قررت السلطات الولائية بقسنطينة البحث عن قطع أرضية من أجل استغلالها كمفرغة عمومية، بعد أن اشتكى سكان بقرية «بلكرفة» ببلدية عين سمارة من تأثيراتها البيئية، فيما تسببت اعتراضات مواطنين في تأخر العثور على أرضية مناسبة لاستغلالها في هذا النشاط. وأكد والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، خلال زيارة تفقدية لبلدية عين سمارة أمس، أن إيجاد حل للمفرغة العمومية بولاية قسنطينة أكثر من ضروري، بعد توقف استغلال تلك الواقعة في بلدية بن باديس جراء احتجاج سكانها، وهو ما جعل السلطات تضطر إلى اتخاذ حل استثنائي ومؤقت يتمثل في تحويلها إلى بلدية عين سمارة، إلا أن قاطنين بمحاذاتها يطالبون أيضا بتغييرها إلى مكان آخر، وعليه قررت الولاية استحداث مفرغة عمومية بعد اختيار أرضية مناسبة. وقال المسؤول، إن مصالحه وجدت صعوبة بالغة في اختيار إحدى الأرضيات، لمصادفتها اعتراضات من طرف مواطنين، مؤكدا أن الإشكال الأساسي يتمثل في إيجاد مساحة تستغل كمفرغة دون أن تلقى أي اعتراض، ليضيف أنه توجد عدة حلول على طاولة اللجنة التقنية لاختيار أراضي، وسيتم التباحث فيها خلال الأسابيع القليلة القادمة، وقال المسؤول إن التخلص من مشكلة تحديد الأرضية سيسمح له ولمصالحه بتهيئتها لتكون قابلة للاستغلال ليتم بعدها تحويل المفرغة من بلدية عين سمارة. وسبق لقاطنين في موقع عدل 2 بالتوسعة الغربية في الوحدة الجوارية 14 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، أن اشتكوا من تأثرهم من الروائح الكريهة المنبعثة من المفرغة التي تقع على بعد كيلومترين من موقع السكنات، حيث سبق وأن أكدوا أنهم اضطروا إلى غلق نوافذ شققهم.