء ابنتهم بشكل مفاجئ، وببلدية "عين الطويلة" سجل أيضا اختفاء فتاة لا يتجاوز سنها 30 سنة غير متزوجة وفي ظروف غريبة، وإلى حد يوم أمس لم يتم ظهور أي خبر عنها. وفي السياق ذاته تم تسجيل اختفاء فتيات ببعض مناطق الولاية إلا أن أهالي هؤلاء الفتيات رفضوا الإبلاغ لدى المصالح الأمنية باختفاء بناتهن لأسباب يقال أن الفتيات اللاتي تركن منازلهن وهربن من المنزل مع أشخاص آخرين كان برضاهن، وقد خلفت أخبار اختفاء فتيات خاصة بولاية خنشلة حالة من الفزع وسط مواطني الولاية، غير مستبعدين أن يكون لعصابات الاختطاف ضلع في هذه الاختفاءات أو بعضها، كما ترجح العائلات أن تكون عصابات تهريب الحراقة وراء هذه العمليات.