ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح أمس السبت، اجتماعا لأعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا فيروس بحضور الوزير الأول، عبد العزيز جراد، حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع "خصص لتقييم الوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كورونا في للبلاد، ومناقشة المقاربة العلمية المقترحة من أجل الخروج التدريجي من نظام الحجر الصحي تبعا لحالة كل ولاية. وتأجل البحث في إمكانية فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية إلى مطلع الشهر القادم". وبالمناسبة، استغرب أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا "تصريح مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي تلاعبت فيه ببياناتها اليومية عن حالة الإصابات في الجزائر وفندت اللجنة العلمية كليا استنتاجات المديرة الإقليمية، واعتبرت موقفها تجاوزا لصلاحياتها، وقد يكون مدفوعا باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا". وفي نهاية الاجتماع، نصب رئيس الجمهورية البروفيسور كمال صنهاجي، رئيسا للوكالة الوطنية للأمن الصحي، وإسماعيل مصباح نائبا له، وإلياس زرهوني مستشارا خاصا للوكالة "المكونة من شخصيات علمية وخبراء وأخصائيين ذوي كفاءة عالية، كل في مجال تخصصه". وذكر البيان أن الوكالة "تضطلع بدور المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في الأمن الصحي، وإصلاح المنظومة الوطنية للصحة العمومية، ومن مهامها الأساسية، وضع الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي، بالتشاور مع الهياكل المعنية، والسهر على تطبيقها، وكذلك تنسيق البرامج الوطنية للوقاية والتصدي لتهديدات ومخاطر الأزمات الصحية". وقد أعطى رئيس الجمهورية توجيهات "من أجل ترقية القطاع الصحي حتى يستجيب للطموح المشروع للمواطنين إلى منظومة صحية متطورة تضمن رعاية نوعية بمقاييس عالمية".