سيكون الموعد اليوم، مع سماع لجنة المنازعات لأقوال رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة ناوري السعيد، في قضية الحارس الأسبق إلياس مزيان، الذي يطالب بالحصول على قيمة تفوق 4 مليار سنتيم، على خلفية عدم التزام إدارة السنافر بوعدها اتجاهه، وفق ما ينص عليه البروتوكول الموقع من قبل بينه وبين المدير العام رشيد رجراج، والذي بموجبه تم تأهيل الحارس رحماني، مع أبناء مدينة الجسور المعلقة خلال فترة التحويلات الشتوية الفارطة. ويبقى السؤال المطروح بقوة وسط عشاق ومحبي السنافر، حول كيف ستكون تصريحات ناوري، إما مساندة رجراج، من خلال التأكيد على أن مجلس الإدارة رخص له بالتوقيع على وثيقة فسخ عقد مزيان، أو السير عكس ذلك، من خلال تأكيد تصريحات محامي الفريق الأسبوع الفارط حسب مصادرنا، الذي تحدث عن عدم قدرة المدير العام على التوقيع، وهو ما سيورط رجراج، أين ستصبح القضية داخلية، وقد تأخذ مجرى آخر، أين ستصبح الوثيقة الموقعة «غير قانونية» في اعتقاد الملاك، الذين يحق لهم رفع دعوى قضائية ضد رجراج بتهمة التزوير واستعمال المزور، وهو ما سيطرح إشكالا آخر لدى الرابطة، على اعتبار أن الحارس رحماني أهل بتلك الوثيقة. وفي السياق ذاته، فإن النطق بالحكم في قضية مزيان سيكون بعد حوالي 10 أيام، في حال تم عقد جلسة اليوم، سيما وأن غياب أحد الأطراف قد يؤجلها مجددا، خاصة وأن القضية شائكة، والقيمة المالية محل النزاع كبيرة. على صعيد آخر، اشتكى المدرب عمراني من بعض وسطاء اللاعبين، الذين أصبحوا يتصلون به كثيرا في الفترة الأخيرة من أجل عرض لاعبيهم، حيث قال التقني التلمساني للنصر في هذا الصدد:» غريب أمر بعض وكلاء أعمال اللاعبين، الذين لا يتوقفون عن الاتصال بي من أجل عرض لاعبيهم، في الوقت الذي لا يمكنني اتخاذ قرار بالتعاقد مع أي لاعب في الوقت الراهن، في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص المنافسة، وهل يعقل أن نتحدث عن استقدامات وهناك إمكانية إنهاء الموسم، مثلما يتحدث أعضاء المكتب الفدرالي». وأضاف عمراني:"بالنسبة لي لن أحتفظ بأي لاعب لم يقدم الإضافة ولم يشارك في الفترة الماضية، وأنا بصدد دراسة كل التقارير والإحصائيات الخاصة بكل اللاعبين، سواء من ناحية المشاركات وحتى التقارير الطبية فيما يتعلق بالإصابات، وبعدها سأفصل في التركيبة النهائية، والتي لن تتعدى 13 لاعبا فقط من تعداد الموسم الفارط، في حال ما قرر كل من بلقاسمي وبن عيادة البقاء وهو ما أتمناه شخصيا". وختم عمراني:»أعتقد بأن المدربين في الجزائر يعيشون نفس وضعيتي، بالنظر إلى الضغط النفسي الكبير، بخصوص عدم اتضاح الرؤية وترسيم موعد العودة، ونسأل الله فقط أن يرفع عنا هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه».