حجزت، مصالح الدرك الوطني، بولاية برج بوعريريج، كمية من المواد شبه الصيدلانية، تمثلت في ألف لتر من السائل الهلامي المستعمل في تعقيم اليدين و كمية أخرى معبأة في قارورات كانت على متن شاحنة، في طريقها من ولاية البليدة إلى ولايتي قسنطينة و سوق أهراس بغرض تسويقها، دون أن يتقيد صاحبها بالشروط الواجب توفرها، كون أن الفاتورة التي قدمها غير مطابقة للمواصفات القانونية، فضلا عن عدم احترام إلزامية إعلام المستهلك. و أشارت، يوم أمس، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبرج في بيان لها، إلى حجز الكمية المذكورة، بعد تلقيها لمعلومات مفادها قيام شخص على متن شاحنة من نوع (رونو ماستر)، بنقل كميات معتبرة من مادة السائل الهلامي، المستعمل في تعقيم اليدين، على مستوى الطريق السيار بمحطة الخدمات عين زادة في جزئه العابر لولاية البرج، و كانت موجهة نحو ولايات الشرق الجزائري، ليتبين أنه كان بصدد نقل هذه المادة التي جلبها من ولاية البليدة بغرض نقلها و تسويقها بولايتي قسنطينةوسوق أهراس، في هذه الفترة التي تزايد فيها الطلب على السائل الهلامي لتعقيم اليدين، تجنبا لانتقال العدوى بوباء كورونا كوفيد 19. و تمثلت المحجوزات، في 161 علبة من مادة السائل الهلامي تحتوي كل علبة على 30 قارورة سعة 100ملل، بمجموع 4830 قارورة، بالإضافة إلى خزان بلاستيكي سعة 1000 لتر مملوء بنفس المادة. من جانبها، تمكنت مصالح الأمن، في إطار محاربة الاحتكار و المضاربة في الأسعار، من حجز 87 قنطارا من العجائن، كانت معبأة في أكياس بلاستيكية، بوزن 25 كيلوغرام، مجهولة المصدر على متن شاحنة ملك (ل – ت) 36 سنة، وكان يقودها (ب – م) 45 سنة. وبالتنسيق مع مديرية التجارة و مصالح البيطرة بإقليم الاختصاص، تم التأكد بأن هذه العجائن غير صالحة للإستهلاك البشري أو الحيواني وتدخل في إطار المضاربة والغش، ليتم توجيهها للإتلاف بمركز الردم التقني، و إنجاز ملف قضائي ضد المخالفين، قدما بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا .