تمكنت مصالح الشرطة بأمن دائرة تيغنيف بمعسكر، أمس، في إطار جهودها الميدانية الهادفة لتكثيف عمليات المراقبة الميدانية لكافة الأنشطة التجارية ومحاربة كل أشكال المضاربة بمختلف المنتجات و المواد الغذائية في هذا الظرف، وبالتنسيق مع أعوان الرقابة لمفتشية التجارة لتيغنيف، من حجز كمية معتبرة من القمح اللين (فرينة) تمثلت في 93 كيسا مختلفة الأوزان . جاءت العملية إثر دوريات لعناصر فرقة الأمن العمومي عبر شوارع المدينة، أين لفت انتباههم صاحب محل تجاري لبيع المواد الغذائية بالتجزئة يقوم بعرض و بيع مادة القمح اللين كانت محملة على متن شاحنة مركونة بالقرب من المحل ، بها كمية معتبرة من هذه المادة الغذائية الواسعة الاستهلاك مخالفا لقواعد وشروط البيع دون عرضها بالمحل مع الرفع من سعرها، مستغلا في ذلك الظرف الحساس الذي تمر به البلاد عقب الاعلان عن اجراءات الحجر الصحي العام. وتبين بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، أن صاحب المحل لا يحوز على الفاتورة الخاصة بهذه المادة، ما كميته 82 كيسا بسعة 50 كلغ و 11 كيسا بسعة 25 كلغ ، ليتم تحويل مسير المحل، إلى مقر أمن الدائرة، أين فتح تحقيق في القضية لكشف ملابساتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد التاجر المخالف. ...وتفكيك ورشة لمواد التنظيف والتعقيم بمعسكر وفي ذات السياق، كثفت مصالح الشرطة، نهاية الأسبوع ، من مداهماتها الأمنية المرافقة للظرف الصحي و الرامية إلى حماية صحة المستهلك، حيث تمكنت مصالح الشرطة بأمن ولاية معسكر بالتنسيق مع أعوان الرقابة لمديرية التجارة ، من تفكيك ورشة لصناعة مواد التنظيف و التعقيم بدون رخصة وحجز كمية معتبرة قاربت 12 ألف لتر من هذه المواد، في مداهمة لمحل لبيع العقاقير كان يعرض أكياس بلاستيكية شفافة بها قارورات بلاستيكية مختلفة الأحجام تبين أن صاحبها يقوم ببيع المعقم الخاص بتطهير اليدين دون رخصة. ليتم التنسيق فورا مع أعوان الرقابة لمديرية التجارة ، حيث تبين بعد اتخاذ الإجراءات القانونية أن صاحب المحل قد حوله إلى ورشة لصناعة مواد التنظيف و التعقيم باستعمال وصفات خلط للمواد الكيميائية، مع ضبط خزانات كبيرة الحجم بها مواد التنظيف قدرت كميتها الإجمالية ب 8850 لتر ، على غرار مادة الجافيل و منظف الأرضيات مجهولة المصدر. كما تم حجز برميلين من الحجم الكبير بهما مادة الصابون السائل، إضافة إلى كمية أخرى من مادة الخل شفاف اللون الذي يتم مزجه مع الصابون السائل وتعبئته بقارورات بلاستيكية وبيعه على أساس أنه معقم ومطهر لليدين. كما تم حجز كمية أخرى قدرت ب 2960 لتر كانت معبأة بقارورات بلاستيكية مختلفة الأحجام، مستغلا في ذلك الظرف الحساس المتمثل في انتشار وباء كورونا، ليتم تحويل مسير المحل، إلى مقر أمن الولاية وفتح تحقيق في القضية.