مصالح الأمن تواصل حربها على المضاربين والتجار الغشاشين تمكنت مصالح الأمن بكل من باتنة وغليزان من إكتشاف ورشتين سريتين لصناعة مواد التنظيف والمعقمات، وحجز كمية معتبرة من هذه المواد كانت موجهة للتوزيع بطرق غير قانونية. تمكنت الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية باتنة، من مداهمة ورشة بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة بعاصمة الولاية، كان صاحبها يمارس نشاطه دون ترخيص من السلطات المؤهلة، وبحضور مصالح مديرية التجارة تم ضبط 6900 قارورة فارغة من سعتي 1 لتر، و400 ملل، و1000 مغلاق قارورة، و13 ألف مضخة قارورات بلاستيكية وأشرطة بها وسم البضاعة، و8320 قارورة تحتوي على ماء ورد بدون وسم، وخلاط آلي بسعة 2000 لتر، و4 مصافي، فضلا عن 16 صهريجا بسعة 1000 لتر منها صهريجان يحتويان على ماء مقطر و8 براميل بسعة 165 لتر معبأة بمادة سائلة شفافة اللون مجهولة التركيبة، و30 دلوا بسعة 5 لترات به مواد سائلة مجهولة، وبرميلان بسعة 160 لترا به مادة سائلة مجهولة كذلك، وملونات ومادة الملح، بالإضافة إلى مساحيق مختلفة مجهولة التركيبة. كما تمكن عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة وادي أرهيو بغليزان، من اكتشاف ورشة غير قانونية لصناعة مواد التنظيف والتعقيم، مع حجز 200 كلغ من المواد المعطرة معبأة في براميل كبيرة الحجم، و1420 كلغ من سائلي غسيل الملابس والأواني، و10.320 لتر من مادة الجافيل وكميات أخرى من مواد الصوديوم والملح و الخل وغيرها، ليتم إنجاز ملف قضائي ضد صاحب الورشة وتقديمه لاحقا أمام الجهات القضائية. حجز مئات القناطير من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة بعدة ولايات تمكن عناصر الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بخنشلة في إطار نشاطاتها الهادفة لمكافحة التهريب ومحاربة المضاربة، من حجز أكثر من 18 قنطارا من مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، على متن شاحنتين لا يحوز سائقيها على سجل تجاري يسمح لهما بممارسة هذا النشاط ليتم تحويلهما إلى مقر فرقة الدرك الوطني لاستكمال التحقيق معهما، ليتم إعداد ملفات جزائية ضدهما على أن يتم تحويلها لاحقا على العدالة. من جهتها تمكنت المصالح المعنية بولايتي النعامة وتلمسان، من حجز 203 قنطار من القمح اللين كانت موجهة للمضاربة، وبعد التحقيق تبين أن هذه السلع تم شراؤها من طرف صاحب مخبزة في حالتها الأصلية المدعمة وتحويلها له لبيعها بالتجزئة، وعليه تم تقديم التاجر وصاحب المخبزة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سبدو.