سجلت وزارة الصحة 9 وفيات جديدة بكورونا يومي الخميس والجمعة منها 3 وفيات جديدة، أمس الجمعة، ما يرفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 453، كما تم تسجيل 306 إصابة جديدة بالفيروس في اليومين الأخيرين، منها 148 حالة خلال 24 ساعة الأخيرة. وبهذا بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر إلى 4154 حالة، مع تسجيل ارتفاع حالات الشفاء من الوباء إلى 1821 متعافيا بعد تسجيل 42 حالة تعافي جديدة. كشف الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور فورار، أمس، عن تسجيل 148 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4154 حالة مؤكدة، فيما سجلت 3 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة ليصل العدد الإجمالي إلى 453 حالة وفاة. قبل ذلك سجلت لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الخميس، 158 حالة مؤكدة، فيما أحصت 6 وفيات في كل من: ثلاثة (03) بولاية الجزائر العاصمة و اثنان (02) بسطيف و حالة واحدة (01) بالجلفة. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن الوفيات الثلاث الجديدة سجلت بكل من تيزي وزو وبرج بوعريريج وقسنطينة مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية. وأشار ذات المتحدث ، إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 1821 من بينها 42 حالة خلال ال24 ساعة الماضية. وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 65 بالمائة من مجموع حالات الوفاة الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق. وأضاف الدكتور فورار ، أن 14 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة اليوم، فيما سجلت 26 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات، مع الإشارة إلى أن 8 ولايات سجلت بها أكثر من 5 حالات. وتعد البليدةوالجزائروسطيف وعين دفلى وبرج بوعريريج من بين الولايات التي سجلت أكبر عدد للحالات خلال ال24 ساعة الأخيرة. وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 7026 وتشمل 2776 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و 4250 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 24 مريضا حاليا في العناية المركزة. واعتبر ذات المسؤول أن قرار تقليص بعض القيود عن الحجر الصحي اتخذ للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفائدة المواطنين، مؤكدا أن الحد من تفشي هذا الوباء من واجب كل المواطنين وعبر كل الولايات، حيث يستدعي الاحترام الصارم لقواعد النظافة العامة ومسافة التباعد خاصة في الأسواق والمحلات التجارية. كورونا في 48 ولاية بعد تسجيل 6 حالات بتندوف أكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كوفيد- 19 في الجزائر جمال فورار أمس الجمعة في تصريحه اليومي لوسائل الإعلام عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد- 19 في 48 ولاية عبر الوطن ، تتصدرها البليدة ب810 حالات ، ثم العاصمة ب517 حالات ، ووهران ب246 حالة. وأصبحت حالات الإصابة بالوباء في الجزائر متوزعة عبر 48 ولاية ، بعد تسجيل 6 حالات مؤكدة لأول مرة في ولاية تندوف. وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في عين الدفلى ( + 14 حالة ) ، و سطيف (+ 12 حالة ) ، والبليدة ( + 11 حالة)، وبرج بوعريريج (+ 11 حالة)، والجزائر ( +10 حالات ). فورار: «المواطنون لم يلتزموا بتدابير الوقاية» وقال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور جمال فورار، أمس، إن 65 في المائة من الحالات المسجلة بوباء كورونا في الجزائر تعود لأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و60 سنة. كما أشار في بث مباشر على صفحة «الصحة بونكوم»، أن 65 بالمائة من الوفيات المسجلة تتراوح أعمارهم أكثر من 65 سنة، موضحا أن الإصابات مست 48 ولاية عبر التراب الوطني. وأوضح فورار في السياق ذاته، أن مصالحه سجلت استقرارا في عدد الوفيات والإصابات خلال هذه الفترة وهو ما سجلته أيضا ولاية البليدة. وقال المتحدث ذاته إن الهدف من تقليص الحجر الصحي هو تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء ولكن المواطنين لم يلتزموا في معاملاتهم اليوم بالتدابير الوقائية، منوها إلى أن الحجر الكلي على ولاية البليدة أعطى نتائج جيدة. كما أكدت اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا بوزارة الصحة، تسجيل حالة تراخي في تدابير مواجهة الفيروس خلال الأيام الأولى لشهر رمضان خاصة بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي. وقال البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة على هامش عرض الإحصائيات اليومية للوباء "لاحظنا خلال الأيام الأولى لرمضان وبعد تخفيف إجراءات الحجر أن المواطنين تراجعوا كثيرا في التزام تدابير الحجر والتباعد الاجتماعي". وأضاف "لقد لاحظنا الأسواق والمحلات التجارية مكتظة بالمواطنين، لذلك ندعو لعدم التراخي لأن التوصيات واضحة وخطر الوباء مازال قائما". ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب توسيع شبكة الكشف وبخصوص ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالعديد من ولايات الوطن أرجع الدكتور فوزي درار مدير معهد باستور، هذه الزيادة لتوسيع شبكة الكشف مما سهل اجراء التحاليل في وقتها عكس الأيام الأولى لظهور الوباء حيث كانت مديريات الصحة تنقل هذه التحاليل برا إلى الجزائر العاصمة ولا يمكن «الحصول على نتائجها إلا بعد 24 ساعة أو أكثر». و من جهته أشار عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور محمد بقاط بركاني إلى أن هذه الزيادة في عدد الحالات المؤكدة تعود بالدرجة الأولي إلى ارتفاع عدد المخابر الجديدة التابعة لمعهد باستور التي تجري التحاليل للكشف عن فيروس كوفيد- 19 يوميا على مستواها عكس ما كان معمول به في بداية ظهور الفيروس في البلاد. كما اعتبر ذات الخبير بأن الحالات الخطيرة أضحت «قليلة جدا» بفضل الكشف المبكر وأن حالات الوفيات المسجلة «تتراوح ما بين 4 إلى 7 وفيات يوميا في المتوسط» مما يدل كذلك- كما قال- على «أهمية وصف الأدوية التي أوصت بها وزارة الصحة في بداية ظهور المرض لتفادي تعقيدات هذا الوباء».