كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن ثنائي إدارة النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين مجوج ورشيد رجراج، قد انتهزا فرصة تنقلهما لملاقاة كل من حسين بن عيادة وإسماعيل بلقاسمي، من أجل جس نبض بعض المستهدفين، بطلب من المدرب عبد القادر عمراني، الذي وافق على التعاقد مع بعض الأسماء، التي اطلع عليها من بين العناصر المقترحة، أين رخص لمسؤولي الشباب بربط اتصالات أولية تحسبا لأي طارئ، في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص عودة المنافسة من عدمها، رغم أن القائمين على الفاف، أبدوا في عديد المناسبات حرصهم على إكمال الموسم، وينتظرون موافقة السلطات العليا. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن ثنائي إدارة السنافر الذي عاد أمس من الجزائر العاصمة، أين قضى ليلة أول أمس، كان له لقاء مع بعض العناصر، لكن الإشكال يبقى في كونها لا تزال مرتبطة مع أنديتها، وهو ما صعب من مأمورية مجوج ورجراج، أين طالبا من اللاعبين الاتفاق مع أنديتهم قبل المرور للتفاوض، خاصة وأن الملاك يرفضون التعاقد مستقبلا مع لاعبين ليسوا أحرار، ولن يتكفلوا بشراء وثائق أي عنصر، بدليل أنهم طالبوا المسيرين بضرورة ترشيد النفقات، والبحث عن كيفية تخفيض الكتلة الشهرية. وفي السياق ذاته، يلتقي اليوم مجوج ورجراج مع المدرب عمراني، من أجل الحديث عن تفاصيل دوريتهم نحو الغرب ووسط البلاد، قبل ضبط برنامج عملية تجديد عقود الركائز، في صورة متوسط الميدان فؤاد حداد والمدافع المحوري نصر الدين زعلاني والظهير الأيسر صالحي، خاصة وأن التقني التلمساني، يعتبر تجديد نواة الفريق أكثر من مهم، ويعتبر أفضل ميركاتو يمكن أن تقوم به إدارة السنافر. وكان للنصر، حديث مع متوسط الميدان حداد، في هذا الخصوص، قال:» أنتظر اتصالا من طرف المسيرين لتجديد عقدي، أدرك جيدا بأنهم في وضعية صعبة، في ظل عدم اتضاح الرؤية بعد بخصوص المنافسة ونحن أيضا كلاعبين مللنا من هذا الوضع، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه». لقاء مرتقب مع مسؤولي ملعب بن عبد المالك من المرتقب أن يلتقي ثنائي إدارة السنافر في الأيام المقبلة، مع مسؤولي ملعب بن عبد المالك التابع للبلدية، من أجل مباحثة النقائص الموجودة على مستواه، سيما وأن الشباب سينهي الموسم به في حال تقررت العودة للمنافسة، الأمر الذي جعل عمراني يطلب من المسيرين البحث عن الاستفادة من حصص تدريبية بذات الملعب، حتى يسمح للتشكيلة بإيجاد معالمها، على اعتبار أن رفقاء بن عيادة متعودون على التدرب بملعب «الكرابس»، علما وأن لجنة معاينة الملاعب التي زارت بن عبد المالك من قبل رفعت جل التحفظات، وبقيت إلا قضية اللوح الإلكتروني وإعادة ترتيب منصة الصحفيين، إلى جانب الإنارة، ووجوب وضع شبكة طويلة خلف المرمى، لكن في ظل إمكانية استئناف المنافسة دون جمهور، فلن تكون ضرورية. جدير بالذكر، أن توقيع عقد المدرب عمراني، قد يبرمج نهاية الأسبوع الجاري على أقصى تقدير، قبل المرور لقضية بقية أعضاء الطاقم الفني المساعد، الذي سيعمل إلى جانب التقني التلمساني، أين قرر إحداث تغييرات جذرية على مستواه.