بن براهم: السلطات العمومية تبذل جهودا جبارة لمكافحة السرطان    مناجم: تنصيب مدير عام جديد للشركة الوطنية للأملاح    اتصالات الجزائر: استكمال عدة مشاريع لتطوير الرقمنة وتحديث شبكة الهاتف والإنترنت بباتنة    كرة القدم/ كأس الجزائر: تأجيل مباراة اتحاد الجزائر-نجم مقرة ليوم الاثنين 10 فبراير    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات جنوب البلاد ابتداء من يوم الخميس    الاتحاد الأوروبي : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية    غوتيريس يؤكد أن ممارسة الفلسطينيين لحقوقهم تقوم على حقهم في العيش على أرضهم    منظمة العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين "تعد جريمة حرب"    وزير الصحة يجتمع بأعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته    ندوة تاريخية للتأكيد على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    نأسف لإحراق المصحف الشريف التي وقعت سابقا في الدنمارك    العرباوي يترأس اجتماعا درس توصيات لقاء الحكومة مع الولاة    جثمان المرحوم سيد أحمد غزالي يوارى الثرى    انتخاب الجزائر لرئاسة شبكة اتحاد المنظمات الإفريقية لمكافحة السرطان    باتنة : توقيف شخص وحجز 2085 قرصا مهلوسا    اليمين المتطرّف الفرنسي في مرمى النّيران    جثمان رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي يوارى الثرى    الدانمارك تتطلع لتكثيف استثماراتها بالجزائر    شاهد حي على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    إحباط محاولة إدخال 14 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب    صب منحة رمضان في حسابات مستحقيها قبل منتصف فيفري    "الأميار" مطالبون بتحمل مسؤولياتهم    استعادة الأراضي غير المستغلّة وتسريع استكمال المباني غير المكتملة    بن ناصر يحظى باستقبال أسطوري في أولمبيك مرسيليا    رياض محرز يشدد على أهمية التأهل إلى كأس العالم    سونلغاز : فريق عمل مشترك لتوسيع مستوى التعاون مع شركات الطاقة البوسنية    الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الإفريقي    "أباو ن الظل".. بين التمسّك والتأثّر    معرض لفناني برج بوعريريج بقصر الثقافة قريبا    ندوة وطنية عن المعالم والمآثر بجامعة وهران    لجنة الصحة تستمع لآراء الخبراء: اقتراح تمديد عطلة الأمومة من 14 إلى 24 أسبوعًا    المدير العام لبورصة الجزائر : فتح رأسمال البنوك سيسمح بخلق ثروة جديدة    التقى بأعضاء النقابة الجزائرية للبيولوجيين..وزير الصحة يعد بمعالجة اختلالات القانون الأساسي الجديد    افتتح أمس بقصر المعارض..أزيد من 170 عارضا في الصالون الدولي للصيدلة    الألعاب الإفريقية للرياضة المدرسية: زيارة تفقدية للمسبح الأولمبي الباز بسطيف    معسكر: إبراز التراث الأدبي و الديني للأمير عبد القادر    السيد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره التركي    شرفة يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز صومعة للتخزين الاستراتيجي للحبوب بسعة 100 ألف طن في بسكرة    كرة القدم ( رابطة ابطال افريقيا وكأس الكونفدرالية): القرعة تسحب يوم 20 فبراير بالدوحة    أوشار: قانون المالية 2025 يهدف لتعزيز رفاه المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    آلاف الشهداء تحت الركام    قاصدو مسجد البغدادي يستغيثون    هذا سبب تكالب اليمين على الجزائر    ليت الزمان يعيد نفسه..!؟    "عدل 3".. مناقصات لمتابعة إنجاز 194 ألف مسكن    وزير الصحة يؤكد التزام الدولة بالتكفل بمرضى السرطان ويشيد بمجهودات "صيدال" لتوفير الادوية المنتجة محليا    سايحي يجتمع بالنقابة الوطنية لمستخدمي التخدير والإنعاش    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    قويدري يتسلم مهامه على رأس وزارة الصناعة الصيدلانية : "سنعمل على توطين صناعة الأدوية وتحقيق الأمن الصحي"    النقابة الوطنية لناشري الكتب تثمن إجراءات الدعم الجديدة لصناعة الكتاب وتسويقه    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    ما هي فرص التقاء ريال مدريد وبرشلونة؟    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    هذه صفات عباد الرحمن..    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشخاص يسيطرون على الشواطئ و حظائر السيارات: توافد كبير والتزام نسبي بقواعد الوقاية بسكيكدة
نشر في النصر يوم 16 - 08 - 2020

شهدت شواطئ سكيكدة، أمس، توافدا كبيرا للمصطافين من مختلف ولايات الوطن، بعد قرار السلطات العمومية إعادة فتحها مجددا، بينما لوحظ التزام نسبي بقواعد و تدابير الوقاية من فيروس كورونا، في حين بدت حظائر السيارات و الشواطئ تحت قبضة بارونات استغلت فضاءات و مساحات قرب الشواطئ و فرضت أسعارا على المصطافين دون حيازة لرخص قانونية.
