عاد الحديث من جديد إلى الساحة الكروية، حول اهتمام نادي باريس سان جيرمان بلاعب المنتخب الوطني ونيس الفرنسي يوسف عطال، حيث ظل اسمه متداولا في بيت عملاق فرنسا خلال الساعات الماضية، عقب افتتاح الميركاتو الصيفي. واستنادا لتقارير إعلامية فرنسية، فإن عودة الحديث عن صاحب الانطلاقات السريعة، في « البي أس جي « يأتي بعد ترسيم رحيل الظهير الأيمن توما مونيي صوب بوروسيا دورتموند، والمساعي القائمة لإيجاد البديل المناسب، الذي يتوفر على نفس المقاييس في ظل الرهانات الكبيرة المنتظرة على أكثر من صعيد. وترى ذات المصادر، بأن رحيل ما يلقب ب «الشيطان الأحمر»، اضطر إدارة ناصر الخليفي لتعويضه بلاعب يملك من المهارات، والمميزات الفنية والإبداعية، ما يسمح له بتدارك الفراغ الذي سيتركه مونيي، وهذا في أسرع وقت ممكن. وحسب الصحافة الفرنسية المختصة، فإن الخيار الأنسب بالنسبة للمدرب توماس توخيل، سيكون وبكل تأكيد اللاعب الجزائري، الذي سبق وأن نال إعجابه منذ أشهر مضت، حتى وإن كانت نيس متمسكة بخدماته.