غادر سبعة متعافين من فيروس كورونا المستجد مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة بداية الأسبوع، ودخله أربعة عشر مصابا في نفس اليوم، في حين بلغ العدد الإجمالي للمتعافين خمسة وستين من أصل مئة وتسعة استقبلهم المرفق خلال شهر، بينما غادر مصابان بالفيروس مستشفى البير يوم أمس بعد أن شفيا تماما. وأفاد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية بديدوش مراد، عبد الكريم بن مهيدي، في تصريح للنصر، أن عدد المتعافين تماما بعد تلقي العلاج قد بلغ خمسة وستين صباح الأحد الماضي، حيث غادروا المستشفى الذي استقبل مئة وتسعة منذ يوم 27 أفريل الماضي، مضيفا أن عدد الذين ما زالوا في حالة استشفاء إلى غاية نفس الفترة الصباحية يقدر بأربعة وأربعين. ونبه نفس المصدر خلال حديثه إلينا أن المرفق سيستقبل أربعة عشر مريضا آخرين خلال الفترة المسائية من الأحد، بعد أن شغرت أسرّة سبعة مصابين بكوفيد- 19 شفوا وغادروا خلال الفترة الصباحية من نفس اليوم، فيما تعافى أربعة عشر مريضا آخرين وغادروا المستشفى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح نفس المصدر أن متوسط حالات الإصابة بالفيروس التي يستقبلها المستشفى يوميا قد تراجع في بعض الأيام الماضية، قبل أن يعود إلى الارتفاع بعد عيد الفطر، حيث تردد على المستشفى ما بين خمسة عشر إلى عشرين مصابا أول أمس السبت، في حين وصل عدد المتعافين في أول يوم من العيد إلى سبعة وثلاثين، ليتعافى ثمانية وعشرون آخرون في غضون أسبوع بعد ذلك، مثلما أكده المدير. وذكر لنا المدير أن المستشفى يخصص سبعين سريرا للتكفل بحالات كورونا، لكنه شرح أن ذلك لا يعني أنه يمكن بلوغ هذا العدد، حيث تتراوح قدرة المرفق دائما بين ستين إلى أربعة وستين، لضرورة فصل الحالات المشتبهة عن المؤكدة والذكور عن الإناث في الغرف ذات السّريرين التي يوفرها المرفق. وأضاف محدثنا أن أغلب الحالات التي مرت على المستشفى من المقاطعة الإدارية علي منجلي والخروب، ثم من بلدية قسنطينة، بالإضافة إلى عشر حالات من بلدية حامة بوزيان وثلاث من ديدوش مراد وحالتين من زيغود يوسف. من جهة أخرى، ذكر مدير المؤسسة الاستشفائية البير أن مصابين اثنين بفيروس كورونا قد غادرا المرفق يوم أمس بعد أن شفيا تماما.