قدم سهرة أول أمس متوسط ميدان الخضر مهدي لحسن مباراة في القمة، عند حلول فريقه خيتافي ضيفا على سبورتينغ خيخون لحساب الجولة الثالثة عشر من “لاليغا” الإسبانية. ورغم خسارة خيتافي بنتيجة هدفين لواحد، وفق لاعبنا الدولي في الظهور بوجه طيب، حيث أدى مباراة في المستوى من الناحيتين البدنية والتكتيكية، فعلى غرار الإحدى عشر مقابلة لعبها لحد الآن أساسيا في الدوري الإسباني، أدى لحسن مقابلة خيخون بانضباط كبير وحضور بدني وذهني لافت، فقد تألق في الشق الدفاعي باسترجاعه عديد الكرات وساهم في البناء الهجومي لفريقه، الذي أحرز التقدم في النتيجة عند الدقيقة الخامسة والثلاثين عن طريق الفنزويلي ميكو، غير أن رفقاء مهدي لحسن لم يتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم حتى العودة إلى غرف حفظ الملابس، حيث باغتهم لاعب خيخون أوسكار تريخو بهدف التعديل في الوقت بدل الضائع (45+5)، وتعقدت أمور خيخون أكثر عند الدقيقة 62 أين طرد حكم اللقاء اللاعب المغربي برادة ، وهو النقص العددي الذي كلف فريقه الخسارة بعد تمكن البديل ناتشو نوفو من إحراز هدف الانتصار عند الدقيقة الأخيرة.والجميل في هذه المباراة أنها كشفت قوة شخصية لاعبنا الدولي ومكانته في الدوري الإسباني، حيث أنه تدخل قبيل طرد المغربي برادة لفك نزاع بين اللاعبين، وكان حريصا على تهدئة منافسيه الذين اتضح من خلال صور التلفزيون أنهم يكنون له احتراما كبيرا وفي مقدمة هؤلاء قائد سبورتينغ خيخون دافيد بارال. وفي أعقاب هذه الخسارة تراجع خيتافي إلى الصف السادس عشر برصيد عشر نقاط، فيما صعد سبورتينغ خيخون إلى المركز الرابع عشر برصيد اثني عشر نقطة. نورالدين - ت