و كما كان متوقعا، عرفت شواطئ سكيكدة، لاسيما العربي بن مهيدي (جان دارك)، هجوما كاسحا للمصطافين منذ أولى ساعات الصباح، ما يترجم حالة التعطش لقضاء أوقات للراحة و الاستجمام و السباحة، بعد فترة انقطاع فرضتها جائحة كورونا.
حيث لاحظنا خلال تنقلنا لشاطئ العربي بن مهيدي، عائلات قدمت من مختلف الولايات، ترجمتها لوحات ترقيم السيارات من ولايات ميلة، باتنة، بسكرة، أم البواقي، سطيف، العاصمة، تلمسان و أكثرها من ولاية قسنطينة.
كما انتشارت حواجز الدرك و تشكيلات للأمن على طول الواجهة البحرية العربي بن مهيدي، وصولا إلى الجزء التابع لبلدية فلفلة و كذا بالواجهة البحرية سطورة، من أجل السهر على تنظيم حركة المرور و تسهيل التحاق المصطافين بالشواطئ و مراقبة مدى الالتزام بتطبيق التدابير الوقائية لمجابهة انتشار فيروس كورونا.
و لاحظنا بالمركز 5، تمركزا لأعوان الحماية المدنية بنقاط المراقبة على مستوى الشواطئ و صادف تواجدنا تدخلهم لمنع بعض المصطافين من السباحة في عرض البحر و ابتعادهم بمسافة غير مسموح بها انطلاقا من الشاطئ، خاصة و أن نهار، أمس، عرف فيه البحر هيجانا طفيفا نوعا ما.
و كشفت جولتنا بشاطئ العربي بن مهيدي، عن عدم التزام غالبية المصطافين بتطبيق الإجراءات الوقائية و أبرزها مسافة التباعد و الجميع ينصب اهتمامه عند الوصول إلى الشاطئ، على الدخول للسباحة و فقط، حيث شاهدنا اختلاطا كبيرا و احتكاكا بين المصطافين، سواء داخل المياه أو فوق الرمال و الصخور عند تناول وجبة الغداء، لدرجة يخيل لك أننا نعيش بمنأى عن جائحة كورونا.
كما لفت انتباهنا انعدام أماكن للتخلص من الكمامات التي وجدناها مرمية فوق الأرصفة و داخل الشواطئ و كالعادة، وقفنا على حالات لبعض الشباب، علمنا بأنهم تنقلوا مبكرا و قاموا بنصب شمسيات و كراسي و طاولات، لدرجة تترك المصطاف يعتقد من الوهلة الأولى أن الشاطئ مؤجر من طرف الخواص، حيث لاحظنا بجانب المكان، شاب يجلس على طاولة، يظهر و كأنه من المصطافين حيث لا تبدو عليه علامات توحي بأنه صاحب الشمسيات المنصوبة في الرمال كالفطريات، فبادرنا بالسؤال عن سعر الشمسية، فأجابنا بأنها مقابل 1000دج مع أربعة كراسي و يمكن خفض السعر إلى 800دج، نافيا وجود أي اعتراض من طرف المصطافين حول السعر المحدد. و عن مدى قانونية نشاطه الذي يمارسه داخل الشاطئ و إن كان يحوز على ترخيص من طرف البلدية، قال بصريح العبارة، بأنه يحوز على شبه ترخيص من البلدية، لكنه لم يظهر لنا أي وثيقة رسمية.
أما بخصوص مدى التزامه بتطبيق إجراءات الوقاية التي نصت عليها تعليمات السلطات العمومية، فأكد لنا المعني على أنه يحرص على احترام مسافة التباعد، من خلال نصب الشمسيات بمسافة تبعد بحوالي متر و نصف عن بعضها البعض، كما يلتزم بمهمة تنظيف الشاطئ.
أما حظائر السيارات، فحدث و لا حرج، حيث يشرف على تسييرها و استغلالها شباب يعتمدون أسعارا تتراوح بين 80 و 100دج للمركبة و قالوا لنا بأنهم يحوزون على رخص، لكن تبين بعد اتصالنا برئيس البلدية، أنه لم يسلم أي ترخيص لأي شخص سواء باستغلال حظائر السيارات أو الشواطئ.
و بشاطئ وادي طنجي التابع لبلدية عين زويت، استقينا معلومات من مصطافين، تفيد بتعرضهم لنوع من الابتزاز من طرف أشخاص قالوا بأنهم يسيطرون على حظيرة السيارات و لا بد من دفع السعر مقابل أن تركن سيارتك، من أجل السماح لك بالتوجه للشاطئ، بينما يسمح بذلك مجانا لكل من يقيم بالمنطقة، أما من يرفض دفع ثمن الركن، فينتظر أن يلحق به أي مكروه من طرف هؤلاء الأشخاص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.