غادر 13 مصابا مؤكدا بفيروس «كورونا» الحجر الصحي بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة خلال الأيام الماضية، بعد أن شفوا بشكل تام وجاءت الاختبارات الخاصة بهم سلبية لمرتين، فيما خضعوا للعلاج بمادة «كلوروكين». وأفاد المكلف بالاتصال في المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس، النفساني عزيز كعبوش، في تصريح للنصر، أن ثلاث عشرة حالة إصابة مؤكدة قد غادرت المستشفى رسميا، إذ تماثلت للشفاء بصورة تامة بعد خضوعها للعلاج بمادة الكلوروكين، في حين أوضح لنا أن حوالي خمسين بالمئة من المعنيين من الإناث، كما أخضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس وظهرت النتائج الخاصة بهم سلبية لمرتين اثنتين، ليقر الطاقم الطبي أنهم شفوا ويغادروا الحجر الصحي، الذي فرض عليهم في منازلهم بعد الخروج من المستشفى، لمدة أربعة عشر يوما. ودعا محدثنا المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والحد من انتشار الوباء، على غرار تنظيف اليدين ووضع الكمامات وتجنب التجمعات بالنظر لخطورة الوضع، في وقت ذكرت لنا فيه مصادر من المستشفى أن القطب الطبي المخصص لكورونا يضم ستين سريرا تستغل بشكل كلي حاليا، فضلا عن تسعة مصابين بالفيروس يمكثون في مصلحة الإنعاش، كما أن مستشفى البير قد تشبع بالحالات أيضا، في حين يقارب مستشفى ديدوش مراد على استنفاد طاقة استيعاب الجناح الذي خصصه للتكفل بحاملي الفيروس.