انضم عدد من الفنانين الجزائريين لحملة " البلاك فيس" العالمية المناهضة للعنصرية ضد السود ، تضامنا مع جورج فلويد المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية الذي قتل على يد شرطي في مدينة مينيابوليس. و كان النجم العالمي سولكينغ قد عبر عن تضامنه على حسابه على أنستغرام بنشر خلفية سوداء كتعبير عن مساندته لأصحاب البشرة السمراء، و تبعه الممثل التلفزيوني و المسرحي أحمد مداح، فيما نشرت الفنان سهيلة بن لشهب صورة لها في أنستغرام بملامح وجه جمعت بين لون البشرة البيضاء و السمراء كدلالة على التساوي بين الناس و رفض التفرقة بين الأجناس، و بينما نشرت الفنانة داليا شيح صورتها ببشرة داكنة و أرفقتها بعبارة لا للعنصرية. و كان عدد من الفنانين العالميين خاصة في أمريكا قد أطلقوا حملة تضامن و مساندة للسود و نبذ العنصرية حملت اسم " البلاك فيس" و التي تزامنت و المظاهرات التي تشهدها مختلف شوارع أمريكا الداعية لنبذ التفرقة و الدعوة إلى التعايش، و قد عرفت الفكرة انتشارا واسعا و دشنتها جميلا توماس وبريانا أجيمانج، من أجل دعم فكرة المساواة بين الجميع ونبد العنصرية، بعدها أعلنت النجمة العالمية كاتي بيري انضمامها لهذه الحملة قبل أن ينضم إليها نجوم العالم.