خلص اجتماع أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا، اليوم السبت، إلى تأجيل البحث في إمكانية فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية إلى مطلع الشهر القادم. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية "خصص الاجتماع برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبحضور الوزير الأول، عبد العزيز جراد، لتقييم الوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كورونا في البلاد، ومناقشة المقاربة العلمية المقترحة من أجل الخروج التدريجي من نظام الحجر الصحي تبعا لحالة كل ولاية. وتأجل البحث في إمكانية فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية إلى مطلع الشهر القادم". وبالمناسبة، استغرب أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا "تصريح مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي تلاعبت فيه ببياناتها اليومية عن حالة الإصابات في الجزائر وفندت اللجنة العلمية كليا استنتاجات المديرة الإقليمية، واعتبرت موقفها تجاوزا لصلاحياتها، وقد يكون مدفوعا باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا".