توفي شاب جزائري ينحدر من ولاية البويرة ويتعلق الأمر بالمسمى (ش.بدرالدين) من مواليد 1989 بمدينة جندوبةالتونسية التي قصدها سائحا منذ أيام متأثرا بجراحه البليغة على خلفية تعرضه لاعتداء من قبل مجموعة من المحتجين الشباب اثر تجدد موجة الاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدينة جندوبة خلال الأسبوع الفارط . وذكر مصدر امني للنصر أن أحد المواطنين من الجزائر العاصمة وفور عودته أمس هاربا من الجحيم الذي تعرفه بعض المدن التونسية جراء حالة الانفلات الأمني سارع إلى إخطار مصالح الأمن عن جود جثة للشاب الجزائري بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى جندوبة الذي قصده بغرض العلاج بعد تعرضه لاعتداء من قبل بعض المحتجين. وقالت مصادرنا بان الضحية كان في جولة سياحية بتونس قبل أن يجبر على التوقف خلال عودته إلى الجزائر بمدينة جندوبة بعد اندلاع الاحتجاجات بها وما أن اقتربت مجموعة من المحتجين والمشاغبين من الضحية وتعرفهم على لهجته الجزائرية حتى انهالوا عليه بالضرب المبرح في أنحاء مختلفة من الجسم بالهروات ما تسبب في فقدانه لوعيه ليفر بعدها المعتدون تاركين الضحية بعد أن استولوا على كامل أغراضه يسبح في دمائه قبل أن يتم تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات متأثرا بجراحه بعد إصابته بنزيف داخلي على مستوى الرأس. وأشارت نفس المصادر إلى تعرض جزائريين إلى اعتداءات بالضرب المبرح وسرقة أغراضهم أمام تجدد موجة الاحتجاجات وحالة الانفلات الأمني التي تعرفها عدة مدن تونسية والتي طالت جزائريين قصدوا تونس بغرض السياحة قبل أن يتعرضوا إلى اعتداءات همجية كادت أن تؤدي بحياتهم و الذين وفور وصولهم هاربين سارعوا إلى إيداع شكاوي على مستوى المراكز الأمنية الحدودية. وحرص المصدر على التأكيد بأن الوجهة التونسية لم تعد أمنة و باتت تشكل خطرا على حياة الجزائريين ومن ذلك وجب عليهم اخذ الحيطة والحذر عند التوجه إلى هذا البلد . ق/ باديس