أكد لاعبو مولودية العلمة أنهم يفكرون في القدوم إلى مدينة العلمة بصورة جماعية، بهدف المطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، من خلال الاجتماع بالمسيرين في الشركة والديركتوار، والضغط عليهم في سبيل وضع حد للصراعات الإدارية، المسجلة منذ بداية الموسم، وهو ما كان سببا في عدم استفادة النادي من الإعانات، التي خصصتها السلطات المحلية، بقيمة إجمالية تتجاوز ثمانية ملايير سنتيم. وحسب تأكيدات اللاعبين، فإنهم حاولوا الاتصال مؤخرا بالمسيرين، لكن من دون جدوى، ما جعلهم يرون أن الحل الأمثل يكمن في القدوم مرة أخرى إلى مدينة العلمة، بهدف الحديث وجها لوجه مع الأعضاء، والاستفسار عن سبب التأخر الحاصل، لاسيما وأنهم تحصلوا سوى على ثلاثة أجور فقط. وكان عدد من اللاعبين قد قدموا قبل أيام إلى العلمة، ونجحوا في ملاقاة رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، حيث طالبوه بالتحرك لسحب أموال النادي وتسوية مستحقاتهم، وكانت إجابة الرجل أن المشكلة تكمن في رفض الرئيس السابق للنادي الهاوي سمير رقاب، تقديم حصيلته المالية. ويبقى تخوف الإدارة من لجوء عدد من اللاعبين القدامى إلى وضع شكاوى على مستوى لجنة المنازعات، لاسيما وأنهم لم ينالوا مستحقاتهم كاملة من بطولة الموسم الماضي، ويتعلق الأمر بكل من الحارس نسيم بن خوجة والمدافع المحوري بودرامة أشرف ووسط الميدان عزة كامل وصانع الألعاب معنصر هشام وأخيرا المهاجم آيت عبد المالك رياض، حيث وبالرغم من مطالبتهم في وقت سابق بتسديد الأجور المتخلفة، غير أن الإدارة أكدت عدم توفر السيولة المالية الكافية في الخزينة.