تأجلت جلسة المفاوضات التي كانت مبرمجة اليوم، بين إدارة النادي الرياضي القسنطيني والمدرب عبد القادر عمراني إلى نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، على اعتبار أن مدرب الجديدي السابق لا يزال متواجدا بمدينة تلمسان، من أجل تسوية بعض الأمور الشخصية، إلى جانب تأخر عودة المدير العام رشيد رجراج من بجاية، وهو ما أجبر الطرفان على الاتفاق على موعد جديد. وحسب مصادر النصر، فإن المدرب عمراني كان له اتصال مع رجراج وممثل عن الشركة المالكة بمناسبة عيد الفطر المبارك، أين اتفقوا على ضرورة إتمام المفاوضات في أسرع وقت ممكن، من أجل الانطلاق في العمل الجدي، مثلما أكده التقني التلمساني للنصر:» لم يبق سوى الاتفاق حول بعض التفاصيل البسيطة، لترسيم عودتي للعارضة الفنية لشباب قسنطينة، وكما قلت لكم من قبل متحمس كثيرا لاستئناف العمل، لست من النوع، الذي يحبذ البقاء بعيدا عن الميادين لفترة طويلة». وردا على سؤالنا المتعلق بإمكانية إشرافه على الفريق، في حال تقرر استئناف المنافسة، قال:» بطبيعة الحال، أنا أمام حتمية الإشراف على الفريق في حال تقرر إنهاء الموسم، خاصة في ظل الوضع الراهن، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، حتى يمكننا ضبط برنامج عمل واضح من خلال الحصول على معلومات دقيقة حول موعد العودة للتدريبات، كما أنني مجبر على الإشراف على التحضيرات المزدوجة، حتى أكون على دراية بكل صغيرة وكبيرة، لأن الأمور ستكون مختلفة هذه المرة». وأضاف عمراني:» سأحصل على التقارير من طرف المسيرين، على ضوء العمل الذي قام به من قبل المدرب خودة، كما أنني سأتمكن من الوقوف على التعداد عن قرب، رغم معرفتي لغالبية العناصر، سواء التي عملت معي في شباب قسنطينة أو في أندية أخرى». وفي السياق ذاته، أكدت مصادرنا بأن المدرب عمراني الذي فصل في طاقمه الفني من قبل، ولم يتبق فقط سوى معرفة هوية المدرب المساعد، حيث يبحث التقني التلمساني عن تدعيم العارضة بشخصية يمكنها تقديم الإضافة، على اعتبار أن المدرب المساعد السابق إلياس أعراب يعمل حاليا ضمن طاقم بوغرارة في جمعية عين مليلة، علما وأن مدرب الحراس سيكون شريط والمحضر البدني كمال بوجنان، والمكلف بنظام الفيديو فاتح عمرون.