اختفت في ظرف شهر عبر ولاية خنشلة، خمس فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 20 إلى 30 سنة، الأمر الذي خلق فزعا وهلعا لدى أوليائهن الذين لم يستبعد الكثير منهم فرضية الاختطاف، في حين تؤكد مصادر أمنية أن الاختفاء هو بمحض إرادة الفتيات. تعيش بعض من العائلات الخنشلية في الأسابيع الأخيرة، حالة من الهلع والفزع بعد تسجيل اختفاء بناتهن في ظروف غامضة ودون إشعار مسبق. وحسب ما كشفته مصادر مطلعة، فإنه وفي خلال هذا الشهر تم تسجيل اختفاء غامض لأزيد من 05 فتيات معظمهن بالغات وتجاوزن سن العشرين. ولم تستبعد هذه المصادر وأقارب وعائلات هذه الفتيات أن تكون بناتهن قد تعرضن لعمليات اختطاف من طرف عصابات مجهولة تمتهن اختطاف البنات لأغراض مشبوهة، حيث تم في نهاية الأسبوع المنصرم نشر نداء بحث عبر مختلف المصالح الأمنية عن فتاة لا يتجاوز سنها العشرين غادرت المنزل ببلدية طامزة بدائرة الحامة دون أن يظهر عليها أي خبر منذ ذلك الوقت، أين سارعت العائلة البحث عنها عند الأهل والأقارب، ثم إبلاغ الجهات الأمنية باختفائها الغامض بعد أن يئس الجميع، ولم يتم استبعاد فرضية أن تكون ابنتهم قد تعرضت للخطف. ففي ببلدية ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية، سجل منذ أسابيع اختفاء غامض لفتاة لا يتجاوز عمرها 22 سنة في ظروف غامضة أيضا، ولا يزال البحث عنها جاريا من طرف أفراد عائلتها الذين أبلغوا المصالح الأمنية باختفاء ابنتهم بشكل مفاجئ. كما سجل ببلدية عين الطويلة اختفاء فتاة لا يتجاوز سنها 30 سنة غير متزوجة، وفي ظروف غريبة أيضا. وإلى غاية أمس لم يظهر أي خبر عنها. وفي ذات السياق تم تسجيل اختفاء فتيات ببعض مناطق الولاية، إلا أن أهالي هؤلاء الفتيات رفضوا الإبلاغ لدى المصالح الأمنية باختفاء بناتهن لأسباب يقال إنها برضى الفتيات اللائي تركن منازلهن وهربن من المنزل مع أشخاص آخرين. وقد خلّفت أخبار الاختفاء للفتيات خاصة بولاية خنشلة، حالة من الفزع وسط مواطني الولاية الذين لم يستبعدوا فرضية أن يكون لعصابات الاختطاف ضلع في هذه الاختفاء أو في بعضها.