lأسير هذه الفترة بمبدأ الوقاية خير من العلاج أكد مهاجم أهلي البرج الهادي بلعميري، بأنه يتمنى من الجزائريين عدم الاستهزاء كثيرا بهذا الوباء، الذي يعرف انتشارا واسعا في مختلف بلدان العالم، وخاصة في فرنسا أين يقيم حاليا، مشيرا في حواره مع النصر استبعاده استئناف المنافسة نهاية شهر أفريل القادم. nكيف تتعامل مع الوضع الحالي، في ظل تفشي هذا الوباء؟ لا يوجد أفضل من البقاء في المنزل، وأعتقد مثلما يقال الوقاية خير من العلاج، وفي ظل الوضع الراهن وخطورة هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، الذي أكدت البحوث سهولة انتشاره، عبر عدة طرق، فنحن أمام حتمية تفادي مغادرة المنزل والاحتكاك بالأشخاص، وهذا أقل شيء يمكن القيام به. nنفهم من كلامك، بأنك ملتزم بالحجر المنزلي الكلي أم ماذا بالضبط؟ أنا ألتزم بالحجر المنزلي، ولا أغادر إلا للتدريبات الفردية والعودة مباشرة، حيث أفضل التدرب منفردا، للحفاظ على لياقتي البدنية، وبالمرة ممارسة الرياضة، التي تعتبر مفيدة في مثل هذا الوضع، من أجل تقوية جهاز المناعة. nوكيف هي الأوضاع عندكم؟ الوضعية في فرنسا صعبة، حيث يوجد عدد مرتفع من المصابين بهذا الفيروس، الذي انتشر بسرعة، وربما عدم التعامل معه بجدية من البداية، كان سببا مباشرا في انتشاره بقوة، خاصة في بعض المناطق التي تعرف حركية كبيرة في صورة باريس وميلوز، التي توجد على الحدود، وهو ما يعكس الحالة التي تتواجد عليها فرنسا في الوقت الراهن، والحمد لله أن عائلتي كلها بخير وحتى أصدقائي، يوجدون في صحة جيدة، ونتمنى زوال هذا الوباء اليوم قبل الغد. nوهل تتوقع استئناف المنافسة عن قريب؟ لا يمكنني التكهن بموعد استئناف البطولة، لكن الفيفا كانت واضحة في رسالتها الأخيرة لكل الاتحادات، أين أجبرتهم على عدم العودة إلا بعد زوال الوباء بشكل نهائي، وهو أمر منطقي ويجب التفكير في سلامة الجميع. nلكن هناك عدة أندية في العالم عادت لأجواء التدريبات، كيف ترى ذلك؟ لا مجال للمقارنة بين الأندية العالمية والبطولة الوطنية، والفرق يتمثل في الإمكانيات وخاصة مراكز التدريب، التي تجدها تابعة للنادي، ما يعني بأن إدارة الفريق هي من تسير المركز، ويمكنها التحكم فيه من خلال القيام بعمليات التعقيم الدورية، دون أن تنسى تواجد الإمكانيات الطبية التي تتوفر لدى الأطقم الطبية لهذه الأندية، كما أن الأندية عند عودتها للتدريبات، قامت بالتمارين عن طريق مجموعات مصغرة، وليس تدريبات جماعية. nنفهم من كلامك، بأنك تستبعد العودة للمنافسة نهاية شهر أفريل القادم؟ بطبيعة الحال، من خلال إلقاء نظرة بسيطة على قرارات السلطات الجزائرية، بغلق كل المرافق الرياضية إلى غاية 19 أفريل القادم، مع إمكانية تواصل تمديد ذلك يفسر كل شيء، رغم أنني أتمنى زوال هذا الوباء بحول الله اليوم قبل غدا وعودة الحياة لطبيعتها، وشخصيا أريد مواصلة الموسم، سيما وأنه تنتظر مباراة عودة في منافسة الكأس أمام وفاق سطيف، لديها أهمية بالغة بالنسبة لنا. nهل من كلمة أخيرة؟ أتمنى من الجميع عدم الاستهزاء بهذا الوباء، وخاصة تفادي الخروج للشارع دون فائدة، لأن ذلك سيسهل من عملية انتشار الوباء وعلى الجميع النظر فقط إلى البلدان المتطورة، التي في وقت قصير كنا نحسبها القوة العالمية، فاليوم بدت صغيرة جدا أمام هذا الفيروس، بدليل عدد الإصابات الكثيرة الموجودة وعجزها عن إيجاد الحلول، ويجب الإكثار من الدعاء حتى يزول هذا الوباء